وزير النفط: الأسواق العالمية تشهد نموا رغم التحديات

80 جلسة فنية وأكثر من 250 متحدثا بـ “الطاقة العالمي”

| المنامة - الوطنية للنفط والغاز

اشتمل‭ ‬مؤتمر‭ ‬الطاقة‭ ‬العالمي‭ ‬الـ‭ ‬24،‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬أبو‭ ‬ظبي،‭ ‬على‭ ‬80‭ ‬جلسة‭ ‬فنية‭ ‬متخصصة‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬متحدثًا‭ ‬رسميًا‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬قادة‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬وبمشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬ألف‭ ‬مشارك‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. ‬

واستعرض‭ ‬المؤتمر‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬المهمة‭ ‬وهي‭: ‬رؤى‭ ‬جديدة‭ ‬للطاقة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الرخاء،‭ ‬مفهوم‭ ‬الأعمال‭ ‬غير‭ ‬المألوفة،‭ ‬فرصة‭ ‬للتغير‭ ‬والرخاء‭ ‬الشامل،‭ ‬قيادة‭ ‬الابتكار‭: ‬دور‭ ‬الحكومات‭ ‬في‭ ‬مستقبل‭ ‬الطاقة‭ ‬والطريق‭ ‬إلى‭ ‬الازدهار‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

وشارك‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬فعاليات‭ ‬المؤتمر‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬9‭ - ‬12‭ ‬سبتمبر‭ ‬2019‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬71‭ ‬وزيرًا‭ ‬و500‭ ‬رئيس‭ ‬تنفيذي‭ ‬في‭ ‬أكبر‭ ‬تجمع‭ ‬دولي‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬ورسم‭ ‬ملامح‭ ‬مستقبل‭ ‬صناعة‭ ‬الطاقة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وأشاد‭ ‬الوزير‭ ‬عاليًا‭ ‬بالجهود‭ ‬الدؤوبة‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الخليجي‭ ‬المهم،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأن‭ ‬أسواق‭ ‬النفط‭ ‬العالمية‭ ‬تشهد‭ ‬نموًا‭ ‬وتطورًا‭ ‬إيجابيا‭ ‬رغم‭ ‬المخاوف‭ ‬بسبب‭ ‬التأثيرات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬والتوترات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التجارية،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬“أوبك”‭ ‬ملتزمة‭ ‬في‭ ‬عملها‭ ‬الدؤوب‭ ‬لتحقيق‭ ‬مجمل‭ ‬الأهداف‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬العالمي‭.‬

وتحدث‭ ‬الوزير‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الأولى‭ ‬عن‭ ‬أهم‭ ‬المشاريع‭ ‬النفطية‭ ‬التي‭ ‬تنفذها‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للنفط‭ ‬والغاز‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وانعكاسات‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الشركات‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬كما‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬التحديات‭ ‬المستقبلية‭ ‬والحلول‭ ‬التي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وتطوره‭ ‬الإيجابي،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬تعاون‭ ‬الدول‭ ‬المنتجة‭ ‬والمستهلكة‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭ ‬الأخرى،‭ ‬وتشجيع‭ ‬الابتكار‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬لتحقيق‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬الكفاءة،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬الإقليمية‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬الخبرات‭ ‬العالمية،‭ ‬وقيام‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة‭ ‬الجديدة‭ ‬كلها‭ ‬عوامل‭ ‬تصب‭ ‬وتساعد‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬التي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬استقرار‭ ‬أسواق‭ ‬النفط‭ ‬وتحسين‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي‭ ‬وازدهاره‭.‬