الكويت تفوز باستضافة كونغرس آسيوي الصحافة الرياضية 2020

قطر تصوت لصالح كوريا الجنوبية

| حسن علي

في‭ ‬قرار‭ ‬مستغرب‭ ‬وبعيد‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬الإجماع‭ ‬العربي،‭ ‬صوتت‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬لصالح‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬ضد‭ ‬الكويت‭ ‬لاستضافة‭ ‬كونغرس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬للصحافة‭ ‬الرياضية‭ ‬الذي‭ ‬سيعقد‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬2020‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬للصحافة‭ ‬الرياضية‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الماليزية‭ ‬كوالالمبور‭ ‬برئاسة‭ ‬الكويتي‭ ‬سطام‭ ‬السهلي‭.‬

وفازت‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬باستضافة‭ ‬كونغرس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬2020‭ ‬بعدما‭ ‬صوتت‭ ‬لصالحها‭ ‬12‭ ‬دولة‭ ‬وهي‭ ‬الكويت،‭ ‬السعودية،‭ ‬عمان،‭ ‬العراق،‭ ‬لبنان،‭ ‬إيران،‭ ‬ماليزيا،‭ ‬الهند،‭ ‬اليابان،‭ ‬نيبال،‭ ‬أفغانستان،‭ ‬باكستان،‭ ‬فيما‭ ‬صوتت‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وتايبيه‭ ‬لصالح‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬التي‭ ‬خسرت‭ ‬في‭ ‬الانتخابات،‭ ‬فيما‭ ‬كانت‭ ‬مكاو‭ ‬محايدة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭.‬

وقال‭ ‬السهلي‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬صحافي‭ ‬عقب‭ ‬انتهاء‭ ‬التصويت‭: ‬إن‭ ‬ملف‭ ‬الكويت‭ ‬لاستضافة‭ ‬الكونغرس‭ ‬نال‭ ‬ثقة‭  ‬أغلبية‭ ‬الاتحادات‭ ‬الأعضاء،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أنه‭ ‬جاء‭ ‬واضحا‭ ‬وتكفل‭ ‬بتوفير‭ ‬جميع‭ ‬الإمكانيات‭ ‬اللازمة‭ ‬لإنجاح‭ ‬اجتماع‭ ‬الكونغرس‭ ‬المقبل،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬التصويت‭ ‬شهدت‭ ‬شفافية‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حرص‭ ‬وفدي‭ ‬الكويت‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬على‭ ‬الترويج‭ ‬لملفيهما،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬التصويت‭ ‬بالأغلبية‭ ‬لملف‭ ‬الكويت،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬بمنزلة‭ ‬وسام‭ ‬جديد‭ ‬للصحافة‭ ‬الرياضية‭ ‬الكويتية‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬مجددا‭ ‬على‭ ‬ريادتها‭ ‬ودورها‭ ‬الفعال‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية‭.‬

ولفت‭ ‬السهلي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكويت‭ ‬ستضرب‭ ‬أروع‭ ‬الأمثلة‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬اجتماع‭ ‬الكونغرس‭ ‬2020،‭ ‬لتؤكد‭ ‬أنها‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬استضافة‭ ‬الاجتماعات‭ ‬والبطولات‭ ‬بشكل‭ ‬متميز‭ ‬كما‭ ‬تعود‭ ‬منها‭ ‬الجميع‭.‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬للصحافة‭ ‬الرياضية‭ ‬هو‭ ‬المنظمة‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬الصحافة‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬الاتحادات‭ ‬القارية‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للصحافة‭ ‬الرياضية‭.‬

ويتولى‭ ‬الاتحاد‭ ‬مسؤولية‭ ‬تطوير‭ ‬الصحافة‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬وخلق‭ ‬مناخ‭ ‬مثالي‭ ‬للصحافة‭ ‬الرياضية‭.‬

في‭ ‬ديسمبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬1978‭ ‬ظهر‭ ‬الاتحاد‭ ‬بصيغته‭ ‬الرسمية‭ ‬خلال‭ ‬استضافة‭ ‬مملكة‭ ‬تايلند‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬الثامنة‭ ( ‬من‭ ‬9‭ ‬إلى‭ ‬20‭ ‬ديسمبر‭ ‬1978‭) ‬وبعد‭ ‬مبادرة‭ ‬من‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬الأحمد‭ ‬الجابر‭ (‬كان‭ ‬يشغل‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬ورئاسة‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬الكويتية‭ ‬وعرف‭ ‬بدعمه‭ ‬للصحافة‭ ‬والصحفيين‭ ‬الرياضيين‭)‬

وكان‭ ‬الاجتماع‭ ‬التأسيسي‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬انبثق‭ ‬عنه‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬في‭ ‬بانكوك‭ ‬قد‭ ‬أفضى‭ ‬يوم‭ ‬12‭ ‬ديسمبر‭ ‬إلى‭ ‬انتخاب‭ ‬الياباني‭ ‬مياكاو‭ ‬رئيسا‭ ‬له‭ ‬وضياء‭ ‬عبدالرزاق‭ ‬حسن‭ ‬نائبا‭ ‬أول‭ ‬للرئيس‭ ‬والكويتي‭ ‬عبدالمحسن‭ ‬الحسيني‭ ‬أمينا‭ ‬عاما‭ ‬للاتحاد‭ ‬وتقرر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مقر‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬واختير‭ ‬الحسيني‭ ‬رئيسا‭ ‬للاتحاد‭ ‬الاسيوي‭ ‬بعد‭ ‬انسحاب‭ ‬الياباني‭ ‬ميا‭ ‬كاو‭ ‬وبقاء‭ ‬ضياء‭ ‬حسن‭ ‬بمنصبه‭ ‬نائبا‭ ‬أولا‭ ‬للرئيس‭ ‬وتولى‭ ‬منصب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬الكويتي‭ ‬عدنان‭ ‬السيد‭ ‬واستمر‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬1990‭.‬