عمل درامي كوميدي من تأليف وإخراج نضال العطاوي

مسرحية “متقاعد.. ولكن” انطلاقة جديدة لمجموعة تياتروز

| محرر مسافات

تستعد‭ ‬فرقة‭ ‬“مجموعة‭ ‬تياتروز”‭ ‬لتقديم‭ ‬وإنتاج‭ ‬عمل‭ ‬مسرحي‭ ‬قصير‭ ‬بعنوان‭ ‬“متقاعد‭.. ‬ولكن”‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬دار‭ ‬المحرق‭ ‬لرعاية‭ ‬الوالدين،‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬وإخراج‭ ‬الفنان‭ ‬نضال‭ ‬العطاوي،‭ ‬وهو‭ ‬عمل‭ ‬بقالب‭ ‬اجتماعي‭ ‬درامي‭ ‬كوميدي‭ ‬ويعرض‭ ‬بنظام‭ ‬مسرح‭ ‬الكراسي‭ ‬حيث‭ ‬يتوسط‭ ‬العرض‭ ‬الجمهور‭ ‬وتم‭ ‬إخراجه‭ ‬بأسلوب‭ ‬كوميدي‭ ‬عبثي‭ ‬حديث‭ ‬المسرحية‭ ‬ستعرض‭ ‬بمقر‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬البسيتين‭ ‬يومي‭ ‬الجمعة‭ ‬والسبت‭ ‬الموافق‭ ‬30‭ ‬و31‭ ‬أغسطس‭ ‬بواقع‭ ‬عرضين‭ ‬في‭ ‬اليوم،‭ ‬بسبب‭ ‬محدودية‭ ‬المقاعد‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬الحضور‭ ‬قبل‭ ‬العرض‭ ‬بوقت‭ ‬كاف،‭ ‬حيث‭ ‬سيقدم‭ ‬العرض‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬السابعة‭ ‬مساءً‭ ‬والعرض‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬والنصف‭ ‬مساءً‭ ‬والدعوة‭ ‬عامة‭.‬

“‭ ‬البلاد”‭ ‬التقت‭ ‬بفريق‭ ‬عمل‭ ‬المسرحية‭ ‬وسجلت‭ ‬هذه‭ ‬الوقفة‭:‬

‭ ‬يقول‭ ‬الفنان‭ ‬خالد‭ ‬رشدان‭:‬

“‭ ‬متقاعد‭.. ‬ولكن”،‭ ‬عمل‭ ‬يمس‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬الاجتماعية‭ ‬خصوصا‭ ‬الكبار‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬او‭ ‬المتقاعدين‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬وأقوم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬بأداء‭ ‬أدوار‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬خلال‭ ‬عمل‭ ‬قصير‭ ‬مدته‭ ‬نصف‭ ‬ساعة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اعتبره‭ ‬تحدٍ‭ ‬يلائم‭ ‬رغبتي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬المسرحي،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬لي‭ ‬ولباقي‭ ‬الفريق‭ ‬نعزز‭ ‬فيه‭ ‬الروح‭ ‬الجماعية‭ ‬للفريق،‭ ‬فهدفنا‭ ‬الأساسي‭ ‬إثبات‭ ‬وجود‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬الوسط‭ ‬المسرحي‭ ‬وهو‭ ‬بمثابة‭ ‬انطلاقة‭ ‬جديدة‭ ‬نسعى‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬المزيد‭.‬

وبدوره‭ ‬قال‭ ‬أحمد‭ ‬المنصوري‭:‬

مسرحية‭ ‬“متقاعد‭.. ‬ولكن”‭ ‬تجربة‭ ‬جديدة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدراما‭ ‬المسرحية‭ ‬وهدفي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسرحية‭ ‬توصيل‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬أبائنا‭ ‬بأن‭ ‬التقاعد‭ ‬ليس‭ ‬نهاية‭ ‬العمر‭ ‬وأنه‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬مواصلة‭ ‬العطاء

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬“لتياتروز”‭ ‬فهي‭ ‬تعتبر‭ ‬انطلاقتي‭ ‬الأولى‭ ‬حيث‭ ‬بدأت‭ ‬التمثيل‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المخرج‭ ‬نضال‭ ‬العطاوي‭ ‬سنة‭ ‬2019‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المسرحيات‭: ‬“سوالف‭ ‬يهالو‭ ‬1‭ ‬و2‭ ‬“و‭ ‬مسرحية‭ ‬“سحر‭ ‬البنفسج‭ ‬“و‭ ‬مسرحية‭ ‬“جزيرة‭ ‬المهرجين”‭ ‬و”مسرحية‭ ‬ملينا‭ ‬يا‭ ‬زحمة”‭.‬

وكان‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬لحمد‭ ‬عجاجي‭:‬

مشاركتي‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬“متقاعد‭..‬ولكن”‭ ‬كممثل‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬المشاركات‭ ‬الجميلة‭ ‬طبعا‭ ‬لانها‭ ‬تجمعني‭ ‬بمعلمي‭ ‬الذي‭ ‬جعلني‭ ‬اقف‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬18‭ ‬عاما‭ ‬وأصدقائي‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬معي‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬وانا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬28،‭ ‬فجميل‭ ‬ان‭ ‬نجتمع‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬واحد‭.‬

الأهداف‭ ‬كثيرة،‭ ‬ولكن‭ ‬أهمها‭ ‬تقديم‭ ‬عمل‭ ‬يحمل‭ ‬رسالة‭ ‬هادفة‭ ‬وان‭ ‬يكون‭ ‬متكامل‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التقنيات‭ ‬المسرحية‭ ‬وممتع‭ ‬للمشاهد،‭ ‬وكذلك‭ ‬عودة‭ ‬مجموعة‭ ‬تياتروز‭ ‬الى‭ ‬الساحة‭ ‬وتكملة‭ ‬انجازاتها‭ ‬السابقة‭.‬

‭ ‬ويضيف‭ ‬عجاجي‭:‬

بدأ‭ ‬مشواري‭ ‬مع‭ ‬“تياتروز”‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬المجموعة‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاعمال‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬المملكة،‭ ‬وحصدنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬ورفعنا‭ ‬اسم‭ ‬المملكة‭.‬

يجدر‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬“مجموعة‭ ‬تياتروز‭ ‬“‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬تأسست‭ ‬بكوادر‭ ‬شابة‭ ‬بقيادة‭ ‬المخرج‭ ‬نضال‭ ‬العطاوي‭ ‬والتي‭ ‬شهدت‭ ‬لها‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬بإنجازات‭ ‬محلية‭ ‬وخليجية‭ ‬وعربية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المسرح‭ ‬والتلفزيون،‭ ‬حيث‭ ‬تعمل‭ ‬بشكل‭ ‬ذاتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ظروف‭ ‬الإنتاج‭ ‬الصعبة‭ ‬بهدف‭ ‬دعم‭ ‬المواهب‭ ‬والمساهمة‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬المسرحي‭.‬