نيابة عن سمو رئيس الوزراء... وتقدر كلفة المشروع بنحو 11 مليون دينار

سمو الشيخ خليفة بن علي يفتتح مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد

سمو‭ ‬المحافظ‭ ‬نقل‭ ‬شكر‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لمنفذي‭ ‬المشروع‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المبذولة “الجنوبية”‭ ‬فخورة‭ ‬باحتضان‭ ‬مدرسة‭ ‬متطورة‭ ‬تسهم‭ ‬بالارتقاء‭ ‬بالبيئة‭ ‬التعليمية تخدم‭ ‬أهالي‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬خصوصا‭ ‬والمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬عموما تشتمل‭ ‬على‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية‭ ‬الثلاث‭ ‬وبها‭ ‬4‭ ‬مبان‭ ‬وتستوعب‭ ‬1440‭ ‬طالبة

 

أناب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أمس‭ ‬لحضور‭ ‬حفل‭ ‬افتتاح‭ ‬مدرسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬موزة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الشاملة‭ ‬للبنات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬جو،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬أكبر‭ ‬مدرسة‭ ‬حكومية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬ستضم‭ ‬مختلف‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية‭ (‬الابتدائية‭ ‬والإعدادية‭ ‬والثانوية‭)‬،‭ ‬بحضور‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي،‭ ‬ووزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬ورجال‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

ونقل‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ووزارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬والجهات‭ ‬المنفذة‭ ‬لمشروع‭ ‬المدرسة‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلوها‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬صرحًا‭ ‬تعليميًا‭ ‬متميزًا‭ ‬يمثل‭ ‬إضافة‭ ‬لمسيرة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتمنيات‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬المدرسة‭ ‬بما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬حديثة‭ ‬ومتطورة‭ ‬في‭ ‬تنشئة‭ ‬أجيال‭ ‬من‭ ‬الطالبات‭ ‬المؤهلات‭ ‬لخدمة‭ ‬وطنهن‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المواقع‭.‬

وأكد‭ ‬سمو‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬أن‭ ‬“التوسع‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬المدارس‭ ‬والمنشآت‭ ‬التعليمية‭ ‬الحديثة‭ ‬والمتطورة‭ ‬يشكل‭ ‬ركنًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬نهج‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬الأمير‭ ‬الوالد‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬الذي‭ ‬يولي‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬وتأهيله‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬اهتمامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬باعتباره‭ ‬الثروة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للوطن”‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬مسيرة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتي‭ ‬تحتفل‭ ‬المملكة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بمرور‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬انطلاقها،‭ ‬تشهد‭ ‬تطورًا‭ ‬مستمرًا‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬الإيمان‭ ‬بأهمية‭ ‬وقيمة‭ ‬التعليم‭ ‬كنقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬لمختلف‭ ‬جهود‭ ‬التنمية،‭ ‬فالتعليم‭ ‬شرط‭ ‬لتقدم‭ ‬الأمم‭ ‬ورقيها‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة‭.‬

وقال‭ ‬سموه‭ ‬“إن‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬والوسائل‭ ‬التعليمية‭ ‬يثبت‭ ‬أننا‭ ‬نسير‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح،‭ ‬فمتطلبات‭ ‬العصر‭ ‬وتحدياته‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مجابهتها‭ ‬إلا‭ ‬بزيادة‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي،‭ ‬والتعليم‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك”‭.‬

وأكد‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬تفتخر‭ ‬بأنها‭ ‬تحتضن‭ ‬هذه‭ ‬المدرسة‭ ‬المتطورة‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالبيئة‭ ‬التعليمية‭ ‬والتنموية‭ ‬في‭ ‬المحافظة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الأول‭ ‬لكل‭ ‬مشروعات‭ ‬التنمية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬ومختلف‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة‭.‬

ونوه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مدرسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬موزة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الشاملة‭ ‬للبنات‭ ‬سوف‭ ‬تخدم‭ ‬أهالي‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬خصوصا‭ ‬والمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬عموما،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬النهضة‭ ‬العمرانية‭ ‬والتنموية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المحافظة،‭ ‬والتي‭ ‬تتطلب‭ ‬أن‭ ‬يواكبها‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬الخدمية‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭.‬

وزير‭ ‬التربية‭: ‬نعتزُ‭ ‬بدعم‭ ‬سمو‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬للمسيرة‭ ‬التعليمية

وكان‭ ‬الحفل‭ ‬قد‭ ‬بدأ‭ ‬بعزف‭ ‬السلام‭ ‬الوطني‭ ‬ثم‭ ‬تلاوة‭ ‬آيات‭ ‬بينات‭ ‬من‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬ثم‭ ‬ألقى‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬كلمة‭ ‬رفع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬رعايته‭ ‬الكريمة‭ ‬لهذا‭ ‬الحفل،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بكل‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بالدعم‭ ‬الذي‭ ‬يتفضل‭ ‬به‭ ‬سمو‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬للمسيرة‭ ‬التعليمية؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬النعيمي‭ ‬“يسعدني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬المبارك،‭ ‬أن‭ ‬نجتمع‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بافتتاح‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬التربوي‭ ‬التعليمي‭ ‬الجديد،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬المسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬مشرفة،‭ ‬وهي‭ ‬تحتفل‭ ‬بمرور‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬نشأة‭ ‬التعليم‭ ‬النظامي‭ ‬الحكومي،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬التي‭ ‬يحظى‭ ‬بها‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والدعم‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بمساندة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة”‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تمكنت،‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬التي‭ ‬تلقاهما‭ ‬باستمرار،‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬التوسع‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تحسينها،‭ ‬بما‭ ‬جعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تتبوأ‭ ‬مراكز‭ ‬متقدمة‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬التقارير‭ ‬الدولية،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬تقرير‭ ‬التعليم‭ ‬للجميع‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬اليونسكو،‭ ‬وتقرير‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وتقرير‭ ‬مجموعة‭ ‬بوسطن‭ ‬الاستشارية‭ ‬لسنة‭ ‬2019‭ ‬الصادر‭ ‬أخيرا،‭ ‬الذي‭ ‬صنف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬عربيًا‭ ‬والثالث‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المؤشرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بدور‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬التنمية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬الهائل‭ ‬الحاصل‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬العشر‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬إذ‭ ‬انتقلت‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬المركز‭ ‬64‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2008‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬39‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018؛‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تلقاه‭ ‬المسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬بلدنا‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬الحكيمة‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬إنشاء‭ ‬هذه‭ ‬المدرسة‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬والمناطق‭ ‬المجاورة‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬سعي‭ ‬الوزارة‭ ‬إلى‭ ‬تقريب‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية‭ ‬من‭ ‬المواطنين،‭ ‬وهي‭ ‬تعتبر‭ ‬أول‭ ‬تجربة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬شمولها‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية‭ ‬الثلاث‭ ‬مع‭ ‬الفصل‭ ‬بينها،‭ ‬وبتنظيم‭ ‬إداري‭ ‬متكامل‭ ‬يراعي‭ ‬الخصائص‭ ‬العمرية‭ ‬والمعرفية‭ ‬للطالبات،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬أداء‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬لدورها‭ ‬التعليمي‭ ‬والتربوي‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬وجه،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المدرسة‭ ‬تتميز‭ ‬ببنية‭ ‬هندسية‭ ‬متطورة‭ ‬تراعي‭ ‬مواصفات‭ ‬المباني‭ ‬الصديقة‭ ‬للبيئة،‭ ‬وتتكون‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬مبان‭ ‬للمراحل‭ ‬الدراسية‭ ‬المختلفة،‭ ‬وتضم‭ ‬48‭ ‬فصلاً‭ ‬دراسيًا‭ ‬وعددًا‭ ‬من‭ ‬المختبرات‭ ‬والمكاتب‭ ‬الإدارية‭ ‬والمرافق‭ ‬الخدمية‭ ‬وصالة‭ ‬متعددة‭ ‬الأغراض،‭ ‬وتستوعب‭ ‬1440‭ ‬طالبة،‭ ‬شاكرًا‭ ‬جميع‭ ‬من‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬التعليمي‭ ‬المتميز‭.‬

منيرة‭ ‬السبيعي‭: ‬البحرين‭ ‬تتبوأ‭ ‬مركز‭ ‬الريادة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم

بعدها،‭ ‬ألقت‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المعلومات‭ ‬والمتابعة‭ ‬بالإنابة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬منيرة‭ ‬السبيعي‭ ‬كلمة‭ ‬المحافظة،‭ ‬أكدت‭ ‬فيها‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬ولا‭ ‬زالت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تبوأت‭ ‬مركز‭ ‬الريادة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬بفضل‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬بفضل‭ ‬توجيهات‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وما‭ ‬يوليه‭ ‬جلالته‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬ودعم‭ ‬لقطاع‭ ‬التعليم‭ ‬وأهمية‭ ‬تطويره‭ ‬والأخذ‭ ‬بمستجداته‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية،‭ ‬والدعم‭ ‬الحثيث‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تنفيذ‭ ‬مختلف‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي،‭ ‬والاهتمام‭ ‬المتواصل‭ ‬من‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬والمتابعة‭ ‬المستمرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لتطوير‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬مدرسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬موزة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الشاملة‭ ‬للبنات‭ ‬تعد‭ ‬أحد‭ ‬أكبر‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والمدرسة‭ ‬النموذجية‭ ‬الشاملة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬تحديدًا،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬التعليمي‭ ‬والتربوي‭ ‬الذي‭ ‬حظي‭ ‬بتوجيهات‭ ‬ورعاية‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلا‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بدعم‭ ‬ومباركة‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬عرض‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشاريع‭ ‬على‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سمو‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬“صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬تفضل‭ ‬مشكورًا‭ ‬بإطلاق‭ ‬اسم‭ ‬المغفور‭ ‬لها‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬موزة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الرائد؛‭ ‬تخليدًا‭ ‬لاسم‭ ‬شخصية‭ ‬عظيمة‭ ‬ورائدة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬وتأكيدًا‭ ‬لمناقب‭ ‬الفقيدة‭ ‬الراحلة‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬والاجتماعية‭ ‬الخيرية‭ ‬التي‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تخط‭ ‬بحروف‭ ‬من‭ ‬نور‭ ‬مسيرة‭ ‬مضيئة‭ ‬ومباركة‭ ‬تعتبر‭ ‬نموذجا‭ ‬للعمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬ما‭ ‬يدفع‭ ‬جيلنا‭ ‬المعاصر‭ ‬والأجيال‭ ‬المتعاقبة‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬دورها‭ ‬الوطني‭ ‬والمضي‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المنهاج”‭.‬

وأوضحت‭ ‬السبيعي‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬أولت‭ ‬وفقًا‭ ‬للرؤية‭ ‬الطموحة‭ ‬والمستقبلية‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬اهتمامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬بالمشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬واللقاءات‭ ‬المستمرة‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬احتياجات‭ ‬الأهالي‭ ‬بما‭ ‬يراعي‭ ‬ويلبي‭ ‬طموحات‭ ‬واحتياجات‭ ‬أهالي‭ ‬المحافظة،‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬يعد‭ ‬إنجازًا‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬المحافظة‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬بفضل‭ ‬دعم‭ ‬سموه‭ ‬الحثيث‭ ‬لتحقيق‭ ‬الخير‭ ‬والنماء‭ ‬في‭ ‬المحافظة،‭ ‬وثمرة‭ ‬من‭ ‬ثمار‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬الرائدة‭ ‬وعلامة‭ ‬بارزة‭ ‬ومضيئة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بمتابعة‭ ‬حثيثة‭ ‬من‭ ‬سموه،‭ ‬التي‭ ‬ستخدم‭ ‬أهالي‭ ‬المحافظة‭ ‬والمناطق‭ ‬المجاورة‭ ‬بعد‭ ‬النهضة‭ ‬العمرانية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭.‬

بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬ألقى‭ ‬الشاعر‭ ‬محمد‭ ‬الجلواح‭ ‬قصيدة‭ ‬شعرية‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬عرض‭ ‬فيلم‭ ‬قصير‭ ‬عن‭ ‬المدرسة‭ ‬ومراحل‭ ‬إنشائها‭ ‬وما‭ ‬تشتمل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬مرافق‭ ‬وخدمات‭ ‬تعليمية‭ ‬حديثة‭ ‬ومتطورة‭.‬

بعدها،‭ ‬تفضل‭ ‬سمو‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬نائب‭ ‬راعي‭ ‬الحفل،‭ ‬بإزاحة‭ ‬الستار‭ ‬عن‭ ‬اللوحة‭ ‬التذكارية‭ ‬للمدرسة،‭ ‬ثم‭ ‬قام‭ ‬سموه‭ ‬بجولة‭ ‬داخل‭ ‬المدرسة‭ ‬اطلع‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬أقسامها‭ ‬وما‭ ‬تتضمنه‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬تعليمية،‭ ‬إذ‭ ‬أعرب‭ ‬سموه‭ ‬عن‭ ‬إعجابه‭ ‬بالمستوى‭ ‬المتميز‭ ‬لمدرسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬موزة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الشاملة‭ ‬للبنات‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التصميم‭ ‬المعماري‭ ‬والجمالي،‭ ‬وبما‭ ‬تشتمل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬مرافق‭ ‬وإمكانات‭ ‬متطورة‭ ‬تراعي‭ ‬أحدث‭ ‬النظم‭ ‬العالمية‭ ‬سواء‭ ‬التعليمية‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالبيئة‭ ‬وحمايتها،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬المنشآت‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مدرسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬موزة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الشاملة‭ ‬للبنات‭ ‬في‭ ‬جو‭ ‬تبلغ‭ ‬مساحتها‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬وتبلغ‭ ‬مساحة‭ ‬البناء‭ ‬فيها‭ ‬26‭.‬5‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع،‭ ‬وتضم‭ ‬مختبرات‭ ‬متعددة‭ ‬الأغراض‭ ‬لمختلف‭ ‬مواد‭ ‬العلوم‭ ‬والحاسوب‭ ‬والعلوم‭ ‬المنزلية‭ ‬ومكتبة‭ ‬وما‭ ‬يتصل‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬مكاتب‭ ‬للهيئة‭ ‬التعليمية‭ ‬والإدارية،‭ ‬ومرافق‭ ‬خدمية‭ ‬تتضمن‭ ‬كافتيريا‭ ‬ودورات‭ ‬للمياه‭ ‬ومخازن‭ ‬وغرفة‭ ‬للحارس،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مبنى‭ ‬لصالة‭ ‬رياضية‭ ‬متعددة‭ ‬الأغراض‭ ‬تم‭ ‬تصميمها‭ ‬وفقًا‭ ‬لمواصفات‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭ ‬ويمكن‭ ‬استخدامها‭ ‬لفعاليات‭ ‬رياضية‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة،‭ ‬وتقدر‭ ‬كلفة‭ ‬إنشاء‭ ‬المشروع‭ ‬بحوالي‭ ‬11‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭.‬

ويراعي‭ ‬مبنى‭ ‬المدرسة‭ ‬جميع‭ ‬متطلبات‭ ‬الطلبة‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬كما‭ ‬تتميز‭ ‬جميع‭ ‬مبانيها‭ ‬بنظام‭ ‬التكييف‭ ‬المركزي‭ ‬ووجود‭ ‬مصاعد‭ ‬للطلبة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مبنى،‭ ‬وتعتبر‭ ‬هذه‭ ‬المباني‭ ‬خضراء‭ ‬وصديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬المصابيح‭ ‬الكهربائية‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬LED‭ ‬والموفرة‭ ‬للطاقة‭ ‬مع‭ ‬نظام‭ ‬إعادة‭ ‬استخدام‭ ‬المياه‭ ‬الرمادية‭ ‬من‭ ‬الحنفيات‭ ‬ومعالجتها‭ ‬واستخدامها‭ ‬للري‭ ‬الزراعي،‭ ‬والترشيد‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬الحنفيات‭ ‬ذات‭ ‬الغلق‭ ‬التلقائي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مراعاة‭ ‬العزل‭ ‬الصوتي‭ ‬والحراري‭ ‬مع‭ ‬السماح‭ ‬لأقصى‭ ‬إضاءة‭ ‬طبيعية‭ ‬ممكنة‭ ‬في‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية‭ ‬والمرافق‭ ‬التعليمية،‭ ‬وأيضًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬مواد‭ ‬صديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬إعادة‭ ‬تدويرها‭ ‬كمواد‭ ‬الأرضيات‭ (‬البورسلين‭ ‬والأرضية‭ ‬المطاطية‭ ‬وبلاط‭ ‬الأسقف‭ ‬وغيرها‭) ‬والعزل‭ ‬الحراري‭ ‬لجميع‭ ‬الأسطح‭ ‬والجدران‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الزجاج،‭ ‬هذا‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تسخين‭ ‬المياه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬استخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬التي‭ ‬بدورها‭ ‬تقلل‭ ‬من‭ ‬استهلاك‭ ‬الطاقة‭ ‬وترشيد‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬المنشآت‭ ‬الحكومية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬والموارد‭ ‬الطبيعية‭.‬

ويتميز‭ ‬المبنى‭ ‬بالمرونة‭ ‬والقابلية‭ ‬للتوسع،‭ ‬إذ‭ ‬سيتم‭ ‬استخدام‭ ‬المرافق‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬حواجز‭ ‬متحركة‭ ‬في‭ ‬المرافق؛‭ ‬بهدف‭ ‬الاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬للمساحات‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬التوسع‭ ‬المستقبلي‭ ‬إذ‭ ‬ما‭ ‬دعت‭ ‬الحاجة،‭ ‬كما‭ ‬سيتم‭ ‬استخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الرقمية‭ ‬الداعمة‭ ‬لطرق‭ ‬التدريس‭ ‬الحديثة،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬المبنى‭ ‬المدرسي‭ ‬مشبك‭ ‬إلكترونيًا‭ ‬بالكامل‭ ‬وموصل‭ ‬بخدمة‭ ‬الإنترنت،‭ ‬كما‭ ‬تمت‭ ‬مراعاة‭ ‬جوانب‭ ‬البيئة‭ ‬المدرسية،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬الألوان‭ ‬الهادئة‭ ‬الجذابة‭ ‬والمريحة‭ ‬للجدران‭ ‬والأثاث‭ ‬الثابت‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الضوضاء‭ ‬في‭ ‬المبنى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬أرضيات‭ ‬مطاطية‭ ‬في‭ ‬الفصول‭ ‬والممرات‭ ‬لتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬محفزة‭ ‬للطالبات‭.‬