منهج “دين” يعتمد على استراتيجية التعلم باللعب
| محرر الشؤون المحلية
((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))
تمكنت مريم التميمي، معلمة نظام الفصل بمدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، من تصميم منهجٍ دراسي لمادة التربية الإسلامية، وتطبيقه بنجاح في المدرسة، وهو يعتمد على استراتيجية التعلّم باللعب، واستراتيجية التعلّم القائم على حل المشكلات، بالاستعانة بتطبيقات رقمية عبر الجهاز اللوحي “الآيباد”.
وعن مراحل إعداد هذا المنهج، قالت التميمي لصحيفة البلاد إنها قامت بإعداده في السنة الرابعة من دراستها في كلية البحرين للمعلمين، بمساعدة مجموعة من زميلاتها، لتسهيل شرح الدروس للطلبة، وبعد الانتهاء من المشروع تم تقديمه للأستاذ المختص، ونال إعجابه، وقام بعرضه على إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم، والتي طلب المختصون بها الاجتماع بهم، وأبدوا إعجابهم بهذا المشروع، كما تمت المشاركة به في مسابقة بكلية البحرين للمعلمين، وحصل على جائزة أفضل مشروع ضمن 10 مشاريع على مستوى الكلية.
وعن مميزات هذا المنهج، أوضحت التميمي أنه يخدم المعلم والطالب في الوقت نفسه، لكونه يقوم بالربط بين الدروس، إضافةً إلى توظيف برامج تعليمية رقمية فيه مثل بابت شو والكاهوت، واحتوائه على صور عديدة لشخصيات كارتونية تجذب انتباه الطلبة.
وضمن الطلبة الذين استفادوا من المنهج، قال الطالب محمد جاسم الملا إن هذا المنهج قد ساهم في تبسيط مادة التربية الإسلامية، وإضفاء التشويق عليها، وجعلها من المواد المفضلة إليه، وصقل شخصيته القيادية في الصف، حيث أضاف له حب المشاركة بالأفكار مع زملائه ومساعدتهم في استخدام البرامج الإلكترونية، كما لوحظ التغير الإيجابي لسلوك العديد من زملائه خلال الحصص الدراسية، وزيادة دافعيتهم نحو التعلّم.