رسائله مكتوبة بخط اليد.. والصحيفة تهديه اشتراكا مجانيًا

قارئ من الزمن الجميل يتواصل مع “البلاد” بالبريد التقليدي

| راشد الغائب

وقف‭ ‬عشرات‭ ‬الزملاء‭ ‬مطولا‭ ‬أمام‭ ‬منضدة‭ ‬مكتب‭ ‬الاستقبال‭ ‬بمقر‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭. ‬والسبب‭ ‬تكرار‭ ‬استلام‭ ‬رسائل‭ ‬بريدية‭ ‬تتضمن‭ ‬مشاركات‭ ‬لصفحة‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬من‭ ‬قارئ‭ ‬نهم‭ ‬للصحيفة‭.‬

وتكررت‭ ‬التقاطات‭ ‬الزملاء‭ ‬لصور‭ ‬عديدة‭ ‬نشروها‭ ‬بحساباتهم‭ ‬بوسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عن‭ ‬رسائل‭ ‬واردة‭ ‬من‭ ‬القارئ‭ ‬علي‭ ‬عيسى‭ ‬ابراهيم‭ ‬صليبيخ‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬المحرق‭ ‬ناقشت‭ ‬موضوعات‭ ‬اجتماعية‭ ‬وسياسية‭ ‬وعن‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭.‬

وأكثر‭ ‬ما‭ ‬يسترعي‭ ‬الانتباه‭ ‬أمام‭ ‬هذا‭ ‬القارئ‭ ‬الشريك‭ ‬أنه‭ ‬ينتمي‭ ‬لمدرسة‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل،‭ ‬مشيحا‭ ‬بوجهه‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬أداوت‭ ‬التقنية‭ ‬الحديثة،‭ ‬إذ‭ ‬يمسك‭ ‬القلم‭ ‬والورقة‭ ‬ويكتب‭ ‬شواغله‭ ‬بكل‭ ‬عفوية‭ ‬بورقة‭ ‬بيضاء‭ ‬مخططة‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬الدفاتر‭ ‬ذات‭ ‬الصفوف‭ ‬المخططة،‭ ‬ويحفظ‭ ‬رسالته‭ ‬بمظروف‭ ‬بريدي‭ ‬تقليدي،‭ ‬بلونيه‭ ‬المميزين‭ ‬الأحمر‭ ‬والأزرق،‭ ‬ثم‭ ‬يلصق‭ ‬الطابع،‭ ‬ويودع‭ ‬المظروف‭ ‬بصندوق‭ ‬البريد‭.‬

تصل‭ ‬الرسالة‭ ‬للصحيفة‭ ‬مختومة‭ ‬بطوابع‭ ‬مختلفة‭ ‬الفئات،‭ ‬بين‭ ‬رسائل‭ ‬بطابع‭ ‬فئة‭ ‬100‭ ‬فلس،‭ ‬ورسائل‭ ‬بطوابع‭ ‬فئة‭ ‬200‭ ‬فلس‭.‬

رسالة‭ ‬القارئ‭ ‬صليبيخ‭ ‬أشاعت‭ ‬جوا‭ ‬من‭ ‬البهجة‭ ‬بأسرة‭ ‬“البلاد”‭ ‬من‭ ‬استمرار‭ ‬نبض‭ ‬قراء‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬وتفاعلهم‭ ‬مع‭ ‬الصحيفة‭.‬

وقررت‭ ‬الصحيفة‭ ‬رد‭ ‬التحية‭ ‬لقارئها‭ ‬علي‭ ‬صليبيخ،‭ ‬بإرسال‭ ‬رسالة‭ ‬شكر،‭ ‬وتوفير‭ ‬اشتراك‭ ‬مجاني‭ ‬بصحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬تقديرا‭ ‬له‭.‬