إسماعيل مراد: سنرفد الساحة بالكوادر الشابة المتخصصة
| أسامة الماجد
“أم كي ستوديو” مشروع فني كبير سيخدم الساحة الفنية والمبدع البحريني في كافة الميادين، فهو مجهز بأحدث الأجهزة العالمية لمواكبة العصر بفريق عمل شبابي متكامل تحت قيادة مديره العام الفنان إسماعيل مراد الذي يراهن على روح الشباب البحريني المتميز سواء في الإخراج أو المونتاج والمكساج أو الصوت والإضاءة والمكياج وغيرها.
نشاط الاستوديو بدأ فعليا وسيعلن عن إشهاره رسميا في شهر سبتمبر المقبل ليكون إضافة جديدة في سماء الإبداع.
“البلاد” زارت الاستوديو وسجلت هذا اللقاء مع مديره العام إسماعيل مراد:
نبذة عن “ام كي استوديو”؟
صاحب الاستوديو هو محمد خليل الخاجة وقد تم افتتاحه في شهر يناير العام 2019 ومنذ ذلك الوقت كان العمل يسير وفق برنامج وخطة بعيدة عن الأنظار لغاية ما بعد شهر رمضان حينما أسندت إلي مهمة إدارة الاستوديو، ومن بعدها بدأنا العمل الفعلي في الاستوديو.
ما أعمال الاستوديو؟
الاستوديو عبارة عن مدينة إعلامية مصغرة تخدم كل ميادين الفن، فكل ما يحتاجه الفنان سيجده في الاستوديو، من تصوير فيديو “ اكبر سي ج أي”
موجودة عندنا 8 في 8 بكامل المعدات “، ونظام صوتي متطور لتصوير الفيديو كليبات، وكذلك يقدم الاستوديو المكياج وكتابة النصوص، والإخراج، والمونتاج، وغيرها. الاستوديو مجهز لتصوير الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية والدعايات.
فريق العمل في الاستوديو؟
لقد حرصت على أن يكون فريق عملي من الشباب البحريني العاشق للفن والموهوب، لان الشباب طاقة متجددة ولديهم خيال واسع والمستقبل أمامهم، وهذا لا يمنع طبعا من وجودنا نحن أصحاب الخبرات ورائهم للدعم والمساعدة والتوجيه. الشباب في الاستوديو هم الأساس، فمنهم المطرب ومنهم العازف ومنهم الماكير ومنهم مختص الأزياء ومنهم مهندس الديكور ومنهم الكاتب.
كم عمل أنجز في الاستوديو لغاية الآن؟
لقد عملنا “ برومو” المسرحية الكوميدية الاجتماعية “عنتر مو ابن شداد” التي عرضت في عيد الفطر الماضي، وصورنا أيضا “ القرقاعون” بالإضافة إلى تصوير 3 فيديو كليب للفنان محمد السعدون وزوجته نجمة بوعلاي، وحاليا نشتغل على عدة أعمال مطلوبة.
هل هناك مرافق أخرى في الاستوديو؟
نعم، توجد ساحة خارجية بالإمكان تحويلها إلى قرية، ويقابلها قاعة من الممكن الاستفادة منها في عمل البروفات المسرحية، وبالفعل تم استخدامها من قبل فريق مسرحية “ يا اني يا بطة” لعمل البروفات لمدة 22 يوما.
رسالتك للفنان البحريني؟
أقول لكل فنان ومبدع بحريني أيا كان تخصصه.. الاستوديو مفتوح لك وسوف يقدم كل ما بوسعه من أجلك، فنحن نعمل من اجل الارتقاء بالفنان البحريني وكلما وصل المبدع البحريني إلى القمة، فهذا يعني نجاح البحرين.
هل قدم الاستوديو ورش عمل فنية؟
بالتأكيد، فبعد شهر رمضان عملنا ورشا فنية متعددة، مثل ورشة الغناء، ورشة التمثيل، ورشة المكياج، ورشة للتصوير وورشة المونتاج، وقدم هذه الورش أساتذة وفنانين أصحاب خبرة مثل الفنان عبدالله سويد، والفنان راشد العميري، وسلمان الزياني، وعبدالرحمن الرويعي ويوسف الدوسري. وحتى انتم في الصحافة بإمكانكم عمل ورشة لمن يرغب في اكتساب المعرفة في عالم الصحافة، الاستوديو مفتوح لكم في أي وقت.
هل سيشكل “كي أم” أستوديو إضافة للساحة الفنية في البحرين؟
بالتأكيد، فهمنا الأول هو تخريج جيل جديد من الفنانين والمواهب وليس في قاموسنا أبدا مسألة المادة...إطلاقا...الاستوديو يعمل على رفد الساحة بالكوادر الشابة المتخصصة ويمكنني القول ان هناك نخبة من الفنانين الشباب من خريجين الاستوديو سينافسون وبكل قوة في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي القادم وأنا على ثقة من إبداعهم. مجموعة سيكون لها شأن في المستقبل وبصمة.
متى سيتم إشهار الاستوديو رسميا؟
أول إشهار للأستوديو هو هذا اللقاء مع جريدة البلاد المعروفة بدعمها القوي للفنان البحريني وتشجيعه. أمانة، ما تقوم به جريدة البلاد شيء كبير وتستحق الشكر والثناء. الخطوة الثانية هي عمل “ برومو دعائي” خاص للاستوديو سنقوم بتصويره من 5-3 سبتمبر المقبل سيشارك فيه مجموعة من الفنانين الذين ابدوا تعاونهم ولهم كل الشكر والتقدير والمحبة منهم عبدالله سويد، عماد عبدالله، منيرة محمد، البسام علي. كلمة أخيرة؟
أشكر جريدة البلاد على جهودها المستمرة في خدمة الفن والمبدع البحريني، وأعيد ما ذكرته سابقا...” أم كي ستوديو” مفتوح لكل فنان بحريني دون استثناء، ومن لديه موهبة سنكون أول الداعمين له.