لقاء تعريفي للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي

بوهزاع: “الكلمة الطيبة” تعتزم التحول لبيت خبرة للمتطوعين

| المحرق-جمعية الكلمة الطيبة

أكد‭ ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬جائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬يعقوب‭ ‬بوهزاع‭  ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬عقدت‭ ‬لقاء‭ ‬تعريفيا‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجمعيات‭ ‬التطوعية‭ ‬والأفراد‭ ‬وأندية‭ ‬الجاليات‭ ‬المقيمة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حول‭ ‬فعاليات‭ ‬النسخة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬مشروع‭ ‬تطوعي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتي‭ ‬تقام‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الجائزة‭ ‬الرئيسة؛‭ ‬بهدف‭ ‬إطلاعهم‭ ‬على‭ ‬التطورات‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تستهدفها‭ ‬الجائزة‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬المشروعات‭ ‬التي‭ ‬تقدمت‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭.‬

وقال‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحفية‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬تأتي‭ ‬تنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬راعي‭ ‬الجائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬حرصه‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬الجائزة‭ ‬كإحدى‭ ‬الأدوات‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التطوع‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬الروافد‭ ‬المهمة‭ ‬لرفع‭ ‬القدرات‭ ‬الشبابية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التواصل‭ ‬المستمر‭ ‬بين‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬والمشاريع‭ ‬الجديدة‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬المنشود‭ ‬لتستمر‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬الصحيح‭.‬وأضاف‭ ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬الجائزة‭ ‬أن‭ ‬اللقاء‭ ‬شهد‭ ‬حضورا‭ ‬واسعا‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬بما‭ ‬يؤكد‭ ‬الثقة‭ ‬المتزايدة‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الجوائز‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حضور‭ ‬الخبراء‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬أثرى‭ ‬الحوار‭ ‬التفاعلي‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬بصورة‭ ‬تعكس‭ ‬الخبرات‭ ‬المتراكمة‭ ‬التي‭ ‬تشكلت‭ ‬لدى‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الأعمال‭ ‬التطوعية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

وأشار‭ ‬يعقوب‭ ‬بوهزاع‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬شرح‭ ‬اشتراطات‭ ‬ومعايير‭ ‬الجائزة‭ ‬للمشاركين،‭ ‬والتي‭ ‬حددتها‭ ‬استمارة‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تشجيعهم‭ ‬على‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬مجالات‭ ‬تطوعية‭ ‬جديدة‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬المجتمع،‭ ‬وكذا‭ ‬مساعدتهم‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الاستدامة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواجهة‭ ‬الإشكالات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تواجه‭ ‬بعض‭ ‬المشاريع‭ ‬التطوعية‭ ‬خصوصا‭ ‬والتي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬الأفراد،‭ ‬منوها‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬تجاوب‭ ‬ملموس‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المشاركات‭ ‬المتزايدة‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭. ‬واستطرد‭ ‬قائلا‭: ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬هو‭ ‬عمل‭ ‬تفاعلي‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬طاقات‭ ‬وخبرات‭ ‬المشاركين‭ ‬فيه،‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الأفكار‭ ‬والقدرات‭ ‬الإبداعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العصف‭ ‬الذهني‭ ‬الإيجابي‭ ‬تجاه‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬متطلباته‭.‬

ولفت‭ ‬بوهزاع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الحاضنة‭ ‬المناسبة‭ ‬للمشاريع‭ ‬التطوعية‭ ‬حتى‭ ‬تصبح‭ ‬بيت‭ ‬الخبرة‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬للمتطوعين‭ ‬الاستفادة‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬أعمالهم‭ ‬ومشاريعهم‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬التي‭ ‬تحتاجها‭ ‬المملكة‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬راعي‭ ‬الجائزة‭ ‬وجه‭ ‬برفع‭ ‬قيمة‭ ‬الجائزة‭ ‬إلى‭ ‬7500‭ ‬دينار‭ ‬في‭ ‬فروعها‭ ‬الثلاثة‭ ‬سواء‭ ‬الأفراد‭ ‬أو‭ ‬الجمعيات‭ ‬التطوعية‭ ‬أو‭ ‬الجاليات‭ ‬المقيمة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬والتي‭ ‬سيتم‭ ‬تسليمها‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬جائزة‭ ‬سموه‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬سبتمبر‭ ‬المقبل‭.‬

وكانت‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬للجائزة‭ ‬قد‭ ‬فتحت‭ ‬باب‭ ‬التقديم‭ ‬للجائزة‭ ‬في‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬الماضي،‭ ‬وشكلت‭ ‬لجنة‭ ‬لفرز‭ ‬المشاريع‭ ‬المشاركة‭ ‬قبل‭ ‬عرضها‭ ‬على‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عدة‭.‬