20 أديباً مصرياً لم ينالوا نصيبهم من الشهرة

المنسيون ينهضون للشاعر شعبان يوسف

صدر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬“بتانة”‭ ‬للنشر‭ ‬بالقاهرة‭ ‬كتاب‭ ‬“المنسيون‭ ‬ينهضون”،‭ ‬للكاتب‭ ‬الشاعر‭ ‬شعبان‭ ‬يوسف‭ ‬ويلقي‭ ‬الكتاب‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬سيرة‭ ‬وحياة‭ ‬عشرين‭ ‬أديباً‭ ‬مصرياً‭ ‬لم‭ ‬ينالوا‭ ‬نصيبهم‭ ‬من‭ ‬الشهرة،‭ ‬بل‭ ‬غابت‭ ‬أعمالهم‭ ‬الأدبية‭ ‬وجهودهم‭ ‬الفكرية‭ ‬والثقافية،‭ ‬رغم‭ ‬فرادتها‭ ‬وتميزها،‭ ‬بين‭ ‬التجاهل‭ ‬والنسيان‭.‬

ينقب‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬هؤلاء‭ ‬الكتاب،‭ ‬على‭ ‬شتي‭ ‬الأصعدة‭ ‬الأدبية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬ويرصدها‭ ‬بأسلوب‭ ‬شيق‭ ‬موجز،‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬نبرة‭ ‬شجن‭ ‬وأسى،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كتابته‭ ‬عن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الكتاب‭ ‬المنسيين‭ ‬ليس‭ ‬لكونهم‭ ‬مبدعين‭ ‬فحسب،‭ ‬وإنما‭ ‬لأنهم‭ ‬كانوا‭ ‬أصحاب‭ ‬رؤية‭ ‬وتوجه‭ ‬خاص،‭ ‬وحملوا‭ ‬على‭ ‬عاتقهم‭ ‬هم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬جوانب‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬كتابتهم‭ ‬الأدبية‭ ‬ومن‭ ‬المفجع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ثمرة‭ ‬ذلك‭ ‬الجهد‭ ‬الدؤوب،‭ ‬وهذا‭ ‬التركيز‭ ‬الاستثنائي،‭ ‬ذلك‭ ‬القدر‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬النسيان‭ ‬والإهمال‭ ‬والتجاهل‭. ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬يعكس‭ - ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ - ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬عيوب‭ ‬ومثالب‭ ‬الحياة‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬ومشكلاتها‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬حتى‭ ‬الآن

من‭ ‬بين‭ ‬هؤلاء‭ ‬المنسيين‭ ‬الكاتب‭ ‬“بدر‭ ‬الديب”،‭ ‬صاحب‭ ‬الرؤى‭ ‬المتميزة‭ ‬والمغامرة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬دروب‭ ‬الإبداع،‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬والقصة‭ ‬والرواية‭ ‬والنقد‭ ‬والترجمة،‭ ‬كما‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬أنور‭ ‬المعداوي‭ ‬الناقد‭ ‬الذي‭ ‬ملأ‭ ‬الدنيا‭ ‬وشغل‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬عصره‭.‬