شكوى ضد معلمة بـ “ابن النفيس” تهدِّد الطلبة بالضرب
| مروة خميس
((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))
عبّر أولياء أمور طلبة الصف الثاني بمدرسة إبن النفيس الابتدائية للبنين (تقع في منطقة سترة) لـ “البلاد” عن استيائهم من قيام معلمة بترهيب أبنائهم يوميًّا وهؤلاء لا يتجاوزون عمر الـ 8 سنوات، وذلك عبر معاقبتها لهم وتهديدها بالضرب.
وأفادوا عن أنه ومنذ الأيام الأولى لبداية الفصل الدراسي الأول شكا العديد من الطلاب بسبب ترهيب المعلمة لهم، وإثر ذلك توجّه أولياء الأمور لتقديم الشكوى لإدارة المدرسة، والتي أكدت أنها ستقوم بتوجيه المعلمين بالتعامل بأسلوب تربوي مع الطلبة.
وأردف أولياء الأمور بأن أبناءهم يرفضون الذهاب للمدرسة يوميًّا خوفًا من المعلمة، لأنها مستمرة باستخدام أسلوب الترهيب لهم في الصف، مما يتعارض مع القوانين المتبعة في وزارة التربية والتعليم التي تمنع الإيذاء الجسدي والنفسي.
ترهيب وصراخ
وتخوّف أولياء الأمور موضحين لصحيفة “البلاد”: بأن أسلوب المعلمة الترهيبي يؤثر على نفسيتهم بشكل سلبي، ولأنها تعاقبهم بشكل يتناقض مع القيم التربوية وذلك تزامنًا مع رجوعهم للمدرسة.
وذكروا أن الأطفال الذكور لديهم حيوية ونشاط أكبر فمهما وصل مستوى الطالب وسلوكه داخل المدرسة يجب أن لا يوبَّخ بطريقة والصراخ والترهيب، فهناك طرق تربوية حديثة يمكن معالجتهم بها.
وقالوا: “إن أسلوب الترهيب والصراخ داخل المدرسة التربوية أسلوب غير مرغوب فيه لدى وزارة التربية والتعليم، ويجب أن يكون هناك حوار بين المدرسة والطالب ولغة تفاهم بينهم بطرق تربوية حديثة”. وطالبوا وزارة التربية والتعليم بتوجيه المعلمة ومخاطبتها لعدم تكرار ما تفعله تجاه الطلبة، ومحاسبتها لتخويفها الطلاب، وجعلهم ينفرون من الدراسة والذهاب للمدرسة.
بروفايل المدرسة
تأسست المدرسة بالعام 1993. وتستوعب الطلبة من الصف الأول الابتدائية للصف الثالث الابتدائي. ويبلغ عدد الطلبة قرابة 433، وعدد الإداريات 11، وعدد المعلمات 42.