نظمت اجتماعا تنسيقيا بحضور خبراء من دول الخليج

“الفحص والمقاييس” تبحث تعزيز الرقابة على المنتجات

| المنامة - بنا

عقدت‭ ‬إدارة‭ ‬الفحص‭ ‬والمقاييس‭ ‬بوزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬أمس‭ ‬بمبنى‭ ‬الوزارة‭ ‬اجتماعا‭ ‬تنسيقيا‭ ‬بحضور‭ ‬خبراء‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬التقييس‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬وممثلين‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والمجتمعية‭ ‬المعنية‭ ‬بسلامة‭ ‬المنتجات‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬الموحد‭ ‬للرقابة‭ ‬على‭ ‬المنتجات‭ ‬بالأسواق‭ ‬الخليجية‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الخليجي‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مكتسبات‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬فعالية‭ ‬نظام‭ ‬التتبع‭ ‬الخليجي‭ ‬للمنتجات‭ ‬المنعقدة‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬بغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬وبحضور‭ ‬أعضاء‭ ‬الغرفة‭ ‬من‭ ‬التجار‭ ‬والمستوردين‭ ‬والمصنعين‭. ‬

وصرح‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الفحص‭ ‬والمقاييس‭ ‬بالوزارة‭ ‬علي‭ ‬شبر‭ ‬جواد،‭ ‬أن‭ ‬الاجتماع‭ ‬التنسيقي‭ ‬بين‭ ‬شركاء‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬المعني‭ ‬بسلامة‭ ‬المنتجات‭ ‬المتداولة‭ ‬بالأسواق‭ ‬المحلية‭ ‬للبحرين،‭ ‬يأتي‭ ‬بغرض‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬والشراكة‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬وتحديدا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬اللوائح‭ ‬الفنية‭ ‬الرامية‭ ‬لرفع‭ ‬مستوى‭ ‬الأمان‭ ‬والسلامة‭ ‬للمنتجات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬طرحها‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬المحلية‭ ‬خاصة‭ ‬والأسواق‭ ‬الخليجية‭ ‬بصفة‭ ‬عامة،‭ ‬فالاجتماع‭ ‬التنسيقي‭ ‬يهدف‭ ‬الى‭ ‬تعريف‭ ‬الشركاء‭ ‬بالنسخة‭ ‬الأحدث‭ ‬من‭ ‬“النظام‭ ‬الخليجي‭ ‬لتتبع‭ ‬مطابقة‭ ‬المنتجات”،‭ ‬واستعراض‭ ‬أهم‭ ‬المعلومات‭ ‬والبيانات‭ ‬المتوافرة‭ ‬بنظام‭ ‬المطابقة‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬الجهات‭ ‬الرقابية،‭ ‬عبر‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬المبتكرة‭ ‬والتي‭ ‬شكلت‭ ‬دورا‭ ‬رياديا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬بمجال‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬المنتجات،‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يشكل‭ ‬أي‭ ‬عوائق‭ ‬فنية‭ ‬للتجارة‭ ‬وذلك‭ ‬تحقيقاً‭ ‬لأهداف‭ ‬الاتحاد‭ ‬الجمركي‭ ‬والسوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة‭.‬

وأكد‭ ‬أهمية‭ ‬وفائدة‭ ‬نظام‭ ‬التتبع‭ ‬الخليجي‭ ‬للمنتجات‭ ‬المعني‭ ‬برمز‭ ‬التتبع‭ ‬الذي‭ ‬وضعته‭ ‬هيئة‭ ‬التقييس‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬المنتجات‭ ‬وألزمت‭ ‬بوجوده‭ ‬في‭ ‬الشهادات‭ ‬الخليجية‭ ‬للمنتجات‭ ‬منذ‭ ‬أبريل‭ ‬2017،‭ ‬والذي‭ ‬بدوره‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬البت‭ ‬بصحة‭ ‬الشهادات‭ ‬الخليجية‭ ‬ومطابقة‭ ‬المنتجات‭ ‬لاشتراطات‭ ‬السلامة‭ ‬عبر‭ ‬مسح‭ ‬الكود‭ ‬الخاص‭ ‬بالشهادة،‭ ‬التي‭ ‬توفر‭ ‬كافة‭ ‬البيانات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمنتج،‭ ‬محققة‭ ‬طفرة‭ ‬في‭ ‬تقليص‭ ‬الفترات‭ ‬الزمنية‭ ‬اللازمة‭ ‬للفسح‭ ‬الجمركي‭ ‬وتقليل‭ ‬التكاليف‭ ‬المرتبطة‭ ‬بأنشطة‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬سلامة‭ ‬المنتجات‭ ‬عبر‭ ‬وضع‭ ‬النظم‭ ‬والإجراءات‭ ‬المبسطة‭.‬