تدشين كتاب “رؤى من الخارج: طروحات تاريخية”

تنظم‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬محاضرة‭ ‬وفعالية‭ ‬لتدشين‭ ‬كتاب‭ (‬رؤى‭ ‬من‭ ‬الخارج‭: ‬طروحات‭ ‬تاريخية‭ ‬ومعاصرة‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭) ‬للكاتبة‭ ‬منى‭ ‬خزندار،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬7‭:‬00‭ ‬من‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬الخميس‭ ‬القادم‭ ‬الموافق‭ ‬19‭ ‬سبتمبر‭ ‬2019م،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬المحاضرات‭ ‬بمتحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطنيّ‭.‬

ويقدم‭ ‬كتاب‭ (‬رؤى‭ ‬من‭ ‬الخارج‭: ‬طروحات‭ ‬تاريخية‭ ‬ومعاصرة‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭) ‬سيرة‭ ‬بصرية‭ ‬لزيارات‭ ‬محدودة‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬نخب‭ ‬من‭ ‬شعوب‭ ‬أخرى‭ ‬لشبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬كما‭ ‬ويقدّم‭ ‬جوانب‭ ‬تاريخية‭ ‬وأنثروبولوجية‭ ‬وجمالية،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬10‭ ‬فصولٍ‭ ‬متنوعة‭ ‬في‭ ‬المحتوى‭. ‬وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬يعرض‭ ‬الكتاب‭ ‬حكايات‭ ‬غير‭ ‬مألوفة،‭ ‬مثل‭ ‬حكاية‭ ‬الإيطالي‭ ‬لودوفيكو‭ ‬دي‭ ‬فارثما‭ ‬من‭ ‬بولونيا‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتردّد‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬مملوكاً‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1503م‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تطأ‭ ‬قدمه‭ ‬الأرض‭ ‬العربية،‭ ‬وحكاية‭ ‬ضابط‭ ‬البحرية‭ ‬البريطاني‭ ‬والكاتب‭ ‬ريتشارد‭ ‬بيرتون‭ ‬الذي‭ ‬اتّخذ‭ ‬هويّة‭ ‬طبيبٍ‭ ‬وساحرٍ‭ ‬أفغاني‭ ‬للغاية‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1853م‭.‬

ويمكن‭ ‬اعتبار‭ ‬كتاب‭ ‬“رؤى‭ ‬من‭ ‬الخارج”،‭ ‬إضافة‭ ‬نوعية‭ ‬للمكتبة‭ ‬المعرفية‭ ‬الفنية‭ ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وخصوصاً‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬حيث‭ ‬يعرض‭ ‬الكتاب‭ ‬نظرة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬والكتّاب‭ ‬الغربيين‭ ‬الزائرين‭ ‬للمنطقة،‭ ‬والذين‭ ‬ولدوا‭ ‬خارج‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬وتمكّنوا‭ ‬من‭ ‬تدوين‭ ‬وتوثيق‭ ‬مشاهداتهم‭ ‬فيها‭ ‬عبر‭ ‬صور‭ ‬ونصوص‭ ‬غنية،‭ ‬هي‭ ‬ذاتها‭ ‬النصوص‭ ‬والصور‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬محور‭ ‬وموضوع‭ ‬الكتاب‭. ‬

وتعد‭ ‬مؤلفة‭ ‬الكتاب‭ ‬منى‭ ‬خزندار‭ ‬اسماً‭ ‬معروفاً‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬الفنية‭ ‬العالمية،‭ ‬وهي‭ ‬مؤرخة‭ ‬فنية‭ ‬وخبيرة‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬البصرية‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الحديثة‭ ‬والمعاصرة،‭ ‬وقد‭ ‬شغلت‭ ‬سابقا‭ ‬منصب‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمعهد‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬بباريس‭ ‬الذي‭ ‬عملت‭ ‬فيه‭ ‬بتفان‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬عاماً‭ ‬كرستها‭ ‬كقيّمة‭ ‬وأمينة‭ ‬أشرفت‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المعارض‭ ‬الفنية‭ ‬الكبيرة‭ ‬والهامة‭. ‬وتخرجت‭ ‬الكاتبة‭ ‬منى‭ ‬خزندار‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬السوربون‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الفرنسية‭ ‬باريس‭ ‬وتعمل‭ ‬حالياً‭ ‬كمستشارة‭ ‬لوزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬السعودية‭.‬