“الجائزة الحلم”.. 12 ألف دولار شهريا لمدة 30 عاما

لاشك‭ ‬أن‭ ‬كثيرين‭ ‬منا‭ ‬يحلمون،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬يعبرون‭ ‬عن‭ ‬رغبتهم،‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬راتب‭ ‬شهري‭ ‬وهم‭ ‬جالسون‭ ‬في‭ ‬بيوتهم‭ ‬دون‭ ‬عمل،‭ ‬فهم‭ ‬يريدون‭ ‬النوم‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬والنهوض‭ ‬من‭ ‬الفراش‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬أيضا‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬مضطرين‭ ‬للإسراع‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭.‬

يبدو‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬أصبحت‭ ‬متاحة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لفئة‭ ‬قليلة‭ ‬من‭ ‬الناس،‭ ‬ففكرة‭ ‬يانصيب‭ ‬“استعد‭ ‬للحياة”،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬اليانصيب‭ ‬الوطني،‭ ‬صارت‭ ‬تتيح‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬بالفعل‭ ‬مع‭ ‬البريطاني‭ ‬الموظف‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬أمازون‭ ‬دين‭ ‬وايمز‭.‬

فقد‭ ‬أصيب‭ ‬وايمز،‭ ‬البالغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬24‭ ‬عاما،‭ ‬بالذهول‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬في‭ ‬اليانصيب‭ ‬الوطني،‭ ‬حيث‭ ‬سيحصل‭ ‬على‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬12166‭ ‬دولار،‭ ‬شهريا‭ ‬خلال‭ ‬الثلاثين‭ ‬عاما‭ ‬المقبلة‭.  ‬وقال‭ ‬الشاب‭ ‬وايمز،‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬بيتربورو‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬إنجلترا،‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬يفكر‭ ‬مرتين‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يترك‭ ‬وظيفته؛‭ ‬لمتابعة‭ ‬شغفه‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬كتابة‭ ‬السيناريو‭.‬

وايمز‭ ‬رابع‭ ‬شخص‭ ‬يفوز‭ ‬بالجائزة‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬قيمتها‭ ‬الإجمالية‭ ‬إلى‭ ‬3‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬جنيه

‭ (‬4.4‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭)‬،‭ ‬منذ‭ ‬طرحها‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭.‬