ساحل بوماهر “ملاذ للفئران” وميزانيته “طارت”

المرباطي: خطة العمل البلدية بوزارة الأشغال غير عادلة للمحرق

| محرر الشؤون المحلية

قال‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬المحرق‭ ‬البلدي‭ ‬غازي‭ ‬المرباطي‭ ‬إن‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬تقصي‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬ميزانية‭ ‬المشاريع‭ ‬البلدية‭ ‬الخاصة‭ ‬للسنتين‭ ‬الماليتين‭ ‬2019‭-‬2020‭ ‬علماً‭ ‬أن‭ ‬المحرق‭ ‬حرمت‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة‭ ‬نهائياً‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الترفيهي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬وغيرها‭.‬

وتابع‭ ‬أن‭ ‬“الأشغال”‭ ‬تطلق‭ ‬بعض‭ ‬الإشارات‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬أن‭ ‬المحرق‭ ‬تحتضن‭ ‬مشاريع‭ ‬إستراتيجية‭ ‬كبرى،‭ ‬وأهمها‭ ‬حديقة‭ ‬المحرق‭ ‬الكبرى،‭ ‬والواجهة‭ ‬البحرية‭ ‬لساحل‭ ‬البسيتين،‭ ‬متناسيةً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬أن‭ ‬تمويل‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬ميزانية‭ ‬السنتين‭ ‬الماليتين‭ ‬2017‭-‬2018،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬اعتمدت‭ ‬إنشاء‭ ‬الواجهة‭ ‬البحرية‭ (‬ساحل‭ ‬البسيتين‭) ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬للأربع‭ ‬سنوات‭ ‬2015‭-‬2018‭ ‬ورصدت‭ ‬آنذاك‭ ‬في‭ ‬برنامجها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليوني‭ ‬دينار‭ ‬لإنشاء‭ ‬هذا‭ ‬الساحل‭.‬

وتابع‭: ‬المزاعم‭ ‬حول‭ ‬أن‭ ‬المحرق‭ ‬نالت‭ ‬نصيب‭ ‬الأسد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬هي‭ ‬مزاعم‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬محلها،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬مشروعي‭ ‬ساحل‭ ‬البسيتين‭ ‬وحديقة‭ ‬المحرق‭ ‬الكبرى‭ ‬وكلاهما‭ ‬قيد‭ ‬الإنشاء‭ ‬وحمّلت‭ ‬مصروفاتهما‭ ‬على‭ ‬ميزانية‭ ‬المشاريع‭ ‬للسنتين‭ ‬الماليتين‭ ‬2017‭-‬2018،‭ ‬بالإضافة‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الأسف‭ ‬تم‭ ‬إلغاء‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬ساحل‭ ‬حالة‭ ‬بوماهر‭ ‬والذي‭ ‬وضعت‭ ‬له‭ ‬ميزانية‭ ‬تقديرية‭ ‬300‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬زال‭ ‬الساحل‭ ‬مهملاً‭ ‬وأصبح‭ ‬ملاذاً‭ ‬للفئران‭ ‬والقوارض‭.‬

وأردف‭: ‬خطة‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬أروقة‭ ‬الوزارة‭ ‬غير‭ ‬عادلة‭ ‬وغير‭ ‬شفافة،‭ ‬تقصى‭ ‬منها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬أبناء‭ ‬المحرق‭ ‬ويطالبون‭ ‬بتوفيرها‭ ‬لتحتضنهم‭ ‬وأبنائهم‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬مناسبة‭ ‬تليق‭ ‬بمدينتهم‭ ‬العريقة‭ ‬والمتحضرة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬محدودية‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭.‬