شبكات التواصل الاجتماعي تسبب إدمانا نفسيا

أظهرت‭ ‬نتائج‭ ‬دراسة‭ ‬أجراها‭ ‬علماء‭ ‬جامعة‭ ‬لانكستر،‭ ‬إن‭ ‬الاستخدام‭ ‬الدوري‭ ‬المنتظم‭ ‬لشبكات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يرفع‭ ‬مستوى‭ ‬الإجهاد،‭ ‬ولاحقا‭ ‬يسبب‭ ‬إدمانا‭ ‬نفسيا‭ ‬شديدا‭.‬

وبينت‭ ‬نتائج‭ ‬دراسة‭ ‬أجراها‭ ‬علماء‭ ‬النفس،‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مثل‭ ‬“إنستغرام”‭ ‬و”تويتر”‭ ‬و”فيسبوك”،‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إفراز‭ ‬الجسم‭ ‬كمية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬هرمون‭ ‬الاجهاد‭. ‬ولاحقا‭ ‬قد‭ ‬يسبب‭ ‬إدمانا‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المواقع‭. ‬لأن‭ ‬المنصات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تولد‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬“الإجهاد‭ ‬التقني”‭ ‬لمستخدمي‭ ‬هذه‭ ‬الشبكات‭.‬

وأوضح‭ ‬العلماء‭ ‬أنه‭ ‬للأسف‭ ‬هذا‭ ‬الإجهاد‭ ‬غير‭ ‬كاف‭ ‬لتخلي‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬الشبكات،‭ ‬حيث‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬وتحت‭ ‬تأثير‭ ‬الإجهاد‭ ‬يستخدمون‭ ‬هذه‭ ‬الشبكات‭ ‬بطريقة‭ ‬مغايرة‭. ‬فإذا‭ ‬كان‭ ‬النشاط‭ ‬التالي‭ ‬يثير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التوتر،‭ ‬فإن‭ ‬الشخص‭ ‬ينتقل‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬سلوك‭ ‬آخر،‭ ‬حيث‭ ‬يدرس،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬الأخبار‭ ‬بعناية‭ ‬ويرسل‭ ‬الرسائل‭. ‬أي‭ ‬ببساطة‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬استخدام‭ ‬الشبكة‭ ‬الاجتماعية‭.‬