جهاز جديد لمبتوري الأعضاء يعطي أملا جديدا

سمح‭ ‬جهاز‭ ‬حديث‭ ‬جرى‭ ‬الكشف‭ ‬عنه،‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين،‭ ‬لشخص‭ ‬بترت‭ ‬ساقه‭ ‬فوق‭ ‬مستوى‭ ‬الركبة‭ ‬أن‭ ‬“يشعر”‭ ‬بساقه‭ ‬الصناعية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الحركة‭ ‬وتخفيف‭ ‬الألم‭ ‬وزيادة‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التحمل‭.‬

وطور‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬الباحثين‭ ‬السويسريين،‭ ‬طرفا‭ ‬صناعيا‭ ‬مزودا‭ ‬بأدوات‭ ‬استشعار‭ ‬توضع‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬أسفل‭ ‬القدم‭ ‬وطيّة‭ ‬الركبة،‭ ‬وهي‭ ‬متصلة‭ ‬بأقطاب‭ ‬كهربائية‭ ‬تزرع‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬أعصاب‭ ‬الساق‭.‬

وسمح‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬لمريضين‭ ‬بترت‭ ‬ساقاهما‭ ‬فوق‭ ‬مستوى‭ ‬الركبة،‭ ‬بإعادة‭ ‬الشعور‭ ‬إلى‭ ‬الطرف‭ ‬المفقود،‭ ‬مما‭ ‬سمح‭ ‬لهما‭ ‬مثلا‭ ‬بالتمييز‭ ‬بين‭ ‬المشي‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الرمال‭. ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬الورقة‭ ‬البحثية،‭ ‬التي‭ ‬نشرت‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬“نيتشر‭ ‬ميديسين”،‭ ‬“ساعد‭ ‬هذا‭ ‬الطرف‭ ‬الصناعي‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬المشي‭ ‬وزيادة‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التحمل،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬المختبر‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع”‭.‬

وإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬خفف‭ ‬الجهاز‭ ‬من‭ ‬“آلام‭ ‬أطرافهم‭ ‬الوهمية”‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬جراء‭ ‬مواصلة‭ ‬الخلايا‭ ‬العصبية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬البتر‭ ‬إرسال‭ ‬رسائل‭ ‬الألم‭ ‬إلى‭ ‬الدماغ‭.‬