إضاعة أهداف محققة أمام المرمى كلفتنا نتيجة الخسارة

“أحمر الناشئين” يخسر أمام اليابان ويلاقي مقدونيا

| اللجنة الإعلامية

خسر‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬للناشئين‭ ‬لكرة‭ ‬أمام‭ ‬نظيره‭ ‬الياباني‭ (‬27‭/‬‏24‭ ) ‬في‭ ‬ثاني‭ ‬مبارياته‭ ‬بالدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬لمنتخبات‭ ‬المجموعة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬المقامة‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬مقدونيا‭.‬

وعطفاً‭ ‬على‭ ‬نتيجة‭ ‬المباراة‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬بإمكان‭ ‬منتخبنا‭ ‬الخروج‭ ‬فائزاً‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬العودة‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬اللقاء‭ ‬أواخر‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬والتي‭ ‬امتدت‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬مقدورنا‭ ‬قلب‭ ‬النتيجة‭ ‬لصالحنا‭ ‬لكن‭ ‬الفريق‭ ‬لم‭ ‬يحسن‭ ‬التصرف‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬التفاصيل‭ ‬البسيطة‭ ‬وأهما‭ ‬إضاعة‭ ‬الأهداف‭ ‬المحققة‭ ‬أمام‭ ‬المرمى‭ ‬والتي‭ ‬كلفتنا‭ ‬نتيجة‭ ‬الخسارة‭.‬

ويخوض‭ ‬منتخبنا‭ ‬مباراته‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬التاسعة‭ ‬والنصف‭ ‬من‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ ‬منتخب‭ ‬مقدونيا‭ ‬ويحتاج‭ ‬المنتخب‭ ‬إلى‭ ‬الفوز‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬التأهل‭ ‬الى‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬بالمونديال‭.‬

وانتهى‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬بتأخر‭ ‬منتخبنا‭ ‬بفارق‭ ‬3‭ ‬أهداف‭ (‬14‭/‬‏11‭) ‬في‭ ‬شوطٍ‭ ‬كانت‭ ‬البداية‭ ‬غير‭ ‬موفقة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬والهجوم،‭ ‬حيث‭ ‬وجد‭ ‬اللاعبون‭ ‬صعوبة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الهجوم‭ ‬الياباني‭ ‬والذي‭ ‬اعتمد‭ ‬على‭ ‬تنويع‭ ‬عمليات‭ ‬التسجيل‭ ‬لديه‭ ‬والتركيز‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬التسديد‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬منطقة‭ ‬التسعة‭ ‬أمتار‭ ‬أو‭ ‬بإيصال‭ ‬الكرات‭ ‬إلى‭ ‬لاعب‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭.‬

ومن‭ ‬الناحية‭ ‬الهجومية‭ ‬لم‭ ‬تختلف‭ ‬ظروف‭ ‬المنتخب‭ ‬في‭ ‬صعوبة‭ ‬اختراق‭ ‬الدفاع‭ ‬الياباني‭ ‬اذ‭ ‬لم‭ ‬تجدي‭ ‬المحاولات‭ ‬البحرينية‭ ‬نفعاً‭ ‬الى‭ ‬فيما‭ ‬ندر‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أعطى‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬أحقية‭ ‬التقدم‭ ‬بالنتيجة‭ ‬بفارق‭ ‬وصل‭ ‬الى‭ ‬خمسة‭ ‬أهداف‭ (‬11‭/‬‏6‭) ‬في‭ ‬وقتٍ‭ ‬ارتكب‭ ‬فيه‭ ‬لاعبونا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الهجوم‭ ‬وفي‭ ‬الحراسة‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬حسين‭ ‬محفوظ‭ ‬في‭ ‬مستواه‭ ‬المعهود،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اضطر‭ ‬الى‭ ‬استبداله‭ ‬بالحارس‭ ‬منتظر‭ ‬علي،‭ ‬وكذلك‭ ‬أجرى‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التغييرات‭ ‬بإشراك‭ ‬اللاعبين‭ ‬علي‭ ‬جعفر‭ ‬وعادل‭ ‬محمد‭ ‬ومهدي‭ ‬علي‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬مجتبى‭ ‬الزيمور‭ ‬وعلي‭ ‬محمود‭ ‬ومؤيد‭ ‬الشويخ‭.‬

وشهدت‭ ‬الدقائق‭ ‬العشر‭ ‬الأخيرة‭ ‬تحسنا‭ ‬واضحا‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الفريق‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬الذي‭ ‬تمكن‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬قطع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كرة‭ ‬استفاد‭ ‬فيها‭ ‬منتخبنا‭ ‬من‭ ‬تقليص‭ ‬الفارق‭ ‬والعودة‭ ‬التدريجية‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬حتى‭ ‬الثاني‭ ‬الأخيرة‭ ‬بهدف‭ ‬مباشر‭ ‬سجله‭ ‬اللاعب‭ ‬علي‭ ‬جعفر‭ ‬بتسديدة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬منطقة‭ ‬الأمتار‭ ‬التسعة‭ ‬مع‭ ‬نهاية‭ ‬الشوط‭.‬

وبدأ‭ ‬منتخبنا‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬بأفضلية‭ ‬واضحة‭ ‬تمكن‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬تقليص‭ ‬الفارق‭ ‬الى‭ ‬هدف‭ ‬واحد،‭ ‬بعد‭ ‬التحسن‭ ‬مستوى‭ ‬الذي‭ ‬طرأ‭ ‬على‭ ‬الدفاع‭ ‬بقيادة‭ ‬اللاعب‭ ‬علي‭ ‬جعفر‭ ‬وتصدي‭ ‬الحارس‭ ‬حسين‭ ‬محفوظ‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬كرة،‭ ‬وفي‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬كان‭ ‬بإمكاننا‭ ‬قلب‭ ‬النتيجة‭ ‬وحصلنا‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬التعادل‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬استغلالها‭ ‬لتعود‭ ‬معها‭ ‬مشكلة‭ ‬الأخطاء‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أعاد‭ ‬تقدم‭ ‬اليابان‭ ‬الى‭ ‬فارق‭ ‬الثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬في‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬ومحافظته‭ ‬على‭ ‬الفارق‭ ‬حتى‭ ‬الدقائق‭ ‬الأربع‭ ‬الأخيرة،‭ ‬والتي‭ ‬رفع‭ ‬فيها‭ ‬النتيجة‭ ‬الى‭ ‬أربعة‭ ‬أهداف‭ (‬25‭/‬‏21‭) ‬مستفيدا‭ ‬من‭ ‬النقص‭ ‬العددي‭ ‬لمنتخبنا،‭ ‬وفيما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬مجريات‭ ‬الشوط‭ ‬حاول‭ ‬منتخبنا‭ ‬تدارك‭ ‬الأمور،‭ ‬لكن‭ ‬الوقت‭ ‬المتبقي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كافيا‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬