أم بحرينية تناشد “الأعلى للمرأة” و “الإسكان” توفير مسكن

زوجي ضرير وأسكن مع أبنائي الستة في “دار الكرامة”

| مروة خميس

ناشدت‭ ‬أم‭ ‬بحرينية‭ ‬لستة‭ ‬أولاد‭ ‬قرينة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ووازرة‭ ‬الإسكان؛‭ ‬لمساعدتها‭ ‬في‭ ‬منحها‭ ‬سكنا‭ ‬يضم‭ ‬أبناءها‭ ‬وزوجها‭ ‬الضرير،‭ ‬بعدما‭ ‬أثقل‭ ‬كاهلهما‭ ‬إيجار‭ ‬الشقة‭ ‬بعد‭ ‬تراكم‭ ‬الديون‭ ‬عليهم،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬طردهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مالك‭ ‬الشقة،‭ ‬ومكوثهم‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬الكرامة‭ ‬للرعاية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬حتى‭ ‬كتابة‭ ‬هذه‭ ‬المناشدة‭.‬

وقالت‭ ‬“أنا‭ ‬امرأة‭ ‬متزوجة‭ ‬ولدي‭ ‬6‭ ‬أولاد،‭ ‬أعيش‭ ‬مع‭ ‬زوجي‭ ‬المعوق‭ ‬بصريًا،‭ ‬ولأننا‭ ‬لا‭ ‬نعمل‭ ‬فقد‭ ‬أثقلتنا‭ ‬الديون‭ ‬والإيجارات‭ ‬التي‭ ‬تراكمت‭ ‬علينا‭ ‬وأدت‭ ‬إلى‭ ‬طردنا‭ ‬من‭ ‬الشقة‭ ‬التي‭ ‬كنا‭ ‬نسكنها‭ ‬بالقوة‭ ‬الجبرية،‭ ‬إذ‭ ‬صدر‭ ‬حكم‭ ‬من‭ ‬المحكمة‭ ‬ضدنا،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تراكم‭ ‬علينا‭ ‬مبلغ‭ ‬4‭ ‬آلاف‭ ‬دينار‭ ‬لصاحب‭ ‬العمارة‭ ‬الذي‭ ‬يشهد‭ ‬الله‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬تحملنا‭ ‬كثيرًا”‭.‬

وبينت‭ ‬أنها‭ ‬متزوجة‭ ‬منذ‭ ‬20‭ ‬سنة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1999،‭ ‬ولكن‭ ‬طلبها‭ ‬الإسكاني‭ ‬يعود‭ ‬للعام‭ ‬2006؛‭ ‬لعدم‭ ‬تمكن‭ ‬زوجها‭ ‬الضرير‭ ‬الضرير‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬العام‭ ‬2006،‭ ‬ما‭ ‬أخر‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬مستحقة‭.‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬“العائلة‭ ‬ليس‭ ‬بمقدورها‭ ‬دفع‭ ‬مقدم‭ ‬إيجار‭ ‬شقة‭ ‬أخرى‭ ‬بالوضع‭ ‬المادي‭ ‬الصعب،‭ ‬إذ‭ ‬سكنا‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬الكرامة‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬شهر‭ ‬يوليو”‭.‬

ووجهت‭ ‬نداءها‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬ووزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬لتسريع‭ ‬طلب‭ ‬زوجها‭ ‬الإسكاني‭ ‬وأن‭ ‬يُعتبر‭ ‬حالة‭ ‬إنسانية‭ ‬استثنائية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬شقة‭ ‬سكنية‭ ‬أو‭ ‬وحدة‭ ‬مؤقتة‭ ‬للإقامة‭ ‬فيها‭ ‬وحماية‭ ‬أبنائها‭ ‬من‭ ‬الضياع‭.‬