من ضوابط “التربية” وجود منسقة واحدة بكل مدرسة

تفاعلا مع “البلاد”... نقل المنسقة الثانية بـ“الاستقلال” لـ“المحرق”

| محرر الشؤون المحلية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

تفاعلا‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬نشرته‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬منسقتين‭ ‬للخدمات‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية‭ ‬بمدرسة‭ ‬الاستقلال‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات،‭ ‬قالت‭ ‬موظفة‭ ‬بمدرسة‭ ‬حكومية‭ ‬لصحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬إن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬قررت‭ ‬حديثا‭ ‬استبقاء‭ ‬منسقة‭ ‬واحدة‭ ‬بالمدرسة‭ ‬ونقل‭ ‬المنسقة‭ ‬الأخرى‭ ‬لمدرسة‭ ‬المحرق‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات‭.‬

وكانت‭ ‬الصحيفة‭ ‬نشرت‭ ‬بعدد‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬16‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭ ‬بأن‭ ‬بمدرسة‭ ‬الاستقلال‭ ‬موظفتين‭ ‬بنفس‭ ‬المسمى‭ ‬والوظيفة،‭ ‬الأولى‭ ‬موظفة‭ ‬بمدرسة‭ ‬الاستقلال‭. ‬أما‭ ‬الموظفة‭ ‬الأخرى،‭ ‬فكانت‭ ‬تعمل‭ ‬منسقة‭ ‬بمدرسة‭ ‬الحورة‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات،‭ ‬والتي‭ ‬أغلقت‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬المدارس‭ ‬الخاضعة‭ ‬للصيانة،‭ ‬ونقلت‭ ‬لمدرسة‭ ‬الاستقلال‭.‬

وأشارت‭ ‬المصادر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المفارقة‭ ‬بوجود‭ ‬شخصين‭ ‬يحملان‭ ‬نفس‭ ‬المسمى‭ ‬ويعملان‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬واحدة،‭ ‬بينما‭ ‬توجد‭ ‬مدارس‭ ‬أخرى‭ ‬لم‭ ‬يسكن‭ ‬لديها‭ ‬منسق‭ ‬للخدمات،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬مدرسة‭ ‬المحرق‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات‭.‬

معايير‭ ‬الوظيفة

ولفتت‭ ‬المصادر‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬وزاري‭ ‬يحدد‭ ‬شروط‭ ‬ومعايير‭ ‬أوزان‭ ‬الترشيح‭ ‬لشغل‭ ‬وظيفة‭ ‬منسق‭ ‬الخدمات‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية‭.‬

ومن‭ ‬الشروط‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حاصلا‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬الدبلوم‭ ‬أو‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬العلوم‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية،‭ ‬وأن‭ ‬يتمتع‭ ‬باللياقة‭ ‬الصحية‭.‬

وبالنسبة‭ ‬لمعايير‭ ‬الوظيفة،‭ ‬بينت‭ ‬المصادر‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬وضعت‭ ‬ضوابط‭ ‬واضحة‭ ‬بشأن‭ ‬ذلك،‭ ‬وتنص‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬وظيفة‭ ‬واحدة‭ ‬لمركز‭ ‬رئيس‭ ‬خدمات‭ ‬إدارية‭ ‬ومالية‭ ‬بجميع‭ ‬المدارس،‭ ‬وكذلك‭ ‬بالنسبة‭ ‬لوظيفة‭ ‬منسق‭ ‬خدمات‭ ‬إدارية‭ ‬ومالية،‭ ‬فتنص‭ ‬الضوابط‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬منسق‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬سواء‭ ‬المدرسة‭ ‬صغيرة‭ ‬العدد‭ (‬أقل‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬طالب‭)‬،‭ ‬أو‭ ‬متوسطة‭ (‬301‭ - ‬699‭ ‬طالبا‭)‬،‭ ‬أو‭ ‬كبيرة‭ (‬700-‭ ‬900،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬1000‭ ‬طالب‭).‬