مجد الوطن وانته لكل الجمايل سفير

قصيدة‭ ‬مرفوعة‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭.‬

 

أبدا‭ ‬بذكر‭ ‬الله‭ ‬الواحد‭ ‬وفيه‭ ‬استخير‭ ‬‍

الخالق‭ ‬الظاهر‭ ‬الحي‭ ‬العزيز‭ ‬الغفور

 

جينا‭ ‬لك‭ ‬بحب‭ ‬ولا‭ ‬نزعه‭ ‬امن‭ ‬الضمير‭ ‬‍

ولا‭ ‬وفى‭ ‬شعب‭ ‬دمه‭ ‬من‭ ‬غلاتك‭ ‬يفور‭!‬

 

تحيةٍ‭ ‬طيبة‭ ‬لك‭ ‬يا‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬‍

من‭ ‬قلب‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬طفح‭ ‬فيض‭ ‬المشاعر‭ ‬يثور

 

وسلامٍ‭ ‬أحلى‭ ‬من‭ ‬افنان‭ ‬البنان‭ ‬الوفير‭ ‬‍

أو‭ ‬منهلٍ‭ ‬عذب‭ ‬تشفى‭ ‬من‭ ‬عذوبه‭ ‬صدور

 

لك‭ ‬صوت‭ ‬نبع‭ ‬المشاعر‭ ‬مثل‭ ‬صوت‭ ‬الغدير‭ ‬‍

لو‭ ‬كان‭ ‬صوتي‭ ‬بوسط‭ ‬الناس‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جهور

 

يا‭ ‬سيدي‭ ‬قد‭ ‬بنيت‭ ‬المجد‭ ‬صرحٍ‭ ‬كبير‭ ‬‍

وتربعت‭ ‬فوق‭ ‬هامات‭ ‬الصعايب‭ ‬قصور

 

مجد‭ ‬الوطن‭ ‬وانته‭ ‬لكل‭ ‬الجمايل‭ ‬سفير‭ ‬‍

ولا‭ ‬فيه‭ ‬بين‭ ‬الخلايق‭ ‬قوم‭ ‬يشهدْك‭ ‬زور

 

خليت‭ ‬ممشاك‭ ‬عِبرة‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الكثير‭ ‬‍

ووثّقت‭ ‬في‭ ‬دفتر‭ ‬التاريخ‭ ‬صفحات‭ ‬نور

 

جمعية‭ ‬التنمية‭ ‬من‭ ‬خلف‭ ‬نهجك‭ ‬تسير‭ ‬‍

باسم‭ ‬الثقافة‭ ‬وباسم‭ ‬العلم‭ ‬نبراس‭ ‬نور

 

علمتنا‭ ‬نعقد‭ ‬العزم‭ ‬ونحث‭ ‬المسير‭ ‬‍

وان‭ ‬الوطن‭ ‬ثروة‭ ‬بعين‭ ‬الشجاع‭ ‬الغيور

 

وكرمت‭ ‬طلابنا‭ ‬والعلم‭ ‬ليله‭ ‬عسير‭ ‬‍

وعلمتنا‭ ‬حوز‭ ‬الأسمى‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأمور

 

واصبح‭ ‬لنا‭ ‬صيت‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المحافل‭ ‬شهير‭ ‬‍

في‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬تميزنا‭ ‬عيون‭ ‬الحضور

 

من‭ ‬البداية‭ ‬معك‭ ‬واحنا‭ ‬معك‭ ‬للأخير‭ ‬‍

ياللي‭ ‬بشورك‭ ‬تشرّف‭ ‬كل‭ ‬رايٍ‭ ‬وشور

 

في‭ ‬ضحكتك‭ ‬تلبس‭ ‬البحرين‭ ‬ثوبٍ‭ ‬حرير‭ ‬‍

واستنشقت‭ ‬من‭ ‬هواك‭ ‬العذب‭ ‬نفح‭ ‬العطور

 

يا‭ ‬سيدي‭ ‬وانته‭ ‬لدارك‭ ‬شهيق‭ ‬وزفير‭ ‬‍

والارض‭ ‬لو‭ ‬كنت‭ ‬ما‭ ‬تخطي‭ ‬عليها‭ ‬تبور

 

العصر‭ ‬ما‭ ‬يوفي‭ ‬بحقّك‭ ‬مداه‭ ‬الصغير‭ ‬‍

مسيرتك‭ ‬ينحكى‭ ‬فيها‭ ‬بكل‭ ‬العصور‭!‬

 

مجد‭ ‬الوطن‭ ‬والشعر‭ ‬لو‭ ‬ما‭ ‬يوفيك‭.. ‬غير‭ ‬‍

أكبر‭ ‬فخر‭ ‬لا‭ ‬كسب‭ ‬طيبك‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬ظهور

 

ولا‭ ‬غلاك‭ ‬بْعيوننا‭ ‬يا‭ ‬سمو‭ ‬الامير‭ ‬‍

خليفة‭ ‬اكبر‭ ‬من‭ ‬اللي‭ ‬ينكتب‭ ‬بالسطور

 

شعر‭: ‬سالم‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬البديد‭ ‬المناعي