3 إصدارات روائية سترى النور للكاتب جعفر سلمان

طابع اجتماعي بوليسي وفنتازيا وقصة اجتماعية

| حوراء جعفر

أصدر‭ ‬الكاتب‭ ‬والروائي‭ ‬البحريني‭ ‬جعفر‭ ‬سلمان‭ ‬3‭ ‬روايات‭ ‬لهذا‭ ‬الموسم،‭ ‬والتي‭ ‬سيبدأ‭ ‬نشرها‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬معرض‭ ‬الشارقة‭ ‬للكتاب،‭ ‬وستتواجد‭ ‬الكتب‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بنهاية‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬الأيام،‭ ‬وتحمل‭ ‬الرواية‭ ‬الأولى‭ ‬عنوان‭ ‬“غاوون”‭ ‬في‭ ‬حوالي‭ ‬200‭ ‬صفحة‭ ‬وهي‭ ‬رواية‭ ‬تحكي‭ ‬عن‭  ‬أخ‭ ‬يفقد‭ ‬أخاه‭ ‬ويبدأ‭ ‬رحلة‭ ‬بحث‭ ‬عنه،‭ ‬وهي‭ ‬ذات‭ ‬طابع‭ ‬اجتماعي‭ ‬بوليسي‭ ‬وبها‭ ‬لمسة‭ ‬خفيفة‭ ‬من‭ ‬الرعب،‭ ‬وتنتقد‭ ‬بعض‭ ‬الظواهر‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وتمر‭ ‬قليلًا‭ ‬على‭ ‬التعصب‭ ‬الديني‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬مباشر،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬إصدارات‭ ‬دار‭ ‬نوفا‭ ‬بلاس‭ ‬الكويتية‭.‬

أما‭ ‬الرواية‭ ‬الأخرى‭ ‬فهي‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬“تيه”،‭ ‬وجاءت‭ ‬فكرتها‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذي‭ ‬سرد‭ ‬حكايته‭ ‬للكاتب‭ ‬فأسرته‭ ‬القصة‭ ‬وأرغمته‭ ‬على‭ ‬كتابتها،‭ ‬وهي‭ ‬رواية‭ ‬اجتماعية‭ ‬أحداثها‭ ‬حقيقية‭ ‬بالكامل،‭ ‬وستصدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬بوك‭ ‬لاند‭ ‬الكويتية‭. ‬

بينما‭ ‬العمل‭ ‬الثالث‭ ‬هو‭ ‬رواية‭ ‬“حذامي”‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬320‭ ‬صفحة،‭ ‬وتصنف‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬فنتازيا‭ ‬تاريخية،‭ ‬وهي‭ ‬تروي‭ ‬حكاية‭ ‬آلهة‭ ‬قديمة‭ ‬اسمها‭ ‬حذامي،‭ ‬يختلف‭ ‬أتباعها‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬عبادتهم‭ ‬حتى‭ ‬يتحاربوا‭ ‬باسمها،‭ ‬يمكن‭ ‬للقارئ‭ ‬إسقاط‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أحداثها‭ ‬على‭ ‬الواقع،‭ ‬وستصدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬خطوة‭ ‬الكويتية‭ .‬

ولا‭ ‬يزال‭ ‬الكاتب‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬روائي‭ ‬لدار‭ ‬نشر‭ ‬مصرية،‭ ‬وحتمًا‭ ‬سيرى‭ ‬النور‭ ‬إذا‭ ‬انتهى‭ ‬منه‭ ‬قبل‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر،‭ ‬ليكون‭ ‬بذلك‭ ‬العمل‭ ‬الرابع‭ ‬الذي‭ ‬يصدره‭ ‬جعفر‭ ‬سلمان‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الموسم،‭ ‬وصرّح‭ ‬بأنه‭ ‬أيضًا‭ ‬يمتلك‭ ‬5‭ ‬روايات‭ ‬أخرى‭ ‬جاهزة‭ ‬لطباعة‭ ‬بخلاف‭ ‬الروايات‭ ‬الأربع‭.‬

وتحدث‭ ‬الكاتب‭ ‬حول‭ ‬مصدر‭ ‬أفكاره‭ ‬لهذه‭ ‬الروايات‭ ‬وقال‭: ‬استمد‭ ‬أفكار‭ ‬أعمالي‭ ‬الروائية‭ ‬من‭ ‬الواقع‭ ‬ومن‭ ‬خبرتي‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬ومن‭ ‬قراءاتي‭ ‬السابقة،‭ ‬خصوصًا‭ ‬القراءات‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‭ ‬والدين‭ ‬والتاريخ‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬وكل‭ ‬تلك‭ ‬العوامل‭ ‬مجتمعة‭ ‬تكون‭ ‬المنهل‭ ‬الذي‭ ‬استمد‭ ‬منه‭ ‬أفكار‭ ‬رواياتي،‭ ‬فالإنسان‭ ‬يكثر‭ ‬إنتاجه‭ ‬الفكري‭ ‬مع‭ ‬ازدياد‭ ‬قراءته‭ ‬وازدياد‭ ‬خبرته‭ ‬في‭ ‬الحياة‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬الروائي‭ ‬جعفر‭ ‬سلمان‭ ‬قد‭ ‬بدأ‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الروايات‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬حيث‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يعلو‭ ‬باسمه‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬الكُتّاب‭ ‬البحرينيين،‭ ‬مع‭ ‬أول‭ ‬إصدار‭ ‬له‭ ‬وهو‭ ‬“‭ ‬أشباه‭ ‬البشر”،‭ ‬وتلاه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإصدارات‭ ‬التي‭ ‬أثبتت‭ ‬جدارة‭ ‬الكاتب‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قصير،‭ ‬ومنها‭ ‬“في‭ ‬خمس‭ ‬دقائق”‭  ‬و”سوفانا”‭ ‬و”زنجبار‭ ‬اندلس‭ ‬الشرق”‭ ‬و”لا‭ ‬اسم‭ ‬له”‭ ‬و”قبران”‭.‬