العود: قدّمت شكوى لـ “الأشغال” منذ شهر والوزارة صامتة

مقاول تطوير شوارع سماهيج والدير... شرد!

| محرر الشؤون المحلية

قال‭ ‬فاضل‭ ‬العود‭ ‬ممثل‭ ‬الدائرة‭ ‬السادسة‭ ‬بمجلس‭ ‬المحرق‭ ‬البلدي‭ ‬إن‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬مجمع‭ ‬231‭ ‬بالديرومجمع‭ ‬236‭ ‬بسماهيج‭ ‬متوقف‭ ‬منذ‭ ‬شهرين‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أتم‭ ‬المقاول‭ ‬جزءً‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬وترك‭ ‬الشوارع‭ ‬مكشوفة‭ ‬ثم‭ ‬اختفى‭ ‬عن‭ ‬الأنظار،‭ ‬مع‭ ‬غياب‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬والبلديات‭ ‬عن‭ ‬الصورة‭ ‬تماما‭.‬

وقال‭ ‬أن‭ ‬الأهالي‭ ‬طالما‭ ‬انتظروا‭ ‬تأهيل‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬المتهالكة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدائرة‭ ‬المظلومة،‭ ‬واستبشر‭ ‬أهل‭ ‬المجمعين‭ ‬خيرا‭ ‬حينما‭ ‬أرست‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬مناقصة‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬المقاولين‭ ‬لتأهيل‭ ‬المجمعين‭ ‬بالكامل،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬ترشيحهما‭ ‬ضمن‭ ‬الخطة‭ ‬التطويرية‭ ‬العامة‭ ‬للدائرة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تشهد‭ ‬أي‭ ‬تطوير‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمن‭.‬

وتابع‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬2019‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أعلنته‭ ‬الوزارة‭ ‬نفسها،‭ ‬ولكن‭ ‬المشروع‭ ‬مجهول‭ ‬المصير‭ ‬الآن‭ ‬ولا‭ ‬يعلم‭ ‬أحد‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬حل‭ ‬به،‭ ‬والوزارة‭ ‬صامتة‭ ‬تماما‭ ‬لم‭ ‬تنطق‭ ‬ببنت‭ ‬شفة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬ولا‭ ‬أعلم‭ ‬كيف‭ ‬ستتصرف‭ ‬الوزارة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يوجد‭ ‬عضو‭ ‬بلدي‭ ‬يلاحقها‭ ‬وينبهها‭ ‬إلى‭ ‬الأخطاء،‭ ‬ورغم‭ ‬أنني‭ ‬أرسلت‭ ‬شكوى‭ ‬رسمية‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص‭ ‬منذ‭ ‬شهر‭ ‬واحد‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬حياة‭ ‬لمن‭ ‬تنادي‭.‬

واستغرب‭ ‬العود‭ ‬هذا‭ ‬الإهمال‭ ‬الذي‭ ‬يطول‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬عدة،‭ ‬واستثنائها‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬التطوير‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬تمس‭ ‬حياة‭ ‬المواطنين‭ ‬مباشرة‭ ‬وتعتبر‭ ‬ضمن‭ ‬أساسيات‭ ‬الحياة‭ ‬الهانئة‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬مشاكل‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬ومنها‭ ‬ضيق‭ ‬الشوارع‭ ‬وتهالكها‭ ‬وتجمع‭ ‬المياه‭ ‬وضعف‭ ‬شبكة‭ ‬الماء‭ ‬والكهرباء‭ ‬وافتقارها‭ ‬إلى‭ ‬الحدائق‭ ‬والملاعب‭ ‬والمرافق‭ ‬وغيرها‭.‬

وواصل‭ ‬أن‭  ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬أبدى‭ ‬بوادر‭ ‬اهتمام‭ ‬بالمنطقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بعض‭ ‬التصريحات‭ ‬والتوجيهات،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬لم‭ ‬يترجم‭ ‬ما‭ ‬يستحق‭ ‬الذكر‭ ‬ولم‭ ‬يلمس‭ ‬المواطنون‭ ‬تغييراً‭ ‬إيجابياً‭ ‬على‭ ‬فرجانهم‭ ‬وشوارعهم،‭ ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬المطلوب‭ ‬هو‭ ‬توافق‭ ‬التصريحات‭ ‬مع‭ ‬الواقع‭ ‬وليس‭ ‬تناقضها‭.‬