عبثه بالأمن الإقليمي الخليجي يضع المنطقة على مفترق قرار حاسم

النفيعي: نظام الاستبداد بطهران يعيش أسوأ حالاته

| محرر الشؤون المحلة

أكد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬إبراهيم‭ ‬خالد‭ ‬النفيعي‭ ‬أن‭ ‬العبث‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬الخليجي،‭ ‬وما‭ ‬يشوبه‭ ‬من‭ ‬تصاعد‭ ‬لموجات‭ ‬الإرهاب‭ ‬والقرصنة‭ ‬البحرية،‭ ‬واستهداف‭ ‬لحقول‭ ‬النفط‭ ‬السعودية،‭ ‬ولناقلات‭ ‬النفط‭ ‬الخليجية‭ ‬والدولية،‭ ‬ومحاولة‭ ‬زج‭ ‬المنطقة‭ ‬بالفوضى‭ ‬وأتون‭ ‬الحرب،‭ ‬يضع‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬مفترق‭ ‬قرار‭ ‬حاسم‭.‬

وأوضح‭ ‬النفيعي‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬له،‭ ‬أن‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬نفسها،‭ ‬وعلى‭ ‬مواجهة‭ ‬وصد‭ ‬إيران‭ ‬ومعها‭ ‬طوابيرها‭ ‬الخامسة‭ ‬والصامتة،‭ ‬وهي‭ ‬مواجهة‭ ‬يدعمها‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬وشعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬كافة‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬أبناء‭ ‬المنطقة‭ ‬يقفون‭ ‬صفًا‭ ‬واحدًا‭ ‬خلف‭ ‬قياداتها‭ ‬السياسية،‭ ‬قبالة‭ ‬جمهورية‭ ‬الظلام‭ ‬والدم،‭ ‬الذي‭ ‬دأب‭ ‬ساستها‭ ‬منذ‭ ‬وصولهم‭ ‬لسدة‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬العام‭ ‬1979‭ ‬على‭ ‬تصدير‭ ‬ثورة‭ ‬الخميني‭ ‬بقوة‭ ‬السلاح‭ ‬والبارود،‭ ‬وهو‭ ‬وقوف‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬عدالة‭ ‬القضية‭ ‬ومشروعيتها،‭ ‬بخلاف‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬والذي‭ ‬يصارع‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭ ‬وحيدًا‭.‬

وأشار‭ ‬النفيعي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نظام‭ ‬الاستبداد‭ ‬بطهران‭ ‬يعيش‭ ‬اليوم‭ ‬أسوأ‭ ‬حالاته‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والأمنية‭ ‬والتجارية،‭ ‬يواكبه‭ ‬تصاعد‭ ‬وتيرة‭ ‬الغضب‭ ‬الشعبي‭ ‬للشعوب‭ ‬الإيرانية‭ ‬المغلوبة‭ ‬على‭ ‬أمرها،‭ ‬والتي‭ ‬تتمرغ‭ ‬منذ‭ ‬سنين‭ ‬طويلة‭ ‬بوحل‭ ‬الفقر‭ ‬المدقع‭ ‬والعوز‭ ‬وارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬البطالة‭ ‬وتهاوي‭ ‬العملة،‭ ‬وموجات‭ ‬البطش‭ ‬الذي‭ ‬يقودها‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬المسيطر‭ ‬على‭ ‬مفاصل‭ ‬الدولة،‭ ‬وقرارتها،‭ ‬ومقدراتها‭.‬

وبين‭ ‬النفيعي‭ ‬أن‭ ‬تردد‭ ‬وتلكؤ‭ ‬الدول‭ ‬العظمى‭ ‬في‭ ‬إزالة‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬الثيوقراطي،‭ ‬يحمل‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬الحقيقية‭ ‬والمطلوبة،‭ ‬وهي‭ ‬مسؤولية‭ ‬تبدأ‭ ‬بدعم‭ ‬الشعوب‭ ‬الإيرانية‭ ‬ومساندتها،‭ ‬ودفعها‭ ‬لاقتلاع‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬الديكتاتوري،‭ ‬وهو‭ ‬دعم‭ ‬مشروع‭ ‬قبالة‭ ‬ما‭ ‬تفعله‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬عبث‭ ‬وتغذية‭ ‬للجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬وللمليشيات‭ ‬الطائفية‭ ‬والمأجورة،‭ ‬وما‭ ‬خلفه‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ضرر‭ ‬بالغ‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة،‭ ‬وعلى‭ ‬أمنهم‭ ‬وأمأن‭ ‬أبنائهم‭.‬