وفقاً لتقرير “بوسطن” الاستشارية

البحرين الأولى عربياً والثالثة على مستوى المنطقة في “التعليم”

| مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

أفاد‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬احتلت‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬عربياً‭ ‬والثالث‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المؤشرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتعليم،‭ ‬كما‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬مجموعة‭ ‬بوسطن‭ ‬الاستشارية‭ ‬بشأن‭ ‬تقويم‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة،‭ ‬والصادر‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬2019م،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬الدور‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬يلعبه‭ ‬التعليم‭ ‬كركيزة‭ ‬تنموية‭ ‬أساسية‭ ‬تساهم‭ ‬بشكل‭ ‬فعّال‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأضاف‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬قد‭ ‬أكد‭ ‬حدوث‭ ‬تطوّر‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬لافت‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬العشر‭ ‬الأخيرة،‭ ‬إذ‭ ‬قفز‭ ‬ترتيبه‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬من‭ ‬المرتبة‭ ‬64‭ ‬دولياً‭ ‬وبمعدل‭ ‬بلغ‭ ‬47‭.‬6‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2008م‭ ‬إلى‭ ‬المرتبة‭ ‬39‭ ‬دولياً‭ ‬وبمعدل‭ ‬64‭.‬8‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2019م،‭ ‬أي‭ ‬بنسبة‭ ‬تقدّم‭ ‬تساوي‭ ‬25‭ ‬مرتبة‭ ‬وتتجاوز‭ ‬36‭%‬،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تطور‭ ‬فيه‭ ‬المتوسط‭ ‬العالمي‭ ‬الخاص‭ ‬بالتعليم‭ ‬بنسبة‭ ‬2‭.‬14‭%‬،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬41‭.‬9‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2008‭ ‬إلى‭ ‬42‭.‬8‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2019م‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬النتيجة‭ ‬المشرفة‭ ‬تتطابق‭ ‬تقريباً‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬تقارير‭ ‬التعليم‭ ‬للجميع‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬اليونسكو،‭ ‬والتي‭ ‬بوّأت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المركز‭ ‬38‭ ‬دوليا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الألفية،‭ ‬واعتبرتها‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الأداء‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬الأهداف،‭ ‬ومع‭ ‬ما‭ ‬أكده‭ ‬تقرير‭ ‬التنافسية‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬وتقرير‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬البشري‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018م،‭ ‬واللذان‭ ‬وثّقا‭ ‬الدور‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬يلعبه‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬تنافسية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتطوير‭ ‬مواردها‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬زيادة‭ ‬إنتاجيتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬مجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬التنموية‭ ‬المستقبلية‭. ‬

الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬تقرير‭ ‬مجموعة‭ ‬بوسطن‭ ‬الاستشارية‭ ‬يقيس‭ ‬البعد‭ ‬الخاص‭ ‬بالتعليم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المؤشرات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالنفاذ‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭ ‬وجودة‭ ‬المخرجات‭ ‬التربوية،‭ ‬علماً‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬هي‭ ‬شركة‭ ‬عالمية‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬الاستشارات‭ ‬الإدارية‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬الأعمال،‭ ‬تأسست‭ ‬عام‭ ‬1963م،‭ ‬ويقع‭ ‬مقرها‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬بوسطن‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬ولديها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ ‬مكتباً‭ ‬في‭ ‬50‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬