مشروع علمي لفك لغز تشوهات الأجنة

أطلق‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬مشروع‭ ‬علمي‭ ‬جديد،‭ ‬غايته‭ ‬فك‭ ‬ألغاز‭ ‬عملية‭ ‬تطور‭ ‬الأجنة‭ ‬في‭ ‬الأسابيع‭ ‬والأشهر‭ ‬الأولى‭ ‬بعد‭ ‬عملية‭ ‬الإخصاب‭.‬

وذكرت‭ ‬شبكة‭ ‬“سكاي‭ ‬نيوز”،‭ ‬أمس،‭ ‬أن‭ ‬نحو‭ ‬3‭ % ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬يولدون‭ ‬بتشوهات‭ ‬خلقية،‭ ‬تبدأ‭ ‬عادة‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الحمل‭.‬

ويجهل‭ ‬العلماء‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬سبب‭ ‬حدوث‭ ‬التشوهات‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬بالذات‭.‬

وسيحاول‭ ‬المشروع‭ ‬الجديد‭ (‬HDBI‭) ‬بناء‭ ‬صورة‭ ‬متكاملة‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬تطور‭ ‬خلايا‭ ‬الجنين‭ ‬وانقسامها‭ ‬خلال‭ ‬20‭ ‬أسبوعا‭ ‬بعد‭ ‬عملية‭ ‬الإخصاب‭ ‬والتي‭ ‬يقع‭ ‬خلالها‭ ‬خطأ‭ ‬ما،‭ ‬يؤدي‭ ‬لاحقا‭ ‬إلى‭ ‬ظهور‭ ‬مواليد‭ ‬بتشوهات‭ ‬خلفية‭ ‬تدوم‭ ‬العمر‭ ‬كله‭ ‬مثل‭ ‬“الشفة‭ ‬المشقوقة”‭.‬

ويمتد‭ ‬البرنامج‭ ‬الطموح‭ ‬لــ5‭ ‬سنوات‭ ‬ويشارك‭ ‬فيه‭ ‬علماء‭ ‬بريطانيون‭ ‬وأميركيون‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬جامعات‭ ‬ومعاهد‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬البلدين‭.‬