“التربية” ترد على مقال الزميل الغائب

9 طلبة بمعدل 100 %تنافسوا على 4 بعثات للطب

| محرر الشؤون المحلية

25‭ ‬طالبا‭ ‬بمدرسة‭ ‬خاصة‭ ‬تقدموا‭ ‬لبعثات‭ ‬الطب‭ ‬الأربع مقاعد‭ ‬الطب‭ ‬محدودة‭ ‬ورغبات‭ ‬الطلبة‭ ‬تجاوز‭ ‬المئات عدم‭ ‬نشر‭ ‬أسماء‭ ‬المبتعثين‭ ‬لحفظ‭ ‬خصوصيات‭ ‬وبيانات‭ ‬الأبناء نظامنا‭ ‬يتشابه‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬خليجية‭ ‬والنمسا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وأستراليا

 

أوضح‭ ‬مسؤول‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ - ‬ردا‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬رئيس‭ ‬الفريق‭ ‬السياسي‭ ‬بصحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬الزميل‭ ‬راشد‭ ‬الغائب‭ - ‬أن‭ ‬خريج‭ ‬المدرسة‭ ‬الخاصة‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬معدل‭  ‬100‭% ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬رغبته‭ ‬الأولى‭ ‬بدراسة‭ ‬الطب؛‭ ‬لأن‭ ‬عدد‭ ‬البعثات‭ ‬المخصصة‭ ‬للمدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬لدراسة‭ ‬الطب‭ ‬يبلغ‭ ‬4‭ ‬مقاعد،‭ ‬فيما‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬المتقدمين‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المقاعد‭ ‬الأربعة‭ ‬من‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬معدلات‭ ‬99‭ % ‬و100‭ % ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬25‭ ‬طالبا،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬9‭ ‬حاصلون‭ ‬على‭ ‬معدل‭ ‬100‭ %‬،‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬التفاضل‭ ‬بينهم‭ ‬باعتماد‭ ‬نتائج‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬والمقابلة‭ ‬الشخصية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬لتخصيص‭ ‬هذه‭ ‬المقاعد‭ ‬القليلة‭.‬

وذكر‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬البعثات‭ ‬والملحقيات‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬عيسى‭ ‬الكوهجي‭ ‬أن‭ ‬المعيار‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬البعثة‭ ‬أو‭ ‬المنحة‭ ‬هو‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬بدايةً،‭ ‬أما‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬والمقابلة‭ ‬فإن‭ ‬لهما‭ ‬دورًا‭ ‬تكميليًا‭ ‬تفاضليًا،‭ ‬خصوصا‭ ‬عند‭ ‬تساوي‭ ‬المعدلات‭ ‬التراكمية‭ ‬بين‭ ‬الطلبة‭ ‬المتنافسين‭.‬

وبخصوص‭ ‬التساؤل‭ ‬الوارد‭ ‬بالمقال‭ ‬عن‭ ‬طلب‭ ‬نماذج‭ ‬بلدان‭ ‬تطبق‭ ‬النموذج‭ ‬البحريني‭ ‬للابتعاث،‭ ‬رد‭ ‬الكوهجي‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬يتشابه‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأنظمة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬ومنها‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬والنمسا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وأستراليا‭. ‬وفيما‭ ‬يأتي‭ ‬رد‭ ‬الوزارة‭:‬

بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬الكاتب‭ ‬راشد‭ ‬الغائب‭ ‬بجريدة‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬عددها‭ ‬الصادر‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭ ‬الموافق‭ ‬19‭ ‬أغسطس‭ ‬2019م‭ ‬من‭ ‬تساؤلات‭ ‬حول‭ ‬نظام‭ ‬البعثات،‭ ‬عبّر‭ ‬عيسى‭ ‬الكوهجي‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬البعثات‭ ‬والملحقيات‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬للكاتب‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬طرحه‭ ‬من‭ ‬تساؤلات‭ ‬تمكّن‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬توضيح‭ ‬الأمر‭ ‬للرأي‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي،‭ ‬وبحسب‭ ‬النقاط‭ ‬التي‭ ‬ذكرها‭ ‬الكاتب‭ ‬المحترم‭:‬

أولًا‭: ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الطلبة‭ ‬المتفوقين‭ ‬البحرينيين‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬90‭ % ‬فما‭ ‬فوق‭ ‬يحصلون‭ ‬بالضرورة‭ ‬على‭ ‬بعثة‭ ‬أو‭ ‬منحة‭ ‬دراسية،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬نتائجهم‭ ‬في‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬والمقابلة‭ ‬الشخصية،‭ ‬وبذلك‭ ‬يكون‭ ‬المعيار‭ ‬الأساسي‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬البعثة‭ ‬أو‭ ‬المنحة‭ ‬هو‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬بدايةً،‭ ‬أما‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬والمقابلة‭ ‬فإن‭ ‬لهما‭ ‬دورًا‭ ‬تكميليًا‭ ‬تفاضليًا،‭ ‬خاصةً‭ ‬عند‭ ‬تساوي‭ ‬المعدلات‭ ‬التراكمية‭ ‬بين‭ ‬الطلبة‭ ‬المتنافسين،‭ ‬ومثال‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬أن‭ ‬9‭ ‬طلاب‭ ‬وطالبات‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬قد‭ ‬حصلوا‭ ‬على‭ ‬معدل‭ ‬تراكمي‭ ‬100‭ %‬،‭ ‬وجميعهم‭ ‬كان‭ ‬خيارهم‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬الطب،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المقاعد‭ ‬المخصصة‭ ‬للتنافس‭ ‬لطلبة‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬هو‭ ‬4‭ ‬مقاعد‭ ‬فقط،‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬5‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬100‭ % ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحصلوا‭ ‬على‭ ‬مقاعد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التخصص،‭ ‬ويتم‭ ‬حل‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬كجانب‭ ‬تفاضلي‭.‬

ثانيًا‭:‬‭ ‬بخصوص‭ ‬التساؤل‭ ‬حول‭ ‬طبيعة‭ ‬الآلية‭ ‬المعتمدة‭ ‬للتنافس‭ ‬على‭ ‬البعثات،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬يتشابه‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأنظمة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬ومنها‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬والنمسا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وأستراليا،‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬يتطلب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬بعثة‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬للابتعاث‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬اجتياز‭ ‬الاختبارات‭ ‬العلمية‭ ‬والمهنية‭ ‬والمقابلات‭ ‬الشخصية‭ ‬والمفاضلات‭ ‬الأكاديمية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬تأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬والمقابلة‭ ‬الشخصية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات،‭ ‬والأخرى‭ ‬تأخذ‭ ‬بالمعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬واختبار‭ ‬القدرات،‭ ‬ولكن‭ ‬الوزارة‭ ‬اختارت‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬التقويم،‭ ‬باعتماد‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬كأساس،‭ ‬وإضافة‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬والمقابلة،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬تفاضلي،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬اتجاهات‭ ‬الطالب‭ ‬وميوله‭ ‬الأكاديمية‭ ‬ومدى‭ ‬اكتسابه‭ ‬للمهارات‭ ‬الدراسية،‭ ‬ولكن‭ ‬يظل‭ ‬التنافس‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬البعثات‭ ‬الدراسية‭ ‬قائمًا‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬موضوعية‭ ‬شفافة‭.‬

ثالثًا‭: ‬بالنسبة‭ ‬لتخصيص‭ ‬12‭ ‬رغبة‭ ‬للتسجيل‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للبعثات،‭ ‬أوضح‭ ‬الكوهجي‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإجراء‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬منح‭ ‬الطلبة‭ ‬فرصةً‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬البعثات،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أصحاب‭ ‬المعدلات‭ ‬العالية،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬بأنه‭ ‬بإمكان‭ ‬الطالب‭ ‬تسجيل‭ ‬رغبات‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬من‭ ‬التخصصات‭ ‬التي‭ ‬يرغب‭ ‬فعليًا‭ ‬في‭ ‬دراستها،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تتقلص‭ ‬فرصته‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬بعثة،‭ ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬يسعفه‭ ‬المعدل‭ ‬التنافسي‭ ‬فإنه‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬المنحة‭ ‬المالية‭ ‬الدراسية‭.‬

رابعًا‭:‬‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المقاعد‭ ‬الدراسية‭ ‬المتوافرة‭ ‬محدود،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬رغبات‭ ‬الطلبة‭ ‬المتجهة‭ ‬نحو‭ ‬مجال‭ ‬الطب‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬تتجاوز‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬المتفوقين‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬المعدلات‭ ‬العالية،‭ ‬أما‭ ‬بخصوص‭ ‬المثال‭ ‬الوارد‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬بشأن‭ ‬الطالب‭ ‬خريج‭ ‬المدرسة‭ ‬الخاصة‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬معدل‭ ‬100‭ % ‬ولم‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬رغبته‭ ‬الأولى‭ ‬بدراسة‭ ‬الطب،‭ ‬فإن‭ ‬عدد‭ ‬البعثات‭ ‬المخصصة‭ ‬للمدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬لدراسة‭ ‬الطب‭ ‬يبلغ‭ ‬4‭ ‬مقاعد،‭ ‬اثنان‭ ‬للبنين‭ ‬واثنان‭ ‬للبنات،‭ ‬فيما‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬المتقدمين‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المقاعد‭ ‬الأربعة‭ ‬من‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬معدلات‭ ‬99‭ % ‬و100‭ % ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المدارس‭ (‬25‭ ‬طالبًا‭ ‬وطالبة‭)‬،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ (‬9‭) ‬حاصلون‭ ‬على‭ ‬معدل‭ ‬100‭ %‬،‭ ‬مما‭ ‬يستدعي‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬التفاضل‭ ‬بينهم‭ ‬باعتماد‭ ‬نتائج‭ ‬اختبار‭ ‬القدرات‭ ‬والمقابلة‭ ‬الشخصية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬لتخصيص‭ ‬هذه‭ ‬المقاعد‭ ‬القليلة‭.‬

خامسًا‭: ‬بالنسبة‭ ‬لمدى‭ ‬ارتباط‭ ‬خطة‭ ‬البعثات‭ ‬بحاجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬يتم‭ ‬إعدادها‭ ‬سنويًا‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬الاحتياجات‭ ‬التي‭ ‬ترد‭ ‬إلى‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية،‭ ‬بحيث‭ ‬يتم‭ ‬استقراء‭ ‬هذه‭ ‬الاحتياجات،‭ ‬ويضاف‭ ‬إليها‭ ‬احتياجات‭ ‬الوزارة،‭ ‬ويتم‭ ‬عكسها‭ ‬على‭ ‬الخطة،‭ ‬كما‭ ‬يتم‭ ‬إعداد‭ ‬الخطة‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬متاح‭ ‬من‭ ‬مقاعد‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬وبحسب‭ ‬الإمكانيات‭ ‬المتاحة‭.‬

سادسًا‭:‬‭ ‬أما‭ ‬بخصوص‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬إليه‭ ‬الكاتب‭ ‬بشأن‭ ‬تخصص‭ ‬المحاسبة‭ ‬كمثال،‭ ‬والذي‭ ‬وكما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬“تخصص‭ ‬فائض،‭ ‬وبلا‭ ‬شواغر،‭ ‬ومعظم‭ ‬خريجيه‭ ‬عاطلون”،‭ ‬فوجب‭ ‬التوضيح‭ ‬بأن‭ ‬خطة‭ ‬البعثات‭ ‬لا‭ ‬تبنى‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬سنوي،‭ ‬وإنما‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬احتياجات‭ ‬البلد‭ ‬من‭ ‬الخمس‭ ‬إلى‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬القادمة‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تستوعب‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬خريجي‭ ‬هذا‭ ‬التخصص،‭ ‬وتظهر‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬خريجيه،‭ ‬فلا‭ ‬توجد‭ ‬جهة‭ ‬حكومية‭ ‬أو‭ ‬خاصة‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬إليه،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬برامج‭ ‬الإحلال‭ ‬والبحرنة‭ ‬والتقاعد‭ ‬تستدعي‭ ‬وجود‭ ‬خريجين‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬التخصص‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬

سابعًا‭:‬‭ ‬بالنسبة‭ ‬لعدم‭ ‬نشر‭ ‬أسماء‭ ‬المبتعثين‭ ‬والبعثة‭ ‬الحاصلين‭ ‬عليها‭ ‬ومعدلاتهم،‭ ‬فقد‭ ‬سبق‭ ‬للوزارة‭ ‬أن‭ ‬أوضحت‭ ‬رأيها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة،‭ ‬وأنه‭ ‬جاء‭ ‬استجابةً‭ ‬لأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬بحفظ‭ ‬خصوصيات‭ ‬وبيانات‭ ‬أبنائهم‭.‬

مع‭ ‬تجديد‭ ‬الشكر‭ ‬للكاتب‭.‬

 

وصلة‭ ‬المقال

وكان‭ ‬رئيس‭ ‬الفريق‭ ‬السياسي‭ ‬بصحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬راشد‭ ‬الغائب‭ ‬قد‭ ‬كتب‭ ‬مقالا‭ ‬بعنوان‭ ‬“البعثات‭ ‬بين‭ ‬جنازة‭ ‬ومبخر”‭. ‬وصلة‭ ‬المقال ‭: (  http://albiladpress.com/news/2019/3961/columns/591708.html‭).‬