مفسر أحلام يوضح رؤية الطيران من مكان لآخر في المنام
تعتبر الرؤى وتفسير الأحلام علم من علوم النبوة كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) “الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة” وتفسير الأحلام له ملكه يختص بها الله من يشاء من عباده كما قال الله “وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ”.
وهذه الملكة تحتاج إلى اطلاع على علوم الشريعة؛ لأن الرؤيا مقيدة بالشرع لا تحلل حراما حرمه الله ولا تحرم حلالا أحله الله بل هي مقيدة بالشرع.
وقال مفسر الأحلام مصطفى زايد، عن رؤية الطيران من مكان إلى مكان في المنام، إنه قد يرى كثير من الناس أنهم يطيرون في المنام وينتقلون من مكان لآخر ويكونون مسرورين بذلك في النوم أو يجدون الراحة أثناء الطيران في المنام أو الخوف والقلق.
وأشار إلى أنه يفسر الطيران في المنام “بالقلق أو الخوف أو التردد الكثير في قراراته”؛ لأن الطائر لا يستقر في مكان إلا إذا وجد الأمان في موضعه وهذه طبيعة الطيور، فإن فقد الأمان انزعج وانطلق بالطيران، وهذا حال كثير من الناس، ومعظم من يرى نفسه يطير في المنام تجد لديه نوعا من التشاؤم وقليل التفاؤل.
وأضاف أن بعض الناس يرى نفسه يطير فيكون ذلك دليلا على اكتساب ما يفيده في حياته ويجعله مميزا عن الآخرين “فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ”، وكثير ممن يرى نفسه يطير تجد عنده حيرة من أمره وعدم قدرته على تحديد ما يريده، ومن الرؤى التي وردت في ذلك “قال رأيت نفسي أطير فوق بيوت لم أعرفها ولكني كنت مسرورا بذلك ويتقرر معي المنام أني أطير، قلت له أنت تمر بحالة من اليأس وقلة التفاؤل، قال نعم، قلت له معنى منامك حضرتك لم تجد الطريقة المناسبة لإخراج ما يدور بداخلك وإن وجدت ذلك لم تجد من يفهمك، قال هذه حقيقة”.