بفضل التشريعات الجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية

“الغرفة”: قطاع الاستثمار يشهد طفرة نوعية

| سنابس - غرفة تجارة

أكدت‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يشهد‭ ‬طفرة‭ ‬نوعية‭ ‬ملحوظة‭ ‬رغم‭ ‬الظروف‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬الصعبة،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬تطور‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ومنها‭ ‬السياحة‭ ‬والصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والتعليم‭ ‬والصحة‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القطاعات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬البيئة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخصبة‭ ‬التي‭ ‬تتميز‭ ‬بها‭ ‬المملكة‭ ‬بفضل‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬الجاذبة‭ ‬لرؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬الأجنبية‭.‬

وبينت‭ ‬الغرفة‭ ‬أن‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقات‭ ‬التعاون‭ ‬خلال‭ ‬الزيارات‭ ‬الرسمية‭ ‬للقيادة‭ ‬لعبت‭ ‬دورًا‭ ‬جوهريًا‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والدول‭ ‬الصديقة‭ ‬وأبرزها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬وروسيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وألمانيا‭ ‬واليابان‭ ‬والصين‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وتركمانستان‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الاستثمار‭ ‬كأحد‭ ‬القطاعات‭ ‬الأساسية‭ ‬لنجاح‭ ‬الرؤية‭ ‬المستقبلية‭ ‬الهادفة‭.‬

كما‭ ‬تساهم‭ ‬البيئة‭ ‬التنظيمية‭ ‬التي‭ ‬أسستها‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬سهولة‭ ‬الأنظمة‭ ‬والتشريعات‭ ‬وكلفة‭ ‬بدء‭ ‬المشاريع‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تؤكده‭ ‬الأرقام‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بخصوص‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬البحرين،‭ ‬إذ‭ ‬بلغ‭ ‬1.515‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬بنهاية‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬مسجلًا‭ ‬بذلك‭ ‬زيادة‭ ‬نسبتها‭ ‬6‭.‬2‭ % ‬عن‭ ‬العام‭ ‬2017،‭ ‬التي‭ ‬بلغ‭ ‬فيها‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬1‭.‬426‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬بزيادة‭ ‬486‭.‬8‭ % ‬عن‭ ‬العام‭ ‬2016‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬243‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭.‬