“توماس كوك” تكافح للبقاء

| لندن -رويترز

يجتمع‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬توماس‭ ‬كوك‭ ‬البريطانية‭ ‬للرحلات‭ ‬مع‭ ‬المقرضين‭ ‬والدائنين‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭ ‬لتحديد‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬لأقدم‭ ‬شركة‭ ‬سفر‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الاستمرار‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬الاثنين‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬ستنهار‭ ‬لتتسبب‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬تمتد‭ ‬لأنحاء‭ ‬متفرقة‭ ‬من‭ ‬العالم‭. ‬تدير‭ ‬توماس‭ ‬كوك‭ ‬فنادق‭ ‬ومنتجعات‭ ‬وشركات‭ ‬طيران‭ ‬وسفنًا‭ ‬سياحية‭ ‬وهناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬600‭ ‬ألف‭ ‬عميل‭ ‬لها‭ ‬يمضون‭ ‬العطلات‭ ‬حاليًّا‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الحكومات‭ ‬وشركات‭ ‬التأمين‭ ‬ستضطر‭ ‬للتدخل‭ ‬وإعادتهم‭ ‬لبلادهم‭ ‬إذا‭ ‬أفلست‭ ‬الشركة‭.‬

وتكافح‭ ‬الشركة،‭ ‬التي‭ ‬تأسست‭ ‬في‭ ‬1841،‭ ‬للبقاء‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬هدد‭ ‬المقرضون‭ ‬بإلغاء‭ ‬صفقة‭ ‬إنقاذ‭ ‬يجري‭ ‬الإعداد‭ ‬لها‭ ‬منذ‭ ‬شهور‭.‬