قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من الحكومة

نيابة عن سمو رئيس الوزراء... خليفة بن راشد يفتتح “أثينا لتعليم ذوي الاحتياجات”

| المنامة - بنا

أناب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لحضور‭ ‬حفل‭ ‬افتتاح‭ ‬مدرسة‭ ‬أثينا‭ ‬الخاصة‭ ‬لتعليم‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬اليوم‭ ‬بمقر‭ ‬المدرسة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬بوقوة،‭ ‬بحضور‭ ‬مبعوث‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬الفلبين‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭ ‬أمابيل‭ ‬أغيلوس‭ ‬ووزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬والأكاديميين‭.‬

ونقل‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬تحيات‭ ‬وتقدير‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬للقائمين‭ ‬على‭ ‬المدرسة،‭ ‬وتمنيات‭ ‬سموه‭ ‬لهم‭ ‬النجاح‭ ‬والتوفيق‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬رسالتهم‭ ‬التعليمية‭ ‬النبيلة‭ ‬الموجهة‭ ‬لخدمة‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭.‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬يحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬سموه؛‭ ‬إيمانًا‭ ‬منها‭ ‬بأهميته‭ ‬كأحد‭ ‬الأدوات‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يمثله‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الصعد‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والاقتصادية‭.‬

ونوه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬توفير‭ ‬التعليم‭ ‬الحديث‭ ‬لذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬ودمجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬يشكل‭ ‬أحد‭ ‬الأوجه‭ ‬المضيئة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬نحو‭ ‬100‭ ‬عام،‭ ‬بما‭ ‬يؤكد‭ ‬مدى‭ ‬اهتمام‭ ‬البحرين‭ ‬بهذه‭ ‬الفئة‭ ‬المهمة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬والمبدعين‭ ‬القادرين‭ ‬بعطائهم‭ ‬على‭ ‬الإسهام‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬وتنميته‭.‬

وأشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬بمدرسة‭ ‬أثينا‭ ‬الخاصة‭ ‬لتعليم‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬وما‭ ‬تمثله‭ ‬من‭ ‬إضافة‭ ‬متميزة‭ ‬لقطاع‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنها‭ ‬تشكل‭ ‬مبادرة‭ ‬طيبة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعليم‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬إمكانات‭ ‬وبنية‭ ‬تعليمية‭ ‬حديثة‭ ‬ومتطورة‭ ‬وما‭ ‬تشتمل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬كوادر‭ ‬تعليمية‭ ‬وإدارية‭ ‬مؤهلة‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬فئة‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭.‬

وألقى‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬كلمة‭ ‬في‭ ‬الحفل‭ ‬رفع‭ ‬فيها‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬راعي‭ ‬الحفل،‭ ‬شاكرًا‭ ‬ومقدرًا‭ ‬بالأصالة‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬وبالنيابة‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬منتسبي‭ ‬المدرسة‭ ‬تفضّل‭ ‬سموّه‭ ‬بهذه‭ ‬الرعاية‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تضاف‭ ‬إلى‭ ‬سجلّ‭ ‬سموّه‭ ‬الحافل‭ ‬برعاية‭ ‬ودعم‭ ‬التعليم،‭ ‬وبما‭ ‬يعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬المتواصل‭ ‬بالعلم‭ ‬والتعليم‭ ‬كمقوّم‭ ‬من‭ ‬مقومات‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬الحفل‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬المسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬المباركة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬وما‭ ‬تحققه‭ ‬من‭ ‬إنجازات،‭ ‬وهي‭ ‬تحتفل‭ ‬بمرور‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬نشأة‭ ‬التعليم‭ ‬النظامي‭ ‬الحكومي،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرعاية‭ ‬التي‭ ‬يحظى‭ ‬بها‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬،‭ ‬والدعم‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بمساندة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ .‬

ونوه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬أولت‭ ‬التعليم‭ ‬عموما‭ ‬وتعليم‭ ‬الفئات‭ ‬الخاصة‭ ‬خصوصا‭ ‬جلّ‭ ‬اهتمامها،‭ ‬وأن‭ ‬الوزارة‭ ‬نجحت‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬تلقاه‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬في‭ ‬دمج‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬حتى‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬مدارس‭ ‬الدمج‭ ‬إلى‭ ‬مجموع‭ ‬المدارس‭ ‬حوالي‭ ‬38‭ %‬،‭ ‬كما‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬فئات‭ ‬الطلبة‭ ‬المدموجين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المدارس،‭ ‬من‭ ‬متلازمة‭ ‬داون‭ ‬والتخلف‭ ‬العقلي‭ ‬البسيط‭ ‬وذوي‭ ‬الإعاقات‭ ‬العضوية،‭ ‬إلى‭ ‬دمج‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬البصرية‭ ‬أو‭ ‬السمعية،‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬دمج‭ ‬فئات‭ ‬التوحد،‭ ‬وتوفير‭ ‬المعلمين‭ ‬والاختصاصيين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬إعدادهم‭ ‬وابتعاثهم‭ ‬لدراسة‭ ‬بكالوريوس‭ ‬التربية‭ ‬الخاصة‭ ‬أو‭ ‬الدبلوم‭ ‬العالي‭ ‬أو‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الإعاقة‭. ‬وأشار‭ ‬النعيمي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬شجعت‭ ‬المعلمين‭ ‬والاختصاصيين‭ ‬الذين‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭ ‬وميّزتهم‭ ‬ببعض‭ ‬الحوافز‭ ‬المادية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إقرارها‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬يبذلونه‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬كبير‭ ‬واستثنائي‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬وتعليم‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬من‭ ‬الأبناء‭ ‬الطلبة‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬معظمهم‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬محرومين‭ ‬من‭ ‬حقهم‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬الدراسة،‭ ‬وأصبحوا‭ ‬اليوم‭ ‬بفضل‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‭ ‬يتمتعون‭ ‬بالتعليم‭ ‬ويتفوقون‭ ‬فيه‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان،‭ ‬ويحصلون‭ ‬على‭ ‬بعثات‭ ‬دراسية‭ ‬تناسبهم‭. ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬العناية‭ ‬بهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬الأبناء‭ ‬مترجمةً‭ ‬بذلك‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الدستور‭ ‬وفي‭ ‬قانون‭ ‬التعليم،‭ ‬كما‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬تشجع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬عموما،‭ ‬بل‭ ‬أيضًا‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬الفئات‭ ‬الخاصة‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬إنشاء‭ ‬وافتتاح‭ ‬مدرسة‭ ‬أثينا‭ ‬الخاصة‭ ‬وبهذا‭ ‬الاستثمار‭ ‬الضخم،‭ ‬وبهذه‭ ‬الصورة‭ ‬المتكاملة،‭ ‬يعد‭ ‬مبادرة‭ ‬قيّمة‭ ‬وشجاعة‭ ‬وفريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها،‭ ‬ويرجع‭ ‬الفضل‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭ ‬أمابيل‭ ‬أغيلوس‭ ‬أغيلوس‭ ‬الذي‭ ‬يستحق‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬إحساسًا‭ ‬عاليًا‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬والبعد‭ ‬الإنساني‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الاستثمار‭.‬

وأعرب‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬عن‭ ‬تمنياته‭ ‬لهذه‭ ‬المدرسة‭ ‬الجديدة‭ ‬كل‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬رسالتها‭ ‬التربوية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬لخدمة‭ ‬الأبناء‭ ‬الطلبة‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهم‭ ‬بهذا‭ ‬المستوى‭ ‬الرفيع‭ ‬والمتميز،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بقطاعاتها‭ ‬الخاصة‭ ‬لن‭ ‬تتوانى‭ ‬مطلقًا‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬كل‭ ‬دعم‭ ‬ممكن‭ ‬لهذه‭ ‬المدرسة،‭ ‬لتحقق‭ ‬النجاح‭ ‬المطلوب،‭ ‬ولتكون‭ ‬حافزًا‭ ‬للآخرين‭ ‬على‭ ‬دخول‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الاستثمار‭ ‬التعليمي‭ ‬والتربوي‭ ‬والإنساني‭.‬

كما‭ ‬ألقى‭ ‬مبعوث‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬الفلبين‭ ‬كلمة‭ ‬أعرب‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬ودعم‭ ‬لقطاع‭ ‬التعليم،‭ ‬وما‭ ‬يبديه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬كل‭ ‬التسهيلات‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي‭ ‬لكي‭ ‬يقوم‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مسيرة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتخريج‭ ‬أفواج‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬والطالبات‭ ‬المؤهلين‭ ‬وفق‭ ‬أحدث‭ ‬النظم‭ ‬العلمية‭ ‬العالمية‭.‬

ونوه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬إنشاء‭ ‬مدرسة‭ ‬لتعليم‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬انبثقت‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬أساسية‭ ‬غايتها‭ ‬خدمة‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬وتوفير‭ ‬البيئة‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬استكشاف‭ ‬قدراتهم‭ ‬وصقل‭ ‬مواهبهم‭ ‬بشكل‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬دورهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬