البحرينيون لن يمسهم أي ضرر باندماج الشركات

إبراهيم الريس .. 36 عامًا من العطاء في قطاع التأمين

| زينب العكري I (تصوير: خليل إبراهيم)

تعلمت‭ ‬من‭ ‬الوالد‭ ‬الصبر‭ ‬والطموح‭ ‬ولا‭ ‬أعرف‭ ‬المستحيل انتدبت‭ ‬لفرع‭ ‬الكويت‭ ‬قبل‭ ‬الغزو‭ ‬ولم‭ ‬أحضره‭ ‬بسبب‭ ‬ولادة‭ ‬زوجتي في‭ ‬2003‭ ‬استدعيت‭ ‬لاستلام‭ ‬الرئاسة‭ ‬التنفيذية‭ ‬بالبحرين استحوذنا‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬82‭ % ‬من‭ ‬شركة‭ ‬التكافل‭ ‬الدولية‭ ‬ أول‭ ‬عمل‭ ‬لي‭ ‬بـ‭ ‬”الإعلام”‭ ‬براتب‭ ‬95‭ ‬دينارًا‭ ‬العام‭ ‬1977 عدد‭ ‬شركات‭ ‬التأمين‭ ‬كبير‭ ‬مقارنة‭ ‬مع‭ ‬حجم‭ ‬السوق ترعرعت‭ ‬بالحد‭.. ‬عشنا‭ ‬حياة‭ ‬البساطة‭ ‬والتآلف‭ ‬قبل‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬

 

أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الرؤساء‭ ‬التنفيذيين‭ ‬لشركات‭ ‬التأمين‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬عمل‭ ‬لمدة‭ ‬36‭ ‬عامًا‭ ‬في‭ ‬المجال‭. ‬وتدرج‭ ‬في‭ ‬الوظيفة‭ ‬شيئا‭ ‬فشيئا‭ ‬وتنقل‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والانتداب‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬حتى‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬منصب‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭. ‬ضيفنا‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬الحد‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬1957‭. ‬حصل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬المحاسبة‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬بيروت‭ ‬العربية‭ ‬والشهادة‭ ‬المهنية‭ ‬في‭ ‬التأمين‭ ‬من‭ ‬المعهد‭ ‬البريطاني‭ ‬للتأمين،‭ ‬كما‭ ‬حضر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدورات‭ ‬التدريبية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التأمين‭ ‬أهمها‭: ‬الدورة‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬التأمين‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬العام‭ ‬1986،‭ ‬والدورة‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬التأمين‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬والدانمرك‭ ‬العام‭ ‬1987‭. ‬بدأ‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الشركة‭ ‬البحرينية‭ ‬الكويتية‭ ‬للتأمين‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬1984‭ ‬وتقلد‭ ‬فيها‭ ‬مناصب‭ ‬عدة،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬التأمين‭ ‬البحرينية،‭ ‬رئيس‭ ‬الصندوق‭ ‬العربي‭ ‬لتأمين‭ ‬الحرب،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الشركة‭ ‬المتحدة‭ ‬للتأمين،‭ ‬عضو‭ ‬بالاتحاد‭ ‬العام‭ ‬العربي‭ ‬للتامين،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬شركة‭ ‬التكافلية‭ ‬للتامين،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭. ‬إنه‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للشركة‭ ‬البحرينية‭ ‬الكويتية‭ ‬للتأمين‭ ‬إبراهيم‭ ‬الريس‭.‬

‭ ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬البدايات؟

انتسبت‭ ‬لجامعة‭ ‬بيروت‭ ‬العربية‭ ‬للدراسة‭ ‬وبعد‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬تخرجت،‭ ‬وأول‭ ‬عمل‭ ‬لي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬1977‭ ‬موظفا‭ ‬بوزارة‭ ‬الإعلام،‭ ‬قسم‭ ‬المحاسبة‭ ‬وتحديدا‭ ‬رواتب‭ ‬الموظفين،‭ ‬وبقيت‭ ‬نحو‭ ‬عام‭ ‬ونصف‭ ‬ثم‭ ‬التحقت‭ ‬بالوالد‭ ‬وإخواني‭ ‬في‭ ‬التجارة‭ ‬العائلية‭. ‬4‭ ‬من‭ ‬إخواني‭ ‬مازالوا‭ ‬مستمرين‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬بينما‭ ‬تركته‭ ‬أواخر‭ ‬العام‭ ‬1983‭ ‬لألتحق‭ ‬بالشركة‭ ‬البحرينية‭ ‬للتأمين‭.‬

كنت‭ ‬أدير‭ ‬أحد‭ ‬محلات‭ ‬العائلية‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يعجبني‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬التجارة‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬تكسب‭ ‬الشخص‭ ‬خبرة‭ ‬مختلفة‭ ‬وتواصل‭ ‬دائما‭ ‬مع‭ ‬الناس،‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬أحسستها‭ ‬متعبة‭ ‬إذ‭ ‬يكون‭ ‬الشخص‭ ‬مشغولا‭ ‬طوال‭ ‬اليوم‭. ‬الآن‭ ‬أنا‭ ‬فقط‭ ‬شريك‭ ‬مع‭ ‬إخواني‭ ‬في‭ ‬التجارة‭.‬

 

حدثنا‭ ‬أكثر‭ ‬عن‭ ‬حياتك‭ ‬العملية‭ ‬بالشركة‭ ‬البحرينية‭ ‬الكويتية‭ ‬للتأمين؟

تأسست‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1975‭ ‬وبدأت‭ ‬عملها‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1976‭ ‬والتحقت‭ ‬بها‭ ‬العام‭ ‬1984‭ ‬وواكبت‭ ‬جميع‭ ‬المديرين‭ ‬العامين‭ ‬والرؤساء‭ ‬التنفيذيين‭ ‬فيها‭. ‬في‭ ‬البداية‭ ‬بدأت‭ ‬متدربا‭ ‬تنفيذيا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أكملت‭ ‬التدريب‭ ‬الخاص،‭ ‬وبعد‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬تسلمت‭ ‬منصب‭ ‬مدير‭ ‬تأمين‭ ‬البحرين،‭ ‬وبعد‭ ‬عام‭ ‬استقال‭ ‬مدير‭ ‬التسويق‭ ‬الأجنبي‭ ‬فأصبحت‭ ‬بديلا‭ ‬له‭ ‬لمدة‭ ‬5‭ ‬سنوات،‭ ‬وأشير‭ ‬هنا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬نحو‭ ‬80‭ % ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬الشركة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانوا‭ ‬قلائل‭ ‬في‭ ‬السابق‭.‬

وفي‭ ‬العام‭ ‬1989‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬لذهابي‭ ‬لمكتب‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬قبل‭ ‬الغزو‭ ‬العراقي‭ ‬بأشهر‭ ‬وتحديدا‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬1989،‭ ‬والغزو‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬أغسطس‭ ‬1990،‭ ‬وأصبحت‭ ‬منتدب‭ ‬لفرع‭ ‬الكويت‭ ‬وعملت‭ ‬مساعد‭ ‬مدير‭ ‬للفرع‭.‬

قبل‭ ‬الغزو‭ ‬بأسبوع‭ ‬كانت‭ ‬ولادة‭ ‬زوجتي‭ ‬بابني‭ ‬محمد‭ ‬فعدت‭ ‬للبحرين‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬يوليو‭ ‬والغزو‭ ‬حدث‭ ‬2‭ ‬أغسطس،‭ ‬كنت‭ ‬أخطط‭ ‬لآخذ‭ ‬عائلتي‭ ‬معي‭ ‬إلى‭ ‬الكويت،‭ ‬وفي‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬1991‭ ‬بعد‭ ‬التحرير‭ ‬عدت‭ ‬إلى‭ ‬الكويت‭ ‬فوجدتها‭ ‬كئيبة‭ ‬ومدمرة‭ ‬جراء‭ ‬الغزو‭ ‬واستمرار‭ ‬الحرائق‭ ‬حتى‭ ‬كنا‭ ‬نذهب‭ ‬للعمل‭ ‬بالبدلات‭ ‬الرياضية‭ ‬والدخان‭ ‬الأسود‭ ‬يملأ‭ ‬المكان‭ ‬وفي‭ ‬الصباح‭ ‬يتساقط‭ ‬على‭ ‬السيارات‭ ‬ما‭ ‬يشبه‭ ‬زيت‭ ‬التشحيم‭. ‬وكان‭ ‬الوضع‭ ‬سيئا‭ ‬جدا‭ ‬والماء‭ ‬شحيح‭ ‬حتى‭ ‬أواخر‭ ‬العام‭ ‬1991‭ ‬مع‭ ‬إطفاء‭ ‬آخر‭ ‬بئر‭ ‬نفط،‭ ‬وبدأت‭ ‬الأمور‭ ‬بالاستقرار‭ ‬وعودة‭ ‬الكويتيين،‭ ‬وبقيت‭ ‬هناك‭ ‬حتى‭ ‬العام‭ ‬1994،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استدعائي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لمنصب‭ ‬أكبر‭ ‬وهو‭ ‬مساعد‭ ‬المدير‭ ‬لتطوير‭ ‬الأعمال‭. ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬1999‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬لعودتي‭ ‬إلى‭ ‬الكويت‭ ‬وكنت‭ ‬حينها‭ ‬نائب‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لفرع‭ ‬الكويت،‭ ‬وفي‭ ‬2001‭ ‬أصبحت‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للفرع‭ ‬حتى‭ ‬2003،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استدعائي‭ ‬لأكون‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للشركة‭ ‬البحرينية‭ ‬الكويتية‭ ‬للتأمين‭ ‬وباشرت‭ ‬العمل‭ ‬منذ‭ ‬1‭ ‬يناير‭ ‬2004‭ ‬وحتى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا‭.‬

كيف‭ ‬ترى‭ ‬سوق‭ ‬التأمين‭ ‬في‭ ‬البحرين؟

هناك‭ ‬نمو‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬السيارات‭ ‬والصحي،‭ ‬وفي‭ ‬باقي‭ ‬الأنواع‭ ‬مثل‭ ‬تأمين‭ ‬المقاولات‭ ‬والحرائق‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬مشاريع‭ ‬الدولة‭ ‬الكبيرة‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية،‭ ‬فمثلا‭ ‬بالسنوات‭ ‬الماضية‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬مشاريع‭ ‬كثيرة‭ ‬مثل‭ ‬مشروع‭ ‬توسعة‭ ‬المصهر‭ ‬السادس‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬“ألبا”‭ ‬وتوسعة‭ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي،‭ ‬وشركة‭ ‬نفط‭ ‬البحرين‭ ‬“بابكو”،‭ ‬إضافة‭ ‬لمشاريع‭ ‬الإسكان‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وكان‭ ‬للدعم‭ ‬الخليجي‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع،‭ ‬ونأمل‭ ‬أن‭ ‬تتحسن‭ ‬الأمور،‭ ‬فميزانية‭ ‬البحرين‭ ‬مرتبطة‭ ‬بأسعار‭ ‬النفط‭ ‬مع‭ ‬ارتفاعها‭ ‬تزداد‭ ‬المشاريع‭ ‬ومع‭ ‬تراجع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬شح‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬الكبرى‭.‬

 

الاندماج‭ ‬هو‭ ‬الحل

أرى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬بالنسبة‭ ‬لسوق‭ ‬البحرين‭ ‬الصغيرة،‭ ‬والأفضل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬اندماج‭ ‬بين‭ ‬الشركات‭ ‬أو‭ ‬الاستحواذ،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬قوانين‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬تشجع‭ ‬هذا‭ ‬التوجه،‭ ‬إذ‭ ‬مع‭ ‬الاندماج‭ ‬تصبح‭ ‬شركات‭ ‬التأمين‭ ‬أقوى‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬أرباحا‭ ‬ويساعد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تعديل‭ ‬أوضاعها‭. ‬التنافس‭ ‬حاليا‭ ‬يخلق‭ ‬تنافسا‭ ‬على‭ ‬الأسعار‭ ‬فقط،‭ ‬وعند‭ ‬تخفيض‭ ‬السعر‭ ‬فإن‭ ‬هامش‭ ‬الربح‭ ‬أيضا‭ ‬ينخفض‭.. ‬سعر‭ ‬تأمين‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬ضعف‭ ‬سعر‭ ‬اليوم‭ ‬وبسبب‭ ‬المنافسة‭ ‬انخفضت‭ ‬الأسعار،‭ ‬وهذه‭ ‬ظاهرة‭ ‬غير‭ ‬صحية،ولهذا‭ ‬فإن‭ ‬معظم‭ ‬الشركات‭ ‬تخسر‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬السيارات،‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬أرباح‭ ‬في‭ ‬الأقسام‭ ‬الأخرى،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬طريقة‭ ‬علمية‭ ‬معينة‭ ‬لحساب‭ ‬قسط‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬الخبرة‭ ‬السابقة‭ ‬وهامش‭ ‬ربح‭ ‬معين‭ ‬وكلفة‭ ‬المصاريف‭ ‬وغيرها‭ ‬وبذلك‭ ‬يكون‭ ‬السعر،‭ ‬ولكن‭ ‬الأسعار‭ ‬اليوم‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬المفروض‭. ‬وبالنسبة‭ ‬لتأمين‭ ‬السيارات‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬التدفق‭ ‬المالي‭ ‬لتغطية‭ ‬المصاريف‭.‬

استحوذنا‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬82‭ % ‬من‭ ‬شركة‭ ‬التكافل‭ ‬الدولية،‭ ‬وإذا‭ ‬أصبحت‭ ‬هناك‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬سنقدم‭ ‬عليها،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬الاستحواذ‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬الحلول،‭ ‬فالنمو‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬صعب‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬والنمو‭ ‬البسيط‭. ‬حتى‭ ‬توسع‭ ‬الشركة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تفكير‭ ‬للاستحواذ‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬أو‭ ‬اندماجها،‭ ‬فهذا‭ ‬حل‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬الضرورية‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬البحرين‭. ‬نحن‭ ‬بعد‭ ‬استحواذنا‭ ‬على‭ ‬“التكافل”‭ ‬أصبحت‭ ‬ميزانيتنا‭ ‬واحدة،‭ ‬وأصبح‭ ‬النمو‭ ‬في‭ ‬الأقساط‭ ‬للضعف‭ ‬تقريبا،‭ ‬وهناك‭ ‬موازنة‭ ‬للمصاريف‭ ‬عند‭ ‬الاندماج‭ ‬أو‭ ‬الاستحواذ‭ ‬لتخفيضها،‭ ‬والآن‭ ‬تم‭ ‬دمج‭ ‬قسمَي‭ ‬شؤون‭ ‬الموظفين‭ ‬وإدارة‭ ‬الأخطار‭ ‬بعد‭ ‬حصولنا‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬المصرف‭ ‬المركزي،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬بهدف‭ ‬تقليل‭ ‬المصاريف‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬هامش‭ ‬الربح‭ ‬أفضل‭.‬

وأؤكد‭ ‬أن‭ ‬الموظفين‭ ‬البحرينيين‭ ‬لن‭ ‬يمسهم‭ ‬أي‭ ‬ضرر‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬الأقسام‭ ‬وتقليل‭ ‬المصارف‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نخفف‭ ‬الأجانب‭ ‬مع‭ ‬زيادة‭ ‬البحرنة،‭ ‬وبعض‭ ‬الأمور‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬لدمج‭ ‬بل‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تنسيق‭.‬

بالنسبة‭ ‬للفرع‭ ‬قمنا‭ ‬بدمج‭ ‬فرعين‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬وسار،‭ ‬وأصبح‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬التأمين‭ ‬التكافلي‭ ‬والتقليدي،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬تدريب‭ ‬الموظفين،‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬3‭ ‬فروع‭ ‬أخرى‭ ‬سنقوم‭ ‬بدمجها‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬2019‭ ‬لتوفير‭ ‬المصاريف،‭ ‬وستكون‭ ‬إدارة‭ ‬المطالبات‭ ‬كلها‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬واحد،‭ ‬والتأمين‭ ‬التكافلي‭ ‬والتقليدي‭ ‬بمركز‭ ‬في‭ ‬سلماباد،‭ ‬وسيكون‭ ‬هناك‭ ‬مركز‭ ‬اتصال‭ ‬واحد‭ ‬لشركتنا،‭ ‬وبذلك‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬زيادة‭ ‬لكفاءة‭ ‬الموظفين‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬تقليل‭ ‬المصاريف،‭ ‬وبذلك‭ ‬ندير‭ ‬الفرع‭ ‬بطريقة‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬السابق‭.‬

 

كيف‭ ‬ترى‭ ‬كفاءات‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التأمين؟

بفضل‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬المالية‭ (‬BIBF‭)‬،‭ ‬أصبح‭ ‬لدينا‭ ‬خريجون‭ ‬بحرينيون‭ ‬يمتلكون‭ ‬شهادات‭ ‬مهنية‭ ‬عالية،‭ ‬وفي‭ ‬الشركة‭ ‬البحرينية‭ ‬الكويتية‭ ‬للتأمين‭ ‬لدينا‭ ‬حوالي‭ ‬80‭ ‬موظفا‭ ‬بحرينيا‭ ‬يمتلكون‭ ‬هذه‭ ‬الشهادات‭ ‬ومتخصصون‭ ‬في‭ ‬الأعمال‭. ‬اليوم‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬المصرفية‭ ‬خرّج‭ ‬كفاءات‭ ‬قوية‭ ‬في‭ ‬التأمين‭ ‬ولا‭ ‬خوف‭ ‬على‭ ‬المستقبل،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬لدينا‭ ‬كوادر‭ ‬تغطي‭ ‬جميع‭ ‬التخصصات‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬البحرينيين،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬أصبحنا‭ ‬نصدر‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الكفاءات‭ ‬للخارج‭.‬

 

كم‭ ‬حجم‭ ‬أصول‭ ‬الشركة‭ ‬الآن؟

حتى‭ ‬آخر‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬بلغ‭ ‬حجم‭ ‬الأصول‭ ‬178‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭.‬

 

هل‭ ‬هناك‭ ‬منتجات‭ ‬جديدة‭ ‬قريبا؟

سنقوم‭ ‬بتعديل‭ ‬خيارات‭ ‬تأمين‭ ‬السيارات‭ ‬وسنزيد‭ ‬في‭ ‬المزايا‭ ‬التي‭ ‬يختارها‭ ‬العميل،‭ ‬مثل‭ ‬وجود‭ ‬وثيقة‭ ‬تأمين‭ ‬اقتصادية‭ ‬للسيارات‭ ‬القديمة‭. ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬الخيارات‭ ‬التأمين‭ ‬الشامل‭ ‬أو‭ ‬حذف‭ ‬الاستهلاك‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬السيارة‭ ‬البديلة‭ ‬لمدة‭ ‬أطول،‭ ‬ومن‭ ‬الخيارات‭ ‬تغطية‭ ‬أخطار‭ ‬خارج‭ ‬البحرين،‭ ‬وكلها‭ ‬ستكون‭ ‬بشكل‭ ‬حزم‭ ‬بإمكان‭ ‬المستهلك‭ ‬أن‭ ‬يختار‭ ‬المناسب‭ ‬منها،‭ ‬والتسعير‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬مثل‭ ‬السابق،‭ ‬إذ‭ ‬سيتم‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬الميزة‭ ‬المختارة،‭ ‬مثل‭ ‬التأمين‭ ‬الصحي‭ ‬الذي‭ ‬بإمكان‭ ‬الزبون‭ ‬أن‭ ‬يختار‭ ‬المناسب‭ ‬منه‭ ‬مع‭ ‬المبلغ‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬يشمل‭ ‬عيادات‭ ‬الأسنان‭ ‬أو‭ ‬العيون‭ ‬وغيرها،‭ ‬وننتظر‭ ‬القرار‭ ‬الرسمي‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬للتأمين‭ ‬الصحي‭.‬

 

حدثنا‭ ‬عن‭ ‬آخر‭ ‬الجوائز‭ ‬التي‭ ‬استلمتها‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬2019؟

كانت‭ ‬جائزة‭ ‬تقديرية،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬تكريم‭ ‬أفضل‭ ‬10‭ ‬رؤساء‭ ‬تنفيذيين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬التجارية‭ ‬العشرة‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬الذين‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نمو‭ ‬هائل‭ ‬لشركاتهم،‭ ‬وربحيتها،‭ ‬وأظهروا‭ ‬حوكمة‭ ‬رائعة‭ ‬للشركات‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬ضمن‭ ‬لائحة‭ ‬مؤلفة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬شركة‭ ‬مدرجة‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬الأوراق‭ ‬المالية‭ ‬وأنا‭ ‬كنت‭ ‬بالمرتبة‭ ‬الخامسة،‭ ‬وفرحت‭ ‬كثيرا‭ ‬بهذه‭ ‬الجائزة‭.‬

 

وماذا‭ ‬عن‭ ‬حياتك‭ ‬في‭ ‬الطفولة؟

كنا‭ ‬7‭ ‬أخوان‭ ‬و3‭ ‬أخوات‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬واحد‭ ‬وببساطة‭ ‬مع‭ ‬أهالي‭ ‬الحد،‭ ‬وكانت‭ ‬من‭ ‬أحلى‭ ‬الأيام‭ ‬قبل‭ ‬اكتشاف‭ ‬التكنولوجيا‭. ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬تآلف‭ ‬أكثر‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬والقلوب‭ ‬عند‭ ‬بعض‭ ‬لا‭ ‬تحتكر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العائلة‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬للجيران‭ ‬وأهل‭ ‬الفريج‭.‬

حتى‭ ‬عندما‭ ‬عملنا‭ ‬مع‭ ‬الوالد‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬باب‭ ‬البحرين‭ ‬ومع‭ ‬اختلاطنا‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬وصداقات‭ ‬الوالد،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬ديانتهم‭ ‬وطوائفهم،‭ ‬الجميع‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬واحد‭ ‬والكل‭ ‬مثل‭ ‬الإخوان‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يميز‭ ‬البحرين،‭ ‬تكاتف‭ ‬الجميع‭.‬

 

ماذا‭ ‬تعلمت‭ ‬من‭ ‬الوالد؟

تعلمت‭ ‬منه‭ ‬الصبر‭ ‬والطموح،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬ذا‭ ‬طموح‭ ‬عالٍ‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬المستحيل،‭ ‬وكان‭ ‬لديه‭ ‬إصرار‭ ‬دائما‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬ما‭ ‬يريد،‭ ‬لقد‭ ‬ربانا‭ ‬تربية‭ ‬حسنة‭.‬

عندما‭ ‬كنا‭ ‬نعمل‭ ‬معه‭ ‬كان‭ ‬دائما‭ ‬يعطينا‭ ‬أوقاتا‭ ‬للدراسة،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬ضرورية‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمبادئه‭ ‬ويركز‭ ‬عليها‭ ‬وكنا‭ ‬دائما‭ ‬من‭ ‬المتفوقين،‭ ‬وفي‭ ‬الجانب‭ ‬العملي‭ ‬عندما‭ ‬كنا‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬علمنا‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬وأشياء‭ ‬أخرى‭ ‬كثيرة‭. ‬

هل‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬محبي‭ ‬الرياضة؟

الرياضات‭ ‬الخفيفة‭ ‬مثل‭ ‬السباحة،‭ ‬وأحب‭ ‬الدوري‭ ‬الإسباني‭ ‬وأنا‭ ‬من‭ ‬مشجعي‭ ‬نادي‭ ‬برشلونة،‭ ‬وفي‭ ‬الدوري‭ ‬الانجليزي‭ ‬نادي‭ ‬ليفربول‭.‬

 

ما‭ ‬أول‭ ‬سيارة‭ ‬امتلكتها؟

داتسون‭ ‬“ون‭ ‬فورتي‭ ‬جي”،‭ ‬اشتريتها‭ ‬بقيمة‭ ‬1700‭ ‬دينار‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬عملي‭ ‬بوزارة‭ ‬الإعلام،‭ ‬وكنت‭ ‬أدفع‭ ‬قسطا‭ ‬شهريا‭ ‬بقيمة‭ ‬25‭ ‬دينارا،‭ ‬وكان‭ ‬راتبي‭ ‬حينها‭ ‬95‭ ‬دينارا‭ ‬فقط‭.‬

 

هل‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬محبي‭ ‬السفر؟

أحب‭ ‬السفر،‭ ‬ولطبيعة‭ ‬عملي‭ ‬فأنا‭ ‬دائم‭ ‬السفر،‭ ‬كوني‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬سابق‭ ‬في‭ ‬شركات‭ ‬زميلة‭ ‬مملوكة‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬الخليج‭ ‬للتأمين‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬التي‭ ‬تملكها‭ ‬شركة‭ ‬الكويت‭ ‬للمشاريع‭ ‬“كابكو”‭ ‬وشركة‭ ‬كندية،‭ ‬وبحكم‭ ‬عملي‭ ‬تعينت‭ ‬في‭ ‬مجالس‭ ‬إدارات‭ ‬شركات‭ ‬زميلة‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬لدورة‭ ‬كاملة‭ ‬لمدة‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬والأردن‭ ‬6‭ ‬سنوات‭.‬

وخارج‭ ‬العمل،‭ ‬أسافر‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬3‭ ‬مرات‭ ‬في‭ ‬السنة،‭ ‬وأكثر‭ ‬بلد‭ ‬أسافر‭ ‬له‭ ‬فرنسا‭ ‬ولدي‭ ‬عقار‭ ‬هناك،‭ ‬وأتمنى‭ ‬زيارة‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭.‬

 

هل‭ ‬تفكر‭ ‬في‭ ‬كتابة‭ ‬كتاب‭ ‬يومًا‭ ‬ما؟

من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬أكتب‭ ‬كتاب‭ ‬مذكرات‭ ‬يحكي‭ ‬عن‭ ‬حياتي‭ ‬العملية،‭ ‬وكيف‭ ‬قضيت‭ ‬نحو‭ ‬36‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التأمين،‭ ‬وكيف‭ ‬تدرجت‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الوظائف‭ ‬بالشركة‭.‬

 

موقف‭ ‬أثر‭ ‬فيك‭ ‬كثيرا؟

موقف‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬ايجابي،‭ ‬كان‭ ‬ينتابني‭ ‬هاجس‭ ‬خوف‭ ‬عندما‭ ‬أخبروني‭ ‬أنه‭ ‬علي‭ ‬العودة‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬لاستلام‭ ‬الرئاسة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬كنت‭ ‬متخوف‭ ‬لأن‭ ‬المسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬ولكامل‭ ‬الشركة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬شخص‭ ‬يعلوني‭ ‬منصبا‭ ‬وأنا‭ ‬لدي‭ ‬عمل‭ ‬معين‭ ‬أما‭ ‬بعد‭ ‬استلام‭ ‬الرئاسة‭ ‬التنفيذية‭ ‬كل‭ ‬المسؤولية‭ ‬أصبحت‭ ‬علي‭ ‬وأمام‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬والمساهمين‭.‬

والحمدلله‭ ‬بدعم‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬تسهلت‭ ‬الأمور،‭ ‬وحققت‭ ‬نتائج‭ ‬ممتازة‭ ‬طوال‭ ‬فترة‭ ‬15‭ ‬عاما،‭ ‬وصرنا‭ ‬ندفع‭ ‬أرباح‭ ‬سنويا‭ ‬للمساهمين‭.‬

 

ما‭ ‬دور‭ ‬زوجتك‭ ‬أم‭ ‬محمد‭ ‬في‭ ‬حياتك؟

زوجتي‭ ‬أم‭ ‬محمد‭ ‬كويتية‭ ‬الجنسية‭ ‬وبنت‭ ‬خالي،‭ ‬شجعتني‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬الدراسة‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬عملي‭ ‬تساعدني‭ ‬كثيرا،‭ ‬حيث‭ ‬أستشيرها‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأمور‭ ‬وآخذ‭ ‬برأيها،‭ ‬فهي‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬وصلت‭ ‬له،‭ ‬فهي‭ ‬خريجة‭ ‬علم‭ ‬نفس‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬الكويت،‭ ‬عند‭ ‬بداية‭ ‬حياتي‭ ‬معها‭ ‬كنت‭ ‬موظف‭ ‬عادي‭ ‬وراتبها‭ ‬كان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬راتبي‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬المعلمات‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬ابن‭ ‬خلدون‭ ‬وبقيت‭ ‬لمدة‭ ‬15‭ ‬عاما‭ ‬حتى‭ ‬تقاعدت‭.‬