حاصل على درجة الدكتوراه الفخرية بسبب مواهبه المتعددة

ما لا تعرفونه عن دينزل واشنطن

ولد‭ ‬النجم‭ ‬السينمائي‭ ‬الكبير‭ ‬والأول‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬ماونت‭ ‬فيرنون،‭ ‬نيويورك،‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬ديسمبر‭ ‬عام‭ ‬1954‭ ‬التحق‭ ‬بالمدرسة‭ ‬الثانوية‭ ‬في‭ ‬مينلاند‭ - ‬فلوريدا،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬والصحافة،‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬فوردهام‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1977‭. ‬كانت‭ ‬والدته‭ ‬صاحبة‭ ‬صالون‭ ‬تجميل،‭ ‬أما‭ ‬والده‭ ‬دينزل‭ ‬هايس‭ ‬واشنطن‭ ‬فكان‭ ‬موظفاً‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬محل‭ ‬تجاري‭.‬

التحق‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬بمدرسة‭ ‬بنينغتون‭-‬غرايم‭ ‬الابتدائية‭ ‬في‭ ‬ماونت‭ ‬فيرنون،‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬1968،‭ ‬وعندما‭ ‬كان‭ ‬عمره‭ ‬14‭ ‬عاماً‭ ‬تطلق‭ ‬والداه،‭ ‬وأرسلته‭ ‬والدته‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭ ‬إعدادية‭ ‬عسكرية‭.‬

بعدها،‭ ‬عمل‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬كمدير‭ ‬فنون‭ ‬إبداعية‭ ‬في‭ ‬معسكر‭ ‬صيفي،‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬عرض‭ ‬لمواهب‭ ‬الموظفين‭ ‬للمعسكر،‭ ‬واقترح‭ ‬أحد‭ ‬الزملاء‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يحاول‭ ‬التمثيل،‭ ‬وعندها‭ ‬التحق‭ ‬بحرم‭ ‬مركز‭ ‬لينكولن‭ ‬لدراسة‭ ‬التمثيل،‭ ‬ثم‭ ‬التحق‭ ‬بكلية‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬الأميركي‭ ‬كونسرفتوار‭ ‬في‭ ‬سان‭ ‬فرانسيسكو،‭ ‬فدرس‭ ‬لمدة‭ ‬عام‭ ‬واحد،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬نيويورك‭ ‬ليبدأ‭ ‬مهنة‭ ‬التمثيل‭ ‬المهني‭. ‬حقق‭ ‬شهرة‭ ‬كبيرة‭ ‬وانتشاراً‭ ‬واسعاً،‭ ‬واستطاع‭ ‬أن‭ ‬يثبت‭ ‬نفسه‭ ‬كواحد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الممثلين‭ ‬في‭ ‬هوليوود،‭ ‬وفي‭ ‬العالم‭ ‬كله‭.‬

منذ‭ ‬البدايات‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬الثمانينات‭ ‬تقريباً‭ ‬و‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬إشادة‭ ‬النقاد‭ ‬عن‭ ‬أدواره‭ ‬لشخصيات‭ ‬من‭ ‬الواقع،‭ ‬فعندما‭ ‬أدى‭ ‬دور‭ ‬الناشط‭ ‬المناهض‭ ‬للعنصرية‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭ ‬ستيف‭ ‬بيكو‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬Cry Freedom،‭ ‬أو‭ ‬حين‭ ‬جسد‭ ‬دور‭ ‬الوزير‭ ‬المسلم‭ ‬والناشط‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬مالكولم‭ ‬إكس‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬Malcolm X،‭ ‬كما‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬الملاكم‭ ‬روبن‭ ‬كارتر‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬The Hurricane‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1999،‭ ‬والشاعر‭ ‬والمعلم‭ ‬Melvin B‭. ‬Tolson‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬The‭ ‬Great Debaters‭ ‬عام‭ ‬2007،‭ ‬ومروج‭ ‬المخدرات‭ ‬Frank Lucas‭ ‬في‭ ‬American Gangster‭ ‬عام‭ ‬2007‭.‬

تميّز‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬أنتجها‭ ‬جيري‭ ‬بروكهايمر،‭ ‬كما‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬افضل‭ ‬المخرجين‭ ‬مثل‭ ‬سبايك‭ ‬لي‭ ‬وأنطوان‭ ‬فوكوا‭ ‬وتوني‭ ‬سكوت‭.‬

في‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬Cecil B‭. ‬DeMille Lifetime Achievement Award‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬توزيع‭ ‬جوائز‭ ‬غولدن‭ ‬غلوب‭ ‬الـ73،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬عمل‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬كمخرج‭ ‬بفيلم‭ ‬عن‭ ‬السيرة‭ ‬الذاتية‭ ‬لـ‭ ‬أنتون‭ ‬فيشر‭. ‬وعمله‭ ‬الإخراجي‭ ‬الثاني‭ ‬كان‭ ‬The Great Debaters‭ (‬2007‭)‬،‭ ‬وتم‭ ‬ترشيح‭ ‬فيلمه‭ ‬الثالث‭ ‬Fences‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬ببطولته‭ ‬أيضاً،‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬الأوسكار‭ ‬كأفضل‭ ‬صورة‭.‬

عمل‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬كمتحدث‭ ‬رسمي‭ ‬باسم‭ ‬أندية‭ ‬الأولاد‭ ‬والبنات‭ ‬في‭ ‬أميركا‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬1993،‭ ‬وظهر‭ ‬في‭ ‬إعلانات‭ ‬الخدمة‭ ‬العامة‭ ‬وحملات‭ ‬التوعية‭ ‬للمنظمة‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬عيّن‭ ‬كعضو‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬أندية‭ ‬الأولاد‭ ‬والبنات‭ ‬في‭ ‬أميركا‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1995،‭ ‬نظراً‭ ‬لعمله‭ ‬الخيري‭ ‬مع‭ ‬النادي،‭ ‬وقررت‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬الابتدائية‭ ‬تسمية‭ ‬مدرستها‭ ‬رسمياً‭ ‬باسمه‭.‬

وفي‭ ‬منتصف‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬زار‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬مركز‭ ‬بروك‭ ‬الطبي‭ ‬العسكري‭ (‬BAMC‭)‬،‭ ‬فشارك‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬بيربل‭ ‬هارت،‭ ‬وقدّم‭ ‬ميداليات‭ ‬لثلاثة‭ ‬من‭ ‬جنود‭ ‬الجيش‭ ‬الذين‭ ‬أُصيبوا‭ ‬خلال‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وتشمل‭ ‬المساهمات‭ ‬الخيرية‭ ‬الأخرى‭ ‬لدينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬لصندوق‭ ‬نيلسون‭ ‬مانديلا‭ ‬للأطفال‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1995،‭ ‬ومليون‭ ‬دولار‭ ‬أميركي‭ ‬لكلية‭ ‬وايلي‭ ‬لإنعاش‭ ‬فريق‭ ‬المناقشة‭ ‬بالكلية،‭ ‬كما‭ ‬قدم‭ ‬تبرعاً‭ ‬كبيراً‭ ‬لمؤسسة‭ ‬فيشر‭ ‬هاوس‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2011،‭ ‬تبرع‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬بمبلغ‭ ‬مليوني‭ ‬دولار‭ ‬لفوردهام‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬كرسي‭ ‬هائل‭ ‬من‭ ‬قسم‭ ‬المسرح،‭ ‬وكذلك‭ ‬250000‭ ‬دولار‭ ‬لإنشاء‭ ‬منحة‭ ‬دراسية‭ ‬خاصة‭ ‬بالمسرح‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭.‬

وفي‭ ‬18‭ ‬مايو‭ ‬عام‭ ‬1991،‭ ‬حصل‭ ‬دينزل‭ ‬واشنطن‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬الفخرية‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬ألاماما،‭ ‬بسبب‭ ‬مواهبه‭ ‬المتعددة‭ ‬الكثيرة،‭ ‬كما‭ ‬حصل‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬الدكتوراه‭ ‬الفخرية‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية،‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬مورهاوس‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬مايو‭ ‬عام‭ ‬2007،‭ ‬ودرجة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬الفخرية‭ ‬في‭ ‬الآداب‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬بنسلفانيا‭ ‬في‭ ‬16‭ ‬مايو‭ ‬عام‭ ‬2011‭.‬