مقولات أدائية لجون لانغشو أوستن

“الفعل بالكلمات” أحدث إصدارات نقل المعارف

إن‭ ‬تأثير‭ ‬جون‭ ‬لانغشو‭ ‬أوستن‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‭ ‬المعاصرة‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬شأناً‭ ‬عن‭ ‬تأثير‭ ‬كبار‭ ‬الفلاسفة‭ ‬والمناطقة‭ ‬واللسانيين‭. ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬دوره‭ ‬أساسياً‭ ‬وتعاظمَ‭ ‬بعد‭ ‬موته‭ ‬فوُصف‭ ‬بأنه‭ ‬“أحد‭ ‬أكبر‭ ‬المفكرين‭ ‬البريطانيين،‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬علم‭ ‬ثاقب‭ ‬وخلاق”‭ ‬طُبعت‭ ‬المحاضرات‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬أوستن،‭ ‬عام‭ ‬1955،‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬هارفارد‭ ‬طبعةً‭ ‬أولى،‭ ‬عامَ‭ ‬1962‭ ‬الطبعة‭ ‬الثانية،‭ ‬وهي‭ ‬المترجمة‭ ‬هنا،‭ ‬عاد‭ ‬فيها‭ ‬محققو‭ ‬نص‭ ‬أوستن‭ ‬إلى‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬دونها،‭ ‬إعدادًا‭ ‬لمحاضراته،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحاً‭ ‬وأمانة‭ ‬لكلماته‭.‬

تُبلوِر‭ ‬هذه‭ ‬المحاضرات‭ ‬خلاصات‭ ‬أوستن‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الذي‭ ‬خصه‭ ‬بمعظم‭ ‬جهوده‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬العشر‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬حياته‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬يبدأ،‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬شاملة،‭ ‬بتمييزه‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬معروفاً‭ ‬بين‭ ‬المقولات‭ ‬الأدائية‭ ‬والتصريحات،‭ ‬ثم‭ ‬ينتهي‭ ‬به‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬التمييز‭ ‬ويستبدل‭ ‬به‭ ‬نظرية‭ ‬عامة‭ ‬تتناول‭ ‬“عزائم‭ ‬الإفصاح‭ ‬التعبيري”‭ ‬في‭ ‬المقولات‭ ‬ولهذا‭ ‬التغيير‭ ‬ما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬تأثيرات‭ ‬واسعة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المسائل‭ ‬الفلسفية‭.‬

كتاب‭ ‬“الفعل‭ ‬بالكلمات”‭ ‬هو‭ ‬الاصدار‭ ‬الثاني‭ ‬والثلاثون‭ ‬لمشروع‭ ‬نقل‭ ‬المعارف‭ ‬التابع‭ ‬لهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬أصدر‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الكتب‭ ‬المترجمة‭ ‬التالية‭:‬

“تفكر‭: ‬مدخل‭ ‬أخاذ‭ ‬إلى‭ ‬الفلسفة”‭ ‬لسايمن‭ ‬بلاكبرن‭- ‬“لغات‭ ‬الفردوس”‭ ‬للمؤرخ‭ ‬موريس‭ ‬أولندر‭- ‬“هل‭ ‬اعتقد‭ ‬الإغريق‭ ‬بأساطيرهم‭: ‬بحث‭ ‬في‭ ‬الخيال‭ ‬المكون”‭ ‬للكاتب‭ ‬بول‭ ‬فاين‭- ‬“التحليل‭ ‬النفسي‭: ‬علمًا‭ ‬وعلاجًا‭ ‬وقضية”‭ ‬لعالم‭ ‬التحليل‭ ‬النفسي‭ ‬مصطفى‭ ‬صفوان‭- ‬“الزمن‭ ‬أطلالًا”‭ ‬لعالم‭ ‬الأنثروبولوجيا‭ ‬مارك‭ ‬أوجيه‭- ‬“أصول‭ ‬الفكر‭ ‬الإغريقي”‭ ‬للمؤرخ‭ ‬جان‭ ‬بيير‭ ‬فرنان‭- ‬“الأبجديات‭ ‬الثلاث‭: ‬اللغة‭ ‬والعدد‭ ‬والرمز”‭ ‬للباحثة‭ ‬كلاريس‭ ‬هيرنشميت‭- ‬“نهاية‭ ‬العالم‭ ‬كما‭ ‬نعرفه”‭ ‬لعالم‭ ‬الاجتماع‭ ‬إيمانويل‭ ‬فالرشتاين‭- ‬“قصة‭ ‬الفن‭: ‬مدخل‭ ‬استثنائي‭ ‬لتاريخ‭ ‬الفن”‭ ‬لإرنست‭ ‬غومبرتش‭- ‬“أينشتاين‭ ‬بيكاسو‭: ‬المكان‭ ‬والزمان‭ ‬والجمال‭ ‬الذي‭ ‬ينشر‭ ‬الفوضى”‭ ‬لآرثر‭ ‬ميلر‭- ‬“محتوى‭ ‬الشكل‭ ‬الخطاب‭ ‬السردي‭ ‬والتمثيل‭ ‬التاريخي”‭ ‬لهايدن‭ ‬وايت‭- ‬“منطق‭ ‬الكتابة‭ ‬وتنظيم‭ ‬المجتمع”‭ ‬لجاك‭ ‬غودي‭- ‬“تاريخ‭ ‬اجتماعي‭ ‬لوسائط‭ ‬التواصل”‭ ‬لآسا‭ ‬بريغز‭ ‬وبيتر‭ ‬بُرْك‭- ‬“الباب‭: ‬مقاربة‭ ‬إثنولوجية”‭ ‬لباسكال‭ ‬ديبي‭- ‬“اللاأمكنة،‭ ‬مدخل‭ ‬إلى‭ ‬أنثروبولوجيا‭ ‬الحداثة‭ ‬المفرطة”‭ ‬لمارك‭ ‬أوجيه‭- ‬“عالمنا‭ ‬الافتراضي‭: ‬ما‭ ‬هو؟‭ ‬وما‭ ‬علاقته‭ ‬بالواقع”‭ ‬لبيير‭ ‬ليفي،‭ ‬“هل‭ ‬يجب‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬العالم‭ ‬بطريقة‭ ‬أخرى”‭ ‬لكريستيان‭ ‬غراتالو‭- ‬“هل‭ ‬يجب‭ ‬حقا‭ ‬تقطيع‭ ‬التاريخ‭ ‬شرائح”‭ ‬لجاك‭ ‬لوغوف‭- ‬“قصة‭ ‬الألوان”‭ ‬لمانْليو‭ ‬بروزاتين‭- ‬“قصة‭ ‬الخطوط”‭ ‬لمانْليو‭ ‬بروزاتين‭- ‬“سوسيولوجيا‭ ‬الاتصال‭ ‬والميديا”‭ ‬لإريك‭ ‬ميغري‭- ‬“المستقبل‭ ‬مقدمة‭ ‬وجيزة”‭ ‬لجينيفر‭ ‬م‭. ‬غيدلي‭- ‬“الحب‭ ‬مقدمة‭ ‬وجيزة”‭ ‬لرونالد‭ ‬دي‭ ‬سوزا‭- ‬“أنثروبولوجيا‭ ‬التواصل،‭ ‬من‭ ‬النظرية‭ ‬إلى‭ ‬ميدان‭ ‬البحث”‭ ‬لإيف‭ ‬وينكين‭- ‬“الكينونة‭ ‬والشاشة‭. ‬كيف‭ ‬يغيَر‭ ‬الرقمي‭ ‬الإدراك”‭ ‬لستيفان‭ ‬فيال‭- ‬“الهندي‭ ‬المولَع‭ ‬بالحِجاج—كتابات‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬الهند‭ ‬وثقافتها‭ ‬وهويتها”‭ ‬لآمارتيا‭ ‬سنْ‭- ‬“سوسيولوجيا‭ ‬الدين‭ ‬I‭-‬مقاربات‭ ‬كلاسيكية”‭ ‬لدانيال‭ ‬هيرفيو‭ ‬ليجيه‭ ‬وجان‭ ‬بول‭ ‬ويلام‭- ‬سوسيولوجيا‭ ‬الدينII‭-‬مقاربات‭ ‬منشقة”‭ ‬لإروان‭ ‬ديانتايل‭ ‬ومايكل‭ ‬لُووِي‭- ‬تحليل‭ ‬الخِطاب‭: ‬النظرية‭ ‬والمنهج‭ ‬لماريان‭ ‬يورغنسن‭ ‬ولويز‭ ‬فيليبس‭ ‬–التاريخ‭ ‬عند‭ ‬نهاية‭ ‬التاريخ‭ ‬العالمي‭ ‬ومقالات‭ ‬أخرى”‭ ‬لرناجيت‭ ‬غُها،‭ ‬“الفكرُ‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬اليوم”‭ ‬لآن‭ ‬شنغ‭.‬