حيوان قارض لمواجهة “التزوير العميق”

يُطلق‭ ‬البعض‭ ‬على‭ ‬الكلاب‭ ‬عادة‭ ‬لقب‭ ‬“الصديق‭ ‬الوفي”،‭ ‬ربما‭ ‬لما‭ ‬تقدمه‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬لأصاحبها،‭ ‬لكن‭ ‬عندما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بتحديد‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬التسجيلات‭ ‬الصوتية‭ ‬حقيقية‭ ‬أم‭ ‬مزيفة،‭ ‬فإن‭ ‬الكلاب‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬ذات‭ ‬جدوى‭. ‬وأظهرت‭ ‬نتائج‭ ‬دراسة‭ ‬قدمها‭ ‬باحثون‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬الإلكتروني‭ ‬في‭ ‬لاس‭ ‬فيغاس‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع،‭ ‬أن‭ ‬للفئران‭ ‬قدرة‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬عناصر‭ ‬الكلام‭ ‬الطبيعي‭ ‬ونظيرتها‭ ‬غير‭ ‬الطبيعية‭. ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬تساعد‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬ببناء‭ ‬أنظمة‭ ‬لاكتشاف‭ ‬الأصوات‭ ‬المحوسبة‭ ‬التي‭ ‬تنتجها‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬الأصوات‭ ‬المزيفة‭.‬

وذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬“وول‭ ‬ستريت‭ ‬جورنال”‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬يتنامى‭ ‬قلق‭ ‬الخبراء‭ ‬حيال‭ ‬تطور‭ ‬أدوات‭ ‬تزوير‭ ‬الأصوات‭ ‬وكذلك‭ ‬الصور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تجميع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التسجيلات‭ ‬الصوتية‭ ‬والصور‭ ‬وتقطيعها‭ ‬بطريقة‭ ‬تبدو‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أنها‭ ‬حقيقية‭.‬