النائب العام يستعرض تجربة القانون مع “حقوق الإنسان”

استفادة 756 محكوما من العقوبات البديلة

| المنامة - بنا

‏استقبل‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬علي‭ ‬البوعينين،‭ ‬بمكتبه‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ماريا‭ ‬خوري،‭ ‬ونائب‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬خالد‭ ‬الشاعر،‭ ‬وعضو‭ ‬المؤسسة‭ ‬مال‭ ‬الله‭ ‬الحمادي‭.‬

وتناول‭ ‬اللقاء‭ ‬استعراض‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بشأن‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة؛‭ ‬باعتباره‭ ‬خلاصة‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬والتجارب‭ ‬الدولية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التميز‭ ‬التشريعي‭ ‬والقانوني‭ ‬والقضائي،‭ ‬وخطوة‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬العقابية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إحداث‭ ‬توازن‭ ‬مقبول‭ ‬ومُبرر‭ ‬بين‭ ‬الحق‭ ‬العام‭ ‬للمجتمع،‭ ‬وما‭ ‬تستلزمه‭ ‬العدالة‭ ‬من‭ ‬توقيع‭ ‬العقوبة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الزجر‭ ‬والردع‭ ‬العام،‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬تقويم‭ ‬سلوك‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه‭.‬

وأشار‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬إلى‭ ‬استفادة‭ ‬756‭ ‬محكومًا‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬استبدال‭ ‬العقوبة‭ ‬السالبة‭ ‬لحرية‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه،‭ ‬بالعقوبة‭ ‬البديلة‭ ‬تمنح‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه‭ ‬فرصة‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬لخدمة‭ ‬المجتمع،‭ ‬إذ‭ ‬يعد‭ ‬هذا‭ ‬الاستبدال‭ ‬خطوة‭ ‬متقدمة،‭ ‬وجانبًا‭ ‬مضيئًا‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬العقابية،‭ ‬ينتقل‭ ‬إلى‭ ‬مدارك‭ ‬أوسع‭ ‬في‭ ‬إنزال‭ ‬العقوبة،‭ ‬التي‭ ‬تتجاوز‭ ‬معنى‭ ‬الإيلام‭ ‬المتحقق‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تقييد‭ ‬الحرية،‭ ‬إلى‭ ‬نوع‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬الجزاء‭ ‬كفيل‭ ‬بتوجيهه‭ ‬وإرشاده‭ ‬وإعادته‭ ‬عضوًا‭ ‬نافعًا‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬