مصادر “البلاد”: عدد المتعلمات يوجب تعيين 3 مديرات مساعدات

أكثر من 1000 طالبة بـ “الغربي” وشاغر مديرة مساعدة

| محرر الشؤون المحلية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

 

قالت‭ ‬مصادر‭ ‬تربوية‭ ‬لصحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬إن‭ ‬مدرسة‭ ‬الرفاع‭ ‬الغربي‭ ‬الثانوية‭ ‬للبنات‭ ‬تعاني‭ ‬نقص‭ ‬تأخر‭ ‬تعيين‭ ‬مديرة‭ ‬مساعدة‭ ‬ثالثة‭ ‬بالمدرسة‭ ‬وفقا‭ ‬لقواعد‭ ‬ربط‭ ‬عدد‭ ‬المديرين‭ ‬المساعدين‭ ‬بعدد‭ ‬الطلبة‭ ‬بالمدرسة‭.‬

وذكرت‭ ‬المصادر‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الطالبات‭ ‬بالمدرسة‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬قرابة‭ ‬1289‭ ‬وفقا‭ ‬لآخر‭ ‬تقرير‭ ‬رسمي،‭ ‬وأن‭ ‬العدد‭ ‬الحالي‭ ‬يفوق‭ ‬1000‭ ‬طالبة‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭.‬

ولفتت‭ ‬المصادر‭ ‬أنه‭ ‬وفقا‭ ‬لاتفاق‭ ‬جرى‭ ‬سابقا‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬بوضع‭ ‬معيار‭ ‬لتحديد‭ ‬عدد‭ ‬المديرين‭ ‬المساعدين،‭ ‬فإن‭ ‬المدرسة‭ ‬التي‭ ‬يوفق‭ ‬عدد‭ ‬طلبتها‭ ‬951‭ ‬فأكثر‭ ‬يسلتزم‭ ‬تعيين‭ ‬مدير‭ ‬مساعد‭ ‬ثالث،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مدرسة‭ ‬الرفاع‭ ‬الغربي‭ ‬الثانوية‭ ‬مازالت‭ ‬تعاني‭ ‬عدم‭ ‬سد‭ ‬هذا‭ ‬الشاغر‭.‬

ولفتت‭ ‬المصادر‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬مفارقة‭ ‬بين‭ ‬حاجة‭ ‬مدرسة‭ ‬الرفاع‭ ‬الغربي‭ ‬الثانوية‭ ‬لمدير‭ ‬مساعد‭ ‬وفقا‭ ‬للمعايير‭ ‬المعتمدة‭ ‬وبين‭ ‬وجود‭ ‬مدير‭ ‬مساعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬العدد‭ ‬بمدارس‭ ‬أخرى‭.‬

المعايير‭ ‬المعتمدة

ولفت‭ ‬المصادر‭ ‬لصحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬أنه‭ ‬وفقا‭ ‬للمعايير‭ ‬المعتمدة‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬وديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬بشأن‭ ‬احتياجات‭ ‬المدارس‭ ‬لعدد‭ ‬الوظائف،‭ ‬فإن‭ ‬المعيار‭ ‬المتفق‭ ‬عليه‭ ‬كالآتي‭:‬

‭- ‬توفير‭ ‬مدير‭ ‬مساعد‭ ‬واحد‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬بالمدرسة‭ ‬من‭ ‬0‭ ‬إلى‭ ‬650‭ ‬طالبا‭.‬

‭- ‬توفير‭ ‬مديرين‭ ‬مساعدين‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬651‭ ‬إلى‭ ‬950‭ ‬طالبا‭.‬

‭- ‬توفير‭ ‬3‭ ‬مديرين‭ ‬مساعدين‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬951‭ ‬فأكثر‭.‬

 

بروفايل‭ ‬المدرسة

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المدرسة‭ ‬تأسست‭ ‬بالعام‭ ‬1975،‭ ‬وتضم‭ ‬قرابة‭ ‬1289،‭ ‬و19‭ ‬إدارية،‭ ‬و30‭ ‬فنية،‭ ‬و142‭ ‬معلمة،‭ ‬وفقا‭ ‬للتقرير‭ ‬الأخير‭ ‬لهيئة‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭.‬ وحافظت‭ ‬المدرسة‭ ‬على‭ ‬تقدير‭ ‬“مرضٍ”‭ ‬بتقييم‭ ‬الهيئة‭ ‬منذ‭ ‬دورة‭ ‬المراجعة‭ ‬الأولى‭ ‬مرورا‭ ‬بالثانية‭ ‬ووصولا‭ ‬للثالثة‭ ‬بالعام‭ ‬2016‭.‬