أول دفعة تدخل لعالم الفن بفكر ثقافي

“تسامي”... لوحات مرتبطة بمشكلة بحثية مختارة

نظمت‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬معرضًا‭ ‬لمشروعات‭ ‬التخرج‭ ‬للدفعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬تخصص‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬والتصميم‭ ‬الجرافيكي‭ ‬بعنوان‭ ‬“تسامي”،‭ ‬عرض‭ ‬فيه‭ ‬الطلبة‭ ‬مجموعة‭ ‬لوحات‭ ‬فنية‭ ‬متنوعة‭ ‬مرتبطة‭ ‬بمشكلة‭ ‬بحثية‭ ‬مختارة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الطالب‭ ‬معتمدة‭ ‬على‭ ‬التجربة‭ ‬العملية‭ ‬الفنية‭.‬

وأوضحت‭ ‬جميلة‭ ‬سعدون‭ ‬المشرفة‭ ‬على‭ ‬مقرر‭ ‬مشروع‭ ‬التخرج‭ ‬في‭ ‬تخصص‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬بأن‭ ‬المشروع‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬إجراء‭ ‬بحث‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬الممارسة‭. ‬هذه‭ ‬المنهجية‭ ‬هي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬المنهجيات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البحوث‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬اختيارها‭ ‬لمناسبتها‭ ‬لطبيعة‭ ‬التخصص‭ ‬يوضح‭ ‬هذا‭ ‬المقرر‭ ‬قدرة‭ ‬الطالب‭ ‬على‭ ‬إيصال‭ ‬الأفكار‭ ‬والمفاهيم‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اختيار‭ ‬مشكلة‭ ‬بحثية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬الطالب‭ ‬لتجربة‭ ‬عمليّة‭ ‬فنية‭ ‬يحاول‭ ‬فيها‭ ‬دراسة‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬يتحصل‭ ‬عليها‭ ‬يقدم‭ ‬الطالب‭ ‬بالإضافة‭ ‬للبحث‭ ‬الكتابي‭ ‬أعمالًا‭ ‬فنية‭ ‬تبعًا‭ ‬لقدراته‭ ‬ومهاراته،‭ ‬وتبعًا‭ ‬للخبرة‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬تلقاها‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬التحاقه‭ ‬ببرنامج‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬والتصميم‭. ‬يختار‭ ‬الطالب‭ ‬الخامات‭ ‬المناسبة‭ ‬والأسلوب‭ ‬الفني‭ ‬الخاص‭ ‬الذي‭ ‬تتطلبه‭ ‬تجربة‭ ‬البحث‭.‬

وتتمحور‭ ‬فكرة‭ ‬الطالبة‭ ‬زينب‭ ‬العريبي‭ ‬إحدى‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬حول‭ ‬أثر‭ ‬عدم‭ ‬رسم‭ ‬الشخصية‭ ‬السردية‭ ‬الرئيسة‭ ‬على‭ ‬قراءة‭ ‬اللوحة‭ ‬الفنية‭ ‬المستوحاة‭ ‬من‭ ‬الحكايات‭ ‬الشعبية‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية‭. ‬حيث‭ ‬استلهمت‭ ‬الطالبة‭ ‬لوحاتها‭ ‬من‭ ‬الحكايات‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬“‭ ‬الحكايات‭ ‬الشعبية‭ ‬البحرينية‭ ‬ألف‭ ‬حكاية‭ ‬وحكاية”‭ ‬مع‭ ‬حذف‭ ‬الشخصية‭ ‬الرئيسة‭ ‬للحكاية‭ ‬المستلهمة‭ ‬وملاحظة‭ ‬مدى‭ ‬تأثير‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬فهم‭ ‬الحكاية‭ ‬الشعبية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬اللوحة‭.‬

ومن‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬تناولت‭ ‬الطالبة‭ ‬زينب‭ ‬مخلوق‭ ‬موضوع‭ ‬ترجمة‭ ‬المعنى‭ ‬الشعري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رسم‭ ‬الطبيعة‭ ‬الصامتة‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية،‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬العراقي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دراسة‭ ‬إمكانية‭ ‬نقل‭ ‬الجمادات‭ ‬المتضمنة‭ ‬في‭ ‬لوحة‭ ‬الطبيعة‭ ‬الصامتة‭ ‬للمشاعر‭ ‬والأحاسيس‭ ‬المستلهمة‭ ‬من‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬العراقي،‭ ‬وربط‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬بالفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬والخروج‭ ‬بأعمال‭ ‬تحقق‭ ‬التفاعل‭ ‬الجمالي‭ ‬بين‭ ‬الكلمة‭ ‬الشعرية‭ ‬والعنصر‭ ‬التشكيلي‭.‬

 

وهناك‭ ‬دراسة‭ ‬أخرى‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬الطالبة‭ ‬فاطمة‭ ‬سلمان‭ ‬عن‭ ‬أثر‭ ‬الأحلام‭ ‬الواضحة‭ ‬المحضّر‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬استنباط‭ ‬موضوعات‭ ‬لرسم‭ ‬لوحات‭ ‬سيريالية،‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية‭. ‬تجربة‭ ‬البحث‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬وصول‭ ‬الباحثة‭ ‬لمرحلة‭ ‬التحكم‭ ‬بالأحلام‭ ‬وعلى‭ ‬إنتاج‭ ‬لوحات‭ ‬سيريالية‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬الأحلام‭ ‬الواضحة‭ ‬المحضّر‭ ‬لها‭ ‬ودراسة‭ ‬مدى‭ ‬تأثير‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬على‭ ‬الحالة‭ ‬النفسية‭ ‬للباحثة‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬الطالبة‭ ‬ريم‭ ‬الرويعي‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬أثر‭ ‬توظيف‭ ‬التأمل‭ ‬والتصوير‭ ‬الحراري‭ ‬للحقل‭ ‬الحيوي‭ ‬الميتافيزيقي‭ ‬“‭ ‬الهالة”‭ ‬للبشر‭ ‬على‭ ‬إنتاج‭ ‬الفنان‭ ‬للفنون‭ ‬البصرية،‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬بدراسة‭ ‬التأثير‭ ‬المحتمل‭ ‬لمجال‭ ‬الميتافيزيق‭ ‬الحيوي‭ ‬“‭ ‬الهالة”‭ ‬ونشاطه‭ ‬الحراري‭ ‬حول‭ ‬الأجسام‭ ‬البشرية‭ ‬لاستكشاف‭ ‬الحقل‭ ‬الميتافيزيقي‭ ‬والروحي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفنون‭ ‬البصرية‭. ‬يستند‭ ‬هذا‭ ‬البحث‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬تحليل‭ ‬لدراسة‭ ‬ميدانية‭ ‬مكثفة‭ ‬تضمنت‭ ‬إشراك‭ ‬المعدات‭ ‬الرسومية‭ ‬الحرارية‭ ‬والتصوير‭ ‬الحراري‭ ‬بالأشعة‭ ‬تحت‭ ‬الحمراء‭ ‬والتأمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التقاط‭ ‬الصور‭ ‬الحرارية‭ ‬للحقل‭ ‬الحيوي‭ ‬“‭ ‬الهالة”‭ ‬ونشاطها‭ ‬الحراري‭.‬

بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬دراسات‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬بقية‭ ‬الطلبة‭ ‬تحت‭ ‬عناوين‭ ‬مختلفة‭ ‬منها‭: ‬“‭ ‬دراسة‭ ‬تأثير‭ ‬استخدام‭ ‬مخيلة‭ ‬الطفل‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬لوحة‭ ‬فنية‭ ‬منجزة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البالغ،‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية”‭ ‬للطالبة‭ ‬مريم‭ ‬عبدالشهيد،‭ ‬“‭ ‬دراسة‭ ‬حول‭ ‬قابلية‭ ‬ترجمة‭ ‬الشعر‭ ‬إلى‭ ‬لوحات‭ ‬فنية،‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية”‭ ‬للطالبة‭ ‬زينب‭ ‬عادل،‭ ‬و”‭ ‬الانفعالات‭ ‬النفسية‭ ‬لدى‭ ‬الفنان‭ ‬وأثرها‭ ‬على‭ ‬رسمه‭ ‬للوحات‭ ‬البورتريه،‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية”‭ ‬للطالبة‭ ‬عزيزة‭ ‬بدري‭.‬

ساهم‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬ثقافة‭ ‬الطالب،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬ربط‭ ‬الجانب‭ ‬النظري‭ ‬بالجانب‭ ‬المهاري‭ ‬الفني‭ ‬عبر‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬قاموا‭ ‬بها‭. ‬ووسع‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬مدارك‭ ‬الطلبة‭ ‬لفلسفة‭ ‬اللوحات‭ ‬الفنية‭ ‬والتعمق‭ ‬في‭ ‬مفهومها‭ ‬وإيصال‭ ‬الفائدة‭ ‬من‭ ‬خلالها‭. ‬ويعود‭ ‬الفضل‭ ‬لجميلة‭ ‬سعدون‭ ‬التي‭ ‬أشرفت‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬التخرج‭ ‬لإتاحتها‭ ‬الفرصة‭ ‬للطلبة‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬مواضيع‭ ‬المشروع‭ ‬والإبداع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إرشادهم‭ ‬واحتواء‭ ‬أفكارهم‭ ‬وتطويرها‭.‬

وكان‭ ‬للفنان‭ ‬لعبدالرحيم‭ ‬شريف‭ ‬الفضل‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬مستوى‭ ‬الطلبة‭ ‬ومهاراتهم،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إرشادهم‭ ‬فنيًا،‭ ‬مقدمًا‭ ‬النصائح‭ ‬حول‭ ‬الطرق‭ ‬الصحيحة‭ ‬للرسم‭ ‬وتقنيات‭ ‬التلوين‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬دخولهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التخصص‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إرشادهم‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬الميداني‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬المعارض‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المهمة‭ ‬للتسويق‭ ‬لأعمالهم‭ ‬الفنية‭.‬

أضاف‭ ‬هذا‭ ‬التخصص‭ ‬للطلبة‭ ‬المهارات‭ ‬التصميمية‭ ‬المكملة‭ ‬للمهارات‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬لديهم،‭ ‬مما‭ ‬جعلهم‭ ‬يتميزون‭ ‬عن‭ ‬طلبة‭ ‬بقية‭ ‬التخصصات‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬أثر‭ ‬دراستهم‭ ‬لمواد‭ ‬التصميم‭ ‬تحت‭ ‬يد‭ ‬سماء‭ ‬الهاشمي‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بتعليمهم‭ ‬على‭ ‬برامج‭ ‬التصميم‭ ‬المختلفة‭ ‬والرسوم‭ ‬المتحركة‭ ‬والتفكير‭ ‬بطريقة‭ ‬إبداعية‭.‬

ومن‭ ‬جانبها‭ ‬علقت‭ ‬الفنانة‭ ‬بلقيس‭ ‬فخرو‭ ‬إحدى‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬مشاريع‭ ‬التخرج،‭ ‬بأن‭ ‬معرض‭ ‬الطلبة‭ ‬أعادها‭ ‬بالزمن‭ ‬لأيام‭ ‬دراستها‭ ‬وكونها‭ ‬طالبة‭ ‬وصفتها‭ ‬كتجربة‭ ‬ناضجة‭ ‬جدًا‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬أفكار‭ ‬جديدة‭ ‬طرحت‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬وأكدت‭ ‬بأن‭ ‬الطلبة‭ ‬سيصلون‭ ‬لمستوى‭ ‬أعلى‭ ‬بعد‭ ‬تخرجهم‭.‬

من‭ ‬جهته‭ ‬أشاد‭ ‬الفنان‭ ‬عدنان‭ ‬الأحمد‭ ‬بجهود‭ ‬الأساتذة‭ ‬وإشرافهم‭ ‬على‭ ‬الطلبة‭ ‬بكل‭ ‬حب‭ ‬مما‭ ‬جعلهم‭ ‬كعائلة‭ ‬واحدة،‭ ‬وعبر‭ ‬عن‭ ‬استمتاعه‭ ‬واستفادته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حضوره‭ ‬لمعرض‭ ‬مشاريع‭ ‬التخرج‭. ‬ووضح‭ ‬بأنه‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬صحيحة‭ ‬فنيًا‭ ‬وتقنيًا‭ ‬وفكريًا‭.‬

الفنان‭ ‬عباس‭ ‬الموسوي‭ ‬اعتبر‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬تجربة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بها‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬الجمعيات‭ ‬ومحافل‭ ‬أخرى،‭ ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬له‭ ‬لحضور‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬الفني‭ ‬لمناقشة‭ ‬مشاريع‭ ‬تخرج‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬أكد‭ ‬مهدي‭ ‬الجلاوي‭ ‬مدى‭ ‬تركيز‭ ‬الأساتذة‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الفكري‭ ‬وجانب‭ ‬الرسالة‭ ‬والبحث،‭ ‬معتبرًا‭ ‬هذه‭ ‬الدفعة‭ ‬كأول‭ ‬دفعة‭ ‬تدخل‭ ‬لعالم‭ ‬الفن‭ ‬بفكر‭ ‬ثقافي‭ ‬متناولين‭ ‬أفكارًا‭ ‬حول‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬ومواضيع‭ ‬متنوعة‭ ‬ومهمة‭ ‬تلامس‭ ‬المشاعر‭.‬

وأضافت‭ ‬نجوى‭ ‬الهمامي‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬مشروع‭ ‬حضورا‭ ‬نوعيا‭ ‬متميزا‭ ‬يدلل‭ ‬على‭ ‬الجهد‭ ‬المبذول‭ ‬وينظر‭ ‬إليه‭ ‬بتقدير‭ ‬مهما‭ ‬آلت‭ ‬له‭ ‬النتائج‭. ‬ومتصورة‭ ‬هؤلاء‭ ‬الطلبة‭ ‬بعد‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الآن‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬أعمالهم‭ ‬وأفكارهم‭ ‬الآن‭ ‬بهذا‭ ‬العمق‭ ‬والمستوى،‭ ‬وأكدت‭ ‬أنهم‭ ‬سيغذون‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

الطالبة‭ ‬فاطمة‭ ‬سلمان‭ ‬وزينب‭ ‬مخلوق‭ ‬وزينب‭ ‬عريبي

طلبة‭ ‬برنامج‭ ‬الفنون‭ ‬والتصميم‭: ‬تخصص‭ ‬فنون‭ ‬جميلة