شحذ المشاهدين عبر لقطات قديمة إفلاس وتحريض

الرميحي: اختيار قطر “محرم” لإثارة النعرات ليس غريبًا

| المنامة -بنا

أكد‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭  ‬علي‭ ‬الرميحي‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يتبناه‭ ‬الإعلام‭ ‬القطري‭ ‬من‭ ‬تكرار‭ ‬يائس‭ ‬لخطابات‭ ‬مسيئة‭ ‬وممنهجة‭ ‬،‭ ‬يعكس‭ ‬قلّ‭ ‬حيلة‭ ‬وإفلاسًا‭ ‬إعلاميًا‭ ‬قاده‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬من‭ ‬اليأس‭ ‬لشحذ‭ ‬المشاهدين‭ ‬عبر‭ ‬إعادة‭ ‬بث‭ ‬لقطات‭ ‬يتجاوز‭ ‬عمرها‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬أملاً‭ ‬في‭ ‬الإقناع‭ ‬والتأثير‭. ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬غير‭ ‬المهنية‭  ‬تؤكد‭ ‬كذب‭ ‬الإدعاء‭ ‬بأن‭ ‬الجزيرة‭ ‬قناة‭ ‬خاصة‭ ‬ومستقلة‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬قطرية‭ ‬حكومية‭ ‬تمثل‭ ‬حكومة‭ ‬قطر‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬النظام‭ ‬القطري‭ ‬عبر‭ ‬ذراعه‭ ‬الإعلامية‭ ‬قناة‭ ‬الجزيرة‭ ‬القطرية‭ ‬شهر‭ ‬محرم‭ ‬لإثارة‭ ‬النعرات‭ ‬الطائفية‭ ‬ليس‭ ‬غريبًا،‭ ‬فهو‭ ‬إعلام‭ ‬يتغذى‭ ‬على‭ ‬الفرقة‭ ‬والشقاق‭ ‬والإساءة‭ ‬للدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬سعادته‭ ‬أن‭ ‬الإعلام‭ ‬القطري‭ ‬يحاول‭ ‬ومنذ‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬شق‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬وزعزعة‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬محاولاته‭ ‬موعودة‭ ‬بالفشل‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وعي‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬ووحدته‭ ‬والتفافه‭ ‬حول‭ ‬قيادته‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬النظام‭ ‬القطري‭ ‬وحينما‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬آذان‭ ‬صاغية‭ ‬لخطابه‭ ‬الإعلامي‭ ‬المشوه‭ ‬المدجج‭ ‬بصنوف‭ ‬الكراهية‭ ‬والتطرف،‭ ‬لم‭ ‬يجد‭ ‬موضوعًا‭ ‬للحديث‭ ‬عنه‭ ‬سوى‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والسيادة،‭ ‬وفاقد‭ ‬الشيء‭ ‬لا‭ ‬يعطيه‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬النظام‭ ‬القطري‭ ‬فقد‭ ‬الحكمة‭ ‬والمنطق‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬وقبل‭ ‬أزمته‭ ‬الحالية‭ ‬باختياره‭ ‬طريق‭ ‬الإساءة‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وعندما‭ ‬طوّقه‭ ‬مأزق‭ ‬أزمته‭ ‬خرّ‭ ‬باكيًا‭ ‬ومدّعيًا‭ ‬المظلومية‭ ‬أمام‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬الإعلام‭ ‬القطري‭ ‬يتبنى‭ ‬خطابًا‭ ‬إعلاميًا‭ ‬متناقضاً‭ ‬فهو‭ ‬حين‭ ‬يوجه‭ ‬للداخل‭ ‬القطري‭ ‬يقول‭ ‬فيه‭ ‬إنه‭ ‬بخير‭ ‬ولم‭ ‬يتأثر‭ ‬بعزلته‭ ‬التي‭ ‬سببتها‭ ‬سياساته‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬بينما‭ ‬خطابه‭ ‬الموجه‭ ‬للمجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬مضمونه‭ ‬الهوان‭ ‬والتباكي،‭ ‬فيما‭ ‬يبقي‭ ‬على‭ ‬خطابه‭ ‬العربي‭ ‬المحرض‭ ‬على‭ ‬الأنظمة‭ ‬والشعوب‭ ‬والداعم‭ ‬للتطرف‭ ‬والكراهية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي،‭ ‬وهي‭ ‬سياسة‭ ‬إعلامية‭ ‬تعكس‭ ‬استخفافاً‭ ‬بالشارع‭ ‬العربي‭ ‬لن‭ ‬ينطلي‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬ولن‭ ‬يلقى‭ ‬الرواج‭ ‬الذي‭ ‬يتأمله‭ ‬الراسمون‭ ‬لتلك‭ ‬السياسات‭.‬