عبدالهادي أمين و“الأب الروحي” نزار التوبلاني لهما فضل عليَّ

القاسمي: هذه حكايتي مع لعبتَي البليارد والسنوكر

| علي مجيد

الأصدقاء‭ ‬دعموني‭ ‬لاقتحام‭ ‬البليارد‭... ‬وكأس‭ ‬التصنيفية‭ ‬بداية‭ ‬المشوار أثق‭ ‬بإمكاناتي‭ ‬وأعشق‭ ‬التحدي‭ ‬وسأثبت‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع أعشق‭ ‬لعبة‭ ‬السنوكر‭ ‬وأجد‭ ‬المتعة‭ ‬والإثارة‭ ‬في‭ ‬البليارد‭ ‬كثيرا هذا‭ ‬ما‭ ‬ينقص‭ ‬اللعبتين‭ ‬رغم‭ ‬قوتهما‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬منصات‭ ‬التتويج

 

ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬عائلة‭ ‬رياضية‭ ‬بامتياز،‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬لعب‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬كخاله‭ ‬حارس‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬السابق‭ ‬عارف‭ ‬العريض،‭ ‬وخاله‭ ‬الآخر‭ ‬حكم‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬عادل‭ ‬العريض،‭ ‬ولديه‭ ‬أختان‭ ‬تلعبان‭ ‬كرة‭ ‬تنس‭ ‬الطاولة‭ ‬ولديهما‭ ‬سيرة‭ ‬باهرة‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬المحلية‭ ‬والخارجية‭ ‬وهما‭ ‬مريم‭ ‬وفاطمة‭.. ‬هو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هاوٍ‭ ‬للعبة‭ ‬السنوكر‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إجباره‭ ‬على‭ ‬ممارستها،‭ ‬ولكنه‭ ‬تدرج‭ ‬فيها‭ ‬وخاض‭ ‬غمارها‭ ‬وأحبها‭ ‬من‭ ‬تلقاء‭ ‬نفسه‭ ‬ولاقى‭ ‬الاهتمام‭ ‬والرعاية‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرة،‭ ‬ليأتي‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬ينهي‭ ‬العِشرة‭ ‬التي‭ ‬دامت‭ ‬16‭ ‬عاما‭ ‬ويتعلق‭ ‬بجارتها‭ ‬لعبة‭ ‬البليارد‭. ‬إنه‭ ‬لاعب‭ ‬منتخب‭ ‬البحرين‭ ‬وائل‭ ‬القاسمي‭ ‬الذي‭ ‬فتح‭ ‬قلبه‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد‭ ‬سبورت”‭ ‬وكشف‭ ‬قصته‭ ‬وما‭ ‬صاحبها‭ ‬من‭ ‬محطات‭ ‬وأسرار‭ ‬عودته‭ ‬مجددا‭.‬

ماذا‭ ‬يعني‭ ‬لك‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بطلا‭ ‬لبطولة‭ ‬التصنيفية‭ ‬البليارد‭ ‬2019؟

القاسمي‭: ‬أعتبرها‭ ‬بطولة‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية؛‭ ‬كونها‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬مشواري‭ ‬في‭ ‬اللعبة،‭ ‬وبكل‭ ‬تأكيد‭ ‬ستكون‭ ‬دافعا‭ ‬إيجابيا‭ ‬معنويا‭ ‬ونفسيا‭ ‬للمرحلة‭ ‬المقبلة‭.‬

فزت‭ ‬بالبطولة‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتلقى‭ ‬أية‭ ‬خسارة،‭ ‬ما‭ ‬الأسباب؟

القاسمي‭: ‬لقد‭ ‬تدربت‭ ‬قبل‭ ‬البطولة‭ ‬بشكل‭ ‬جاد‭ ‬وقوي؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الظهور‭ ‬المثالي،‭ ‬ووفقت‭ ‬في‭ ‬ذلك‭. ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الوصول‭ ‬للمباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمرا‭ ‬سهلا،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬بعد‭ ‬مجهود‭ ‬واجتهاد‭ ‬منذ‭ ‬المباراة‭ ‬الأولى‭ ‬وصولا‭ ‬للمباريات‭ ‬المتقدمة‭ ‬والمهمة‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬النهائية‭.‬

هل‭ ‬يعتبر‭ ‬ذلك‭ ‬غرورا‭ ‬منك،‭ ‬أو‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬نفسك؟

القاسمي‭: ‬للأمانة‭ ‬لست‭ ‬مغرورا،‭ ‬وأنا‭ ‬أثق‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬وبإمكاناتي،‭ ‬وقد‭ ‬اجتهدت‭ ‬كثيرا‭ ‬حتى‭ ‬أحقق‭ ‬المركز‭ ‬الأول،‭ ‬وكما‭ ‬يُقال‭ ‬“لكل‭ ‬مجتهد‭ ‬نصيب”‭. ‬وأنا‭ ‬أعشق‭ ‬التحدي‭ ‬والصعاب،‭ ‬وسأمضي‭ ‬قدما‭ ‬حتى‭ ‬أحقق‭ ‬أهدافي‭ ‬وطموحي‭ ‬وسأثبت‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬

وهل‭ ‬حققت‭ ‬البطولة‭ ‬أهدافها‭ ‬بوجهة‭ ‬نظرك؟

القاسمي‭: ‬نعم‭ ‬لقد‭ ‬حققت‭ ‬ذلك،‭ ‬بدليل‭ ‬بروز‭ ‬لاعبين‭ ‬أمثال‭ ‬حبيب‭ ‬الخباز‭ ‬الذي‭ ‬حقق‭ ‬المركز‭ ‬الرابع،‭ ‬وأحمد‭ ‬فيصل‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬مستويات‭ ‬رائعة‭ ‬للغاية‭ ‬وخسر‭ ‬في‭ ‬مناسبتين‭ ‬أمام‭ ‬إبراهيم‭ ‬القائد‭ ‬“بطل‭ ‬النسخة‭ ‬الماضية‭ ‬ووصيف‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية”‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أسماء‭ ‬ناشئة‭ ‬تميزت‭ ‬بحضورها‭. ‬

أخبرنا‭ ‬عن‭ ‬انتقالك‭ ‬من‭ ‬السنوكر‭ ‬للبليارد؟

القاسمي‭: ‬بصراحة،‭ ‬بعد‭ ‬توقفي‭ ‬عن‭ ‬لعبة‭ ‬السنوكر،‭ ‬لم‭ ‬أشأ‭ ‬خوض‭ ‬أية‭ ‬لعبة‭ ‬أخرى،‭ ‬ولكن‭ ‬تشجيع‭ ‬ودعم‭ ‬الأصدقاء‭ ‬كان‭ ‬سببا‭ ‬رئيسا‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬البليارد،‭ ‬وفعلا‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2018‭ ‬قصدت‭ ‬صالة‭ ‬زميلي‭ ‬محمد‭ ‬الشيخ‭ ‬وباشرت‭ ‬ممارسة‭ ‬اللعبة‭ ‬بشكل‭ ‬تام‭.‬

كيف‭ ‬تنظر‭ ‬الآن‭ ‬للعبتي‭ ‬البليارد‭ ‬والسنوكر؟

القاسمي‭: ‬من‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬أعشق‭ ‬السنوكر‭ ‬بسبب‭ ‬السنوات‭ ‬التي‭ ‬لعبتها،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬البليارد‭ ‬أجد‭ ‬المتعة‭ ‬فيها‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة؛‭ ‬كونها‭ ‬تتميز‭ ‬بالإثارة‭ ‬وبحدوث‭ ‬ألعاب‭ ‬فنية‭ ‬كثيرة‭.‬

وهل‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬اختيارك‭ ‬للبليارد‭ ‬موفقا؟

القاسمي‭: ‬نعم،‭ ‬بدليل‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬رغم‭ ‬قصر‭ ‬مشاركتي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة؛‭ ‬كوني‭ ‬حققت‭ ‬لقب‭ ‬النسخة‭ ‬الثانية‭ ‬مؤخرا‭ ‬دون‭ ‬تلقي‭ ‬أية‭ ‬خسارة،‭  ‬في‭ ‬التصنيفية‭ ‬الأولى‭ ‬والتي‭ ‬خسرت‭ ‬فيها‭ ‬أمام‭ ‬فهد‭ ‬خلف‭. ‬

عدد‭ ‬البطولات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬في‭ ‬البليارد‭ ‬وما‭ ‬أفضلها؟

القاسمي‭: ‬لديّ‭ ‬بطولتان‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬الأولى‭ ‬الميدالية‭ ‬البرونزية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬في‭ ‬2007،‭ ‬وكنت‭ ‬حينها‭ ‬لاعبا‭ ‬في‭ ‬السنوكر‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى،‭ ‬والأخرى‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬تصنيفية‭ ‬الاتحاد‭ ‬الثانية‭ ‬2019‭. ‬وأعتز‭ ‬كثيرا‭ ‬بالميدالية‭ ‬البرونزية‭ ‬كونها‭ ‬باسم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬خارجي‭.‬

ما‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إليها؟

القاسمي‭: ‬أريد‭ ‬تحقيق‭ ‬بطولة‭ ‬خارجية‭ ‬باسم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬أو‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬وهذا‭ ‬طموح‭ ‬وهدف‭ ‬أسعى‭ ‬لتحقيقه‭ ‬مستمداً‭ ‬قوتي‭ ‬من‭ ‬فوزي‭ ‬بكأس‭ ‬التصنيفية‭ ‬الثانية‭ ‬وتحفيز‭ ‬الأقرباء‭ ‬لي‭.‬

ماذا‭ ‬ينقص‭ ‬لعبة‭ ‬البليارد‭ ‬البحرينية؟

القاسمي‭: ‬سأتحدث‭ ‬عن‭ ‬لعبتيّ‭ ‬البليارد‭ ‬والسنوكر‭ ‬كونهما‭ ‬بنفس‭ ‬الدرجة،‭ ‬يجب‭ ‬توفير‭ ‬مقر‭ ‬خاص‭ ‬للاتحاد‭ ‬لكي‭ ‬يتحصل‭ ‬لاعبي‭ ‬المنتخب‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬معدات‭ ‬ومستلزمات‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬طاولات‭ ‬مشابهة‭ ‬كالتي‭ ‬يتم‭ ‬اللعب‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬الخارجية‭ ‬وقماش‭ ‬الطاولة‭ ‬وحتى‭ ‬الكرات‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مشابهة‭ ‬أيضا،‭ ‬إضافة‭ ‬لتوفير‭ ‬مدربين‭ ‬متخصصين‭ ‬في‭ ‬اللعبتين‭ ‬لمختلف‭ ‬أعمار‭ ‬اللاعبين‭ ‬وصقل‭ ‬إمكاناتهم‭ ‬وهذه‭ ‬عوامل‭ ‬أساسية‭ ‬يجب‭ ‬توافرها‭ ‬لتهيئة‭ ‬البيئة‭ ‬الصحية‭ ‬للاعب‭ ‬لتقديم‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬جعبته‭.‬

ما‭ ‬نظرتك‭ ‬المستقبلية‭ ‬للعبة‭ ‬البليارد‭ ‬البحرينية‭ ‬خارجيا؟

القاسمي‭: ‬لعبة‭ ‬البليارد‭ ‬البحريني‭ ‬منافسة‭ ‬دائما‭ ‬وحاضرة‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التتويج؛‭ ‬بسبب‭ ‬وجود‭ ‬المواهب‭ ‬البشرية‭ ‬رغم‭ ‬الإمكانات‭ ‬المحدودة،‭ ‬ومتى‭ ‬ما‭ ‬توفر‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬الأساسيات‭ ‬المطلوبة،‭ ‬والتي‭ ‬ذكرناها‭ ‬مسبقا‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬شأن‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬القاري‭. ‬

ما‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬لاعب‭ ‬البليارد‭ ‬بنظرك؟

القاسمي‭: ‬الممارسة‭ ‬والتدريب‭ ‬اليومي‭ ‬بجدية‭ ‬تامة،‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬طموح‭ ‬في‭ ‬الذهاب‭ ‬بعيدا‭ ‬بصقل‭ ‬المستوى‭ ‬الفني،‭ ‬وبالإضافة‭ ‬لوجود‭ ‬هدف‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬الاجتهاد‭ ‬للوصول‭ ‬إليه‭ ‬وتحقيقه‭.‬

طوينا‭ ‬صفحة‭ ‬البليارد،‭ ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬بدايتك‭ ‬مع‭ ‬السنوكر؟

القاسمي‭: ‬البداية‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1995،‭ ‬حينما‭ ‬أجبرني‭ ‬الوالد‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬العروبة‭ ‬رغم‭ ‬أنني‭ ‬لست‭ ‬منشدا‭ ‬لها،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬رؤيتي‭ ‬تغيرت‭ ‬بشكل‭ ‬تدريجي‭ ‬وقد‭ ‬لاقيت‭ ‬الدعم‭ ‬والرعاية‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬اللاعب‭ ‬الدولي‭ ‬السابق‭ ‬عبدالهادي‭ ‬أمين‭ ‬و”الأب‭ ‬الروحي”‭ ‬نزال‭ ‬التوبلاني،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شاركت‭ ‬رسمياً‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1996‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬بطولة‭ ‬تصنيفية‭ ‬وعمري‭ ‬حينها‭ ‬15‭ ‬عاما‭ ‬ثم‭ ‬توقفت‭ ‬عنها‭ ‬لمدة‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬لأسباب‭ ‬الدراسة‭.‬

متى‭ ‬وكيف‭ ‬كانت‭ ‬عودتك‭ ‬للعبة؟

القاسمي‭: ‬عدت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2002‭ ‬وعمري‭ ‬22‭ ‬عاما‭ ‬تقريبا،‭ ‬وحينها‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬بالصدفة‭ ‬لاتحاد‭ ‬السنوكر،‭ ‬والتقيت‭ ‬نزار‭ ‬التوبلاني‭ ‬الذي‭ ‬استفسر‭ ‬عن‭ ‬غيابي،‭ ‬وبعدها‭ ‬بيوم‭ ‬باشرت‭ ‬التدريبات‭ ‬وقد‭ ‬خضت‭ ‬بطولة‭ ‬تصنيفية‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬وأصبحت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬اللاعبين‭ ‬الثمانية‭.‬

وهل‭ ‬مثلت‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬خارجية؟

القاسمي‭: ‬نعم،‭ ‬المشاركة‭ ‬الأولى‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الخليجية‭ ‬العام‭ ‬2004‭ ‬والثانية‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬العربية‭ ‬2007‭ ‬وتلتها‭ ‬الخليجية‭ ‬العام‭ ‬2012‭ ‬والأخيرة‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬العربية‭ ‬بالأردن‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2017،‭ ‬والتي‭ ‬حققت‭ ‬فيها‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬للفردي‭ ‬والمركز‭ ‬الثالث‭ ‬أيضاً‭ ‬مع‭ ‬حبيب‭ ‬صباح‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الفرق،‭ ‬وبعدها‭ ‬توقفت‭ ‬عن‭ ‬اللعبة‭.‬

ما‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬جعلتك‭ ‬تتوقف‭ ‬عن‭ ‬السنوكر‭ ‬مرة‭ ‬أخرى؟‭ ‬

القاسمي‭: ‬لم‭ ‬أتوقف‭ ‬بشكل‭ ‬نهائي،‭ ‬بل‭ ‬كنت‭ ‬ألعبها‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬خفيف،‭ ‬وهذا‭ ‬يعود‭ ‬لظروف‭ ‬العمل‭ ‬والمناوبات‭ ‬وعدم‭ ‬سهولة‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬التفريغ‭ ‬للعب‭ ‬وقتذاك‭. ‬

كلمة‭ ‬أخيرة‭ ‬توجهها‭ ‬إلى‭ ‬من؟

القاسمي‭: ‬أشكر‭ ‬العائلة‭ ‬وزوجتي‭ ‬والأصدقاء‭ ‬الذين‭ ‬دعموني‭ ‬وآزروني‭ ‬معنويا‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬اللعب‭ ‬واقتحام‭ ‬لعبة‭ ‬البليارد،‭ ‬وأهدي‭ ‬كأس‭ ‬التصنيفية‭ ‬إلى‭ ‬خالي‭ ‬حارس‭ ‬فريق‭ ‬الأهلي‭ ‬السابق‭ ‬عارف‭ ‬العريض،‭ ‬متمنيا‭ ‬له‭ ‬الشفاء‭ ‬العاجل‭. ‬وأنصح‭ ‬اللاعبين‭ ‬الصغار،‭ ‬بالاجتهاد‭ ‬وتطوير‭ ‬إمكاناتهم‭ ‬من‭ ‬تلقاء‭ ‬أنفسهم‭ ‬دون‭ ‬التعويل‭ ‬على‭ ‬أحد‭.‬