دخلت في نوبة ضحك شديدة.. ثم حدثت “الكارثة”

يقول‭ ‬البعض‭ ‬إن‭ ‬“الضحك‭ ‬أفضل‭ ‬دواء‭ ‬للإنسان”،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬إحدى‭ ‬النساء‭ ‬الصينيات‭ ‬قلب‭ ‬هذه‭ ‬القاعدة‭ ‬رأسا‭ ‬على‭ ‬عقب،‭ ‬وحول‭ ‬ضحكتها‭ ‬إلى‭ ‬“كارثة”‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬الحسبان‭.‬

وعانت‭ ‬المرأة‭ ‬من‭ ‬ألم‭ ‬شديد‭ ‬في‭ ‬فكها‭ ‬بعد‭ ‬نوبة‭ ‬ضحك‭ ‬صاخبة‭ ‬للغاية‭ ‬وبصوت‭ ‬مرتفع،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬إغلاق‭ ‬فكها‭ ‬لبضعة‭ ‬دقائق،‭ ‬مما‭ ‬أسال‭ ‬لعابها‭ ‬ودفعها‭ ‬للصراخ‭ ‬طلبا‭ ‬للمساعدة‭.‬

وقد‭ ‬وقعت‭ ‬الحادثة‭ ‬مطلع‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭ ‬بينما‭ ‬كانت‭ ‬المرأة‭ ‬تسافر‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬قطار‭ ‬سريع‭ ‬متجه‭ ‬إلى‭ ‬محطة‭ ‬غوانغتشو‭ ‬جنوبي‭ ‬الصين،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬موقع‭ ‬“أوديتي‭ ‬سنترال”‭.‬

ولحسن‭ ‬حظ‭ ‬المرأة‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬القطار‭ ‬نفسه‭ ‬طبيب‭ ‬عام‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لمساعدتها‭ ‬على‭ ‬إغلاق‭ ‬فمهما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬فكها‭ ‬المخلوع‭ ‬إلى‭ ‬مكانه‭ ‬الطبيعي،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬محاولته‭ ‬باءت‭ ‬بالفشل‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬كرر‭ ‬الطبيب‭ ‬محاولاته‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬لإعادة‭ ‬فك‭ ‬المرأة‭ ‬إلى‭ ‬وضعه‭ ‬الطبيعي،‭ ‬وسط‭ ‬صراخها‭ ‬المرتفع،‭ ‬ونجح‭ ‬أخيرا‭ ‬في‭ ‬مهمته‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ربط‭ ‬أسفل‭ ‬فكها‭ ‬بأعلى‭ ‬رأسها‭ ‬بقطعة‭ ‬قماش‭.‬