المحكمة تستدعي خبير التزييف بواقعة تزوير بطاقة هوية وفاتورة

| محرر الشؤون المحلية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أرجأت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الأولى‭ ‬محاكمة‭ ‬موظف‭ ‬وموظفة‭ ‬متهمين‭ ‬بتزوير‭ ‬مستندات‭ ‬رسمية‭ ‬واستخراج‭ ‬بطاقة‭ ‬هوية‭ ‬باسم‭ ‬سيدة‭ ‬علم‭ ‬أحدهما‭ ‬أن‭ ‬أغلب‭ ‬وقت‭ ‬إقامتها‭ ‬يكون‭ ‬خارج‭ ‬المملكة،‭ ‬إذ‭ ‬يواجهان‭ ‬تهمًا‭ ‬تتعلق‭ ‬باستغلال‭ ‬الوظيفة‭ ‬ليتمكن‭ ‬الموظف‭ ‬من‭ ‬التحايل‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬واستخراج‭ ‬فاتورة‭ ‬كهرباء‭ ‬لمنزله‭ ‬باسم‭ ‬السيدة‭ ‬الستينية‭ ‬المجني‭ ‬عليها،‭ ‬والذي‭ ‬اشتراه‭ ‬مؤخرًا‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬المجني‭ ‬عليها‭ ‬وسجله‭ ‬باسم‭ ‬والدته‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يخسر‭ ‬طلبه‭ ‬الإسكاني،‭ ‬حتى‭ ‬جلسة‭ ‬11‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل؛‭ ‬وذلك‭ ‬لاستدعاء‭ ‬شاهد‭ ‬الإثبات‭ ‬الأول‭ ‬وخبير‭ ‬التزييف‭ ‬والتزوير‭ ‬وبتكليف‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬القرار،‭ ‬بعدما‭ ‬أخلت‭ ‬سبيل‭ ‬المتهمين‭ ‬بالجلسة‭ ‬السابقة‭.‬

‭ ‬ووقائع‭ ‬القضية‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معلومات‭ ‬سرية‭ ‬كانت‭ ‬وردت‭ ‬إلى‭ ‬إدارة‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الفساد،‭ ‬تضمنت‭ ‬قيام‭ ‬موظف‭ ‬في‭ ‬السجل‭ ‬السكاني‭ ‬بشراء‭ ‬منزل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬من‭ ‬ورثة‭ ‬بموجب‭ ‬فريضة‭ ‬شرعية‭ ‬ووكالة‭ ‬خاصة‭ ‬لبيع‭ ‬المنزل‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الورثة،‭ ‬وتم‭ ‬تسجيل‭ ‬المنزل‭ ‬باسم‭ ‬والدته،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بتحويل‭ ‬خدمة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬من‭ ‬حساب‭ ‬المالك‭ ‬المتوفى‭ ‬إلى‭ ‬اسمه‭ ‬أو‭ ‬اسم‭ ‬والدته؛‭ ‬وذلك‭ ‬لكي‭ ‬لا‭ ‬يتغيّر‭ ‬طلبه‭ ‬الإسكاني‭ ‬على‭ ‬عنوانه‭ ‬السابق‭ ‬المسجل‭ ‬في‭ ‬عراد،‭ ‬وقام‭ ‬بتحويل‭ ‬اسم‭ ‬صاحب‭ ‬الحساب‭ ‬باسم‭ ‬الوريثة‭ -‬المجني‭ ‬عليها‭- ‬ودون‭ ‬علمها،‭ ‬لكونه‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬بأن‭ ‬أكثر‭ ‬إقامتها‭ ‬بالسعودية‭.‬

ولأنه‭ ‬يعلم‭ ‬بأن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المستندات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لتحويل‭ ‬فاتورة‭ ‬الكهرباء‭ ‬بطاقة‭ ‬الشخص‭ ‬مقدم‭ ‬الطلب،‭ ‬فقام‭ ‬باستغلال‭ ‬وظيفته‭ ‬والدخول‭ ‬للنظام‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للبطاقات‭ ‬الذكية‭ ‬كونه‭ ‬أحد‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وتغيير‭ ‬حالة‭ ‬تواجد‭ ‬المجني‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬داخلها،‭ ‬ثم‭ ‬استخرج‭ ‬لها‭ ‬بطاقة‭ ‬هوية،‭ ‬واستعان‭ ‬بالموظفة‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ -‬المتهمة‭ ‬الأولى‭ ‬بالقضية‭- ‬والتي‭ ‬أصدرت‭ ‬له‭ ‬الفاتورة‭ ‬باسم‭ ‬المجني‭ ‬عليها،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬نفت‭ ‬المذكورة‭ ‬الاتهام‭ ‬الموجه‭ ‬إليها،‭ ‬وأنكرته‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬تقدم‭ ‬إليهم‭ ‬بطلب‭ ‬لتحويل‭ ‬الفاتورة‭ ‬إلى‭ ‬اسم‭ ‬شخص‭ ‬آخر،‭ ‬وأنها‭ ‬أتمت‭ ‬المعاملة‭ ‬وفق‭ ‬الشروط‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭.‬