من بينها رواية لسلمان رشدي ومارغيت اوتورد

القائمة القصيرة لجائزة بوكر للرواية البريطانية

أعلن‭ ‬في‭ ‬المكتبة‭ ‬البريطانية‭ ‬بلندن،‭ ‬عن‭ ‬القائمة‭ ‬القصيرة‭ ‬لجائزة‭ ‬بوكر‭ ‬للرواية،‭ ‬التي‭ ‬ضمت‭ ‬كالعادة،‭ ‬ست‭ ‬روايات‭ ‬مرشحة،‭ ‬وضمنها‭ ‬رواية‭ ‬“شهادات”‭ ‬للروائية‭ ‬الكندية‭ ‬مارغريت‭ ‬أتوود،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬لم‭ ‬تنزل‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬بعد،‭ ‬“وبالكاد‭ ‬قرأها‭ ‬أحد”،‭ ‬كما‭ ‬علق‭ ‬أحد‭ ‬النقاد‭.‬

‭ ‬وذكر‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬بيتر‭ ‬فلورنس،‭ ‬أنهم‭ ‬حصلوا‭ ‬على‭ ‬مخطوطة‭ ‬الرواية‭ ‬بصعوبة‭ ‬كبيرة‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يثير‭ ‬هذا‭ ‬الترشيح‭ ‬اعتراضات‭ ‬من‭ ‬كثيرين،‭ ‬إذ‭ ‬يبدو‭ ‬مخالفاً‭ ‬لشروط‭ ‬الترشيح‭ ‬المتعارف‭ ‬عليها‭ ‬وشهادات‭ ‬هي‭ ‬ضمن‭ ‬متسلسلة‭ ‬روائية‭ ‬بعنوان‭ ‬حكاية‭ ‬محلية‭ ‬الصنع‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬الترشيح‭ ‬السادس‭ ‬لأتوود‭ ‬للقائمة‭ ‬القصيرة،‭ ‬وكانت‭ ‬قد‭ ‬فازت‭ ‬بالجائزة‭ ‬عن‭ ‬روايتها‭ ‬القاتل‭ ‬الأعمى‭ ‬سابقاً

ومن‭ ‬الروايات‭ ‬الأخرى،‭ ‬التي‭ ‬ضمتها‭ ‬القائمة‭ ‬القصيرة،‭ ‬رواية‭ ‬سلمان‭ ‬شهدي‭ ‬الجديدة،‭ ‬وهي‭ ‬الرواية‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬له،‭ ‬ويستلهم‭ ‬فيها‭ ‬رواية‭ ‬“دون‭ ‬كيخوته”‭ ‬لسيرفانتس،‭ ‬أو‭ ‬يعيد‭ ‬كتابتها‭ ‬بطريقته‭ ‬وقد‭ ‬سبق‭ ‬لرشدي‭ ‬أن‭ ‬فاز‭ ‬بالجائزة‭ ‬عن‭ ‬روايته‭ ‬“أطفال‭ ‬منتصف‭ ‬الليل”،‭ ‬عام‭ ‬1981

ومن‭ ‬الروايات‭ ‬الأخرى‭ ‬المرشحة‭ ‬لنيل‭ ‬الجائزة،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الجوائز‭ ‬العالمية‭ ‬المكرسة‭ ‬للرواية‭ ‬وتبلغ‭ ‬قيمتها‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬لوسي‭ ‬ألمان‭ ‬عن‭ ‬“دكس‭ ‬نيوبيريبورت”‭.‬