توجيهات سمو رئيس الوزراء بالإسراع في تنفيذ مشروعات المحرق تؤكد الحرص على المضي في مسار التنمية

مدن وقرى البحرين تشهد طفرة في المشروعات التنموية والخدمية

| المنامة - بنا

جاءت‭ ‬توجيهات‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بالإسراع‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬7‭ ‬مشاريع‭ ‬تنموية‭ ‬وتطويرية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬لتؤكد‭ ‬على‭ ‬نهج‭ ‬الحكومة‭ ‬ومساعيها‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬المملكة،‭ ‬لاسيما‭ ‬المحرق‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬إحدى‭ ‬الواجهات‭ ‬العريقة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬إرث‭ ‬حضاري‭ ‬وتراثي‭ ‬كبير‭.‬

‭ ‬وتجسّد‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬في‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بضرورة‭ ‬أن‭ ‬تتواصل‭ ‬عجلة‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬والتطويرية‭ ‬في‭ ‬المحرق،‭ ‬تأكيدًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬غاية‭ ‬الحكومة‭ ‬المضي‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الميادين‭. ‬

‭ ‬كما‭ ‬عكست‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬استقصاء‭ ‬كل‭ ‬المتطلبات‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭ ‬وحيوية‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬التنموي،‭ ‬وبالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والرخاء‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬ويضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬نوعية‭ ‬شاملة‭ ‬ومستدامة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مستقبل‭ ‬راسخ‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

ودائمًا‭ ‬ما‭ ‬تنصب‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬المتتالية‭ ‬للوزراء‭ ‬والمسئولين‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬عدم‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬والتطويرية‭ ‬دون‭ ‬تأخير‭ ‬أو‭ ‬إبطاء‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬النظم‭ ‬الحديثة،‭ ‬وأن‭ ‬يرى‭ ‬المواطن‭ ‬أثرها‭ ‬على‭ ‬حياته‭ ‬ومعيشته،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬منظومة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والبناء‭ ‬والإنجاز‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬القطاعات،‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬أثره‭ ‬على‭ ‬ارتفاع‭ ‬الطفرة‭ ‬العمرانية‭ ‬والحضرية‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

‭ ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬الأساس‭ ‬فإن‭ ‬استراتيجية‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬تركز‭ ‬في‭ ‬جهودها‭ ‬على‭ ‬ترجمة‭ ‬توجيهات‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬نحو‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬كل‭ ‬المناطق‭ ‬بالمملكة‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬والخدمية،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬السرعة‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬والدقّة‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬التنفيذ،‭ ‬هي‭ ‬المبدأ‭ ‬الحاضر‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬المشروعات‭ ‬الخدمية‭ ‬والتنموية‭ ‬لاستكمال‭ ‬المنظومة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المناطق‭. ‬

‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ترجمته‭ ‬بالفعل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بأن‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬البحرين‭ ‬مقبلة‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية،‭ ‬فغاية‭ ‬الحكومة‭ ‬هي‭ ‬توفير‭ ‬خدمات‭ ‬بجودة‭ ‬عالية‭ ‬وأن‭ ‬يحصل‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الخدمات‭ ‬ووفق‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الكفاءة‭.‬

وتهدف‭ ‬حزمة‭ ‬المشروعات‭ ‬التي‭ ‬وجّه‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬تنفيذها،‭ ‬إلى‭ ‬استكمال‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬المخصصة‭ ‬للمحرق‭ ‬خدميًّا‭ ‬وصحيًّا‭ ‬وتعليميًّا،‭ ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬الانتهاء‭ ‬منها‭ ‬أحداث‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المحافظة‭. ‬وتوفير‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬ومتطورة‭ ‬والارتقاء‭ ‬بمختلف‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين‭.‬

‭ ‬ويأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬هذه‭ ‬المشروعات،‭ ‬“مشروع‭ ‬سعادة”‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬مشروعًا‭ ‬تطويريًّا‭ ‬يربط‭ ‬سوق‭ ‬المحرق‭ ‬التاريخي‭ ‬بواجهة‭ ‬بحرية‭ ‬عصرية‭ ‬معززة‭ ‬بالخدمات‭ ‬والمرافق‭ ‬الترفيهية‭ ‬والسياحية‭ ‬والتجارية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬الحركة‭ ‬التجارية‭ ‬والسياحية،‭ ‬وإيجاد‭ ‬مرافق‭ ‬ترفيهية‭ ‬ذات‭ ‬مستويات‭ ‬متقدمة‭ ‬تخدم‭ ‬أهالي‭ ‬وزوار‭ ‬المحرق،‭ ‬وتفتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للمواطنين‭.‬

ك‭ ‬ما‭ ‬يهيئ‭ ‬المشروع‭ ‬الأرضية‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لجذب‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬المتنوعة‭ ‬إذ‭ ‬يشتمل‭ ‬على‭ ‬397‭ ‬مترًا‭ ‬مربعًا‭ ‬من‭ ‬المساحات‭ ‬القابلة‭ ‬للتأجير،‭ ‬ويتسع‭ ‬لـعدد‭ ‬32‭ ‬محلًا‭ ‬تجارية‭ ‬موزعة‭ ‬على‭ ‬6‭ ‬مبان‭ ‬تتراوح‭ ‬مساحتها‭ ‬بين‭ ‬15‭ ‬وحتى‭ ‬570‭ ‬مترًا‭ ‬مربعًا،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬كونه‭ ‬وجهة‭ ‬عالمية‭ ‬المواصفات،‭ ‬حيث‭ ‬يربط‭ ‬جزيرة‭ ‬المحرق‭ ‬بواجهة‭ ‬مائية‭ ‬ذات‭ ‬مكونات‭ ‬عصرية‭ ‬تحاكي‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭ ‬التي‭ ‬تمتاز‭ ‬بها‭ ‬المدينة،‭ ‬والتي‭ ‬يعتبر‭ ‬البحر‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هوية‭ ‬أهلها‭ ‬وتاريخها‭ ‬العريق‭. ‬

‭ ‬ويأتي‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬الواجهة‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬البسيتين‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬استراتيجية‭ ‬الحكومة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬البحرينية‭ ‬ورصيدها‭ ‬التراثي‭ ‬والثقافي‭ ‬ومواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬السواحل‭ ‬وتوظيفها‭ ‬بالشكل‭ ‬الأمثل‭ ‬الذي‭ ‬يعزّز‭ ‬سمعة‭ ‬المملكة‭ ‬كوجهة‭ ‬للسياحة‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬زيادة‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬وتنويع‭ ‬روافد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬بجانب‭ ‬مساهمة‭ ‬السياحة‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬استحداث‭ ‬تنمية‭ ‬ومورد‭ ‬جديد‭ ‬للبحرين‭. ‬

‭ ‬ويعد‭ ‬المشروع‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يتضمن‭ ‬نحو‭ ‬126‭ ‬جهازًا‭ ‬لممارسة‭ ‬التمارين‭ ‬الرياضية‭ ‬والأنشطة‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬تزيد‭ ‬عن‭ ‬43‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬بطول‭ ‬2‭ ‬كيلومتر‭ ‬وهو‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬المشاريع‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لتنمية‭ ‬السواحل‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬بما‭ ‬يتضمنه‭ ‬من‭ ‬واجهة‭ ‬بحرية‭ ‬مفتوحة‭ ‬وساحة‭ ‬عامة‭ ‬ومسطحات‭ ‬خضراء‭ ‬واستراحات‭ ‬عائلية‭ ‬ومرافق‭ ‬ومطاعم‭ ‬وخدمات‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬مشروعًا‭ ‬ترفيهيًّا‭ ‬عائليًّا‭ ‬متكاملاً‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬السياحة‭ ‬الداخلية‭ ‬ويوفر‭ ‬متنفسًا‭ ‬جديدًا‭ ‬للعائلة‭ ‬البحرينية‭.‬

‭ ‬وانطلاقًا‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬الحكومة‭ ‬بتنويع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬إيجاد‭ ‬قطاعات‭ ‬استثمارية‭ ‬جديدة‭ ‬تعزز‭ ‬القاعدة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬مشروع‭ ‬إنشاء‭ ‬أول‭ ‬مجمع‭ ‬تجاري‭ ‬في‭ ‬البسيتين‭ ‬بمساحة‭ ‬تبلغ‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬ليستكمل‭ ‬بذلك‭ ‬حزمة‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬ويفتح‭ ‬آفاقًا‭ ‬وخيارات‭ ‬واسعة‭ ‬أمام‭ ‬الأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬متطلبات‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناطق،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬بيئة‭ ‬الاستثمار‭ ‬وجذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

‭ ‬أما‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬سوق‭ ‬المحرق‭ ‬المركزي‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬ضمن‭ ‬استراتيجية‭ ‬شاملة‭ ‬تتبناها‭ ‬الحكومة‭ ‬لتطوير‭ ‬الأسواق‭ ‬المركزية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومدِّها‭ ‬بالمرافق‭ ‬والتسهيلات‭ ‬التي‭ ‬تجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬جذبًا‭ ‬للمتسوقين،‭ ‬حيث‭ ‬عكست‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬إيمانه‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنوع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وكونها‭ ‬أحد‭ ‬مظاهر‭ ‬النهضة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭. ‬

‭ ‬وقد‭ ‬نال‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬نصيبًا‭ ‬وافرًا‭ ‬ضمن‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه،‭ ‬حيث‭ ‬وجه‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬استكمال‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬خدمات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬ومنها‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬التصلب‭ ‬اللويحي‭ ‬ومركز‭ ‬العناية‭ ‬الخاصة‭ ‬ضمن‭ ‬مجمع‭ ‬المحرق‭ ‬الطبي،‭ ‬بهدف‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬المشروعات‭ ‬الطبية‭ ‬لتعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬الرعاية‭ ‬المتكاملة‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬استدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬وفق‭ ‬أفضل‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭.‬

وتشمل‭ ‬هذه‭ ‬المشروعات‭ ‬إقامة‭ ‬مركز‭ ‬التصلب‭ ‬اللويحى‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬800‭ ‬متر‭ ‬مربع،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬حصول‭ ‬مرضى‭ ‬التصلب‭ ‬المتعدد‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المطلوبة‭ ‬وبجودة‭ ‬وكفاءة‭ ‬عالية،‭ ‬مثل‭ ‬الخدمات‭ ‬التشخيصية‭ ‬والعلاجية‭ ‬والتأهيلية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬العناية‭ ‬للإقامة‭ ‬الطويلة‭ ‬بسعة‭ ‬100‭ ‬سرير‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬للولادة‭ ‬بسعة‭ ‬85‭ ‬سريرًا،‭ ‬ومركز‭ ‬لرعاية‭ ‬المسنين‭ ‬لتحسين‭ ‬جودة‭ ‬خدمات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬للمرضى‭.‬

كما‭ ‬تعد‭ ‬حديقة‭ ‬المحرق‭ ‬الكبرى‭ ‬أحد‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬السبعة‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬توسعة‭ ‬الرقعة‭ ‬الخضراء‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬استدامة‭ ‬وتنوع‭ ‬البيئة‭ ‬الخضراء‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬إذ‭ ‬تشكل‭ ‬الحديقة‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬الأكبر‭ ‬فى‭ ‬البحرين‭ ‬لكونها‭ ‬تقام‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬9‭ ‬هكتارات‭ ‬مشروعًا‭ ‬بيئيًّا‭ ‬وترفيهيًّا‭ ‬ورياضيًّا‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الترفيهية‭ ‬لأهالي‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خيارات‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬والمرافق‭ ‬والمنشآت‭ ‬الترفيهية‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬استراتيجي‭ ‬تتوفر‭ ‬فيه‭ ‬كافة‭ ‬المقومات‭ ‬والخدمات‭.‬

لقد‭ ‬أدركت‭ ‬الحكومة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬تتطلب‭ ‬أهمية‭ ‬العمل‭ ‬والمشاركة‭ ‬البناءة‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭ ‬الذي‭ ‬تتطلع‭ ‬إليه‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬الرفعة‭ ‬والنماء‭ ‬للمملكة‭ ‬وشعبها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحرص‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬تحقيقه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توجيهاته‭ ‬للمسئولين‭ ‬وزياراته‭ ‬الميدانية‭ ‬لمواقع‭ ‬العمل،‭ ‬حرصا‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أفضل‭ ‬وأرقى‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬البحرين‭.‬