تنزانيا تغلق جزءا من محمية طبيعية أمام صيد الطرائد

أمر‭ ‬الرئيس‭ ‬التنزاني‭ ‬جون‭ ‬ماجوفولي‭ ‬بتقسيم‭ ‬محمية‭ ‬سيلوس‭ ‬جام‭ ‬المترامية‭ ‬الأطراف،‭ ‬المدرجة‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتربية‭ ‬والعلم‭ ‬والثقافة‭ (‬يونسكو‭)‬،‭ ‬إلى‭ ‬قسمين‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬صائدي‭ ‬الطرائد‭.‬

وتعد‭ ‬محمية‭ ‬سيلوس،‭ ‬التي‭ ‬تبلغ‭ ‬مساحتها‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬كيلومتر‭ ‬مربع،‭ ‬إحدى‭ ‬أكبر‭ ‬المناطق‭ ‬المحمية‭ ‬في‭ ‬أفريقيا‭ ‬وتشتهر‭ ‬بأفيالها‭ ‬وأسودها‭ ‬وحيوانات‭ ‬وحيد‭ ‬القرن‭ ‬الأسود‭ ‬وفرس‭ ‬النهر‭ ‬والزرافات‭. ‬و8‭ % ‬من‭ ‬المحمية‭ ‬مخصص‭ ‬لسياحة‭ ‬التصوير‭ ‬الفوتوغرافي‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬يسمح‭ ‬بالصيد‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الباقي‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬ماجوفولي‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬”يأتي‭ ‬السياح‭ ‬إلى‭ ‬هنا‭ ‬ويقتلون‭ ‬أسودنا‭ ‬لكننا‭ ‬لا‭ ‬نستفيد‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬أنشطة‭ ‬الصيد‭ ‬بالحياة‭ ‬البرية‭ ‬تلك“‭. ‬وتفيد‭ ‬بيانات‭ ‬حكومية‭ ‬بأن‭ ‬السياحة‭ ‬تجلب‭ ‬2‭.‬43‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬سنويا‭.‬