سمو الشيخ خليفة بن علي يلتقي عددًا غفيرًا من أهالي “الجنوبية”

الأبواب مفتوحة والزيارات مستمرة لبحث الاحتياجات

| المنامة - وزارة الداخلية

استقبل‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالمجلس‭ ‬الأسبوعي‭ ‬بالمحافظة،‭ ‬عددًا‭ ‬غفيرًا‭ ‬من‭ ‬وجهاء‭ ‬وأعيان‭ ‬وأهالي‭ ‬المحافظة‭.‬

وأكد‭ ‬سموه،‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬اللقاء‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬تُعد‭ ‬أسرة‭ ‬واحدة‭ ‬متكاتفة‭ ‬ومتعاونة‭ ‬وأن‭ ‬التواصل،‭ ‬نهج‭ ‬ثابت‭ ‬مع‭ ‬الأهالي،‭ ‬تنفيذًا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ودعم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الوالد‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ومؤازرة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أبواب‭ ‬المحافظة‭ ‬مفتوحة،‭ ‬والزيارات‭ ‬واللقاءات‭ ‬مستمرة‭ ‬لبحث‭ ‬احتياجات‭ ‬الأهالي‭ ‬وتعزيز‭ ‬قنوات‭ ‬التواصل‭ ‬للحفاظ‭ ‬هذه‭ ‬العادة‭ ‬الأصيلة،‭ ‬منوّهًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مجتمع‭ ‬المحافظة‭ ‬يزخر‭ ‬بإرثه‭ ‬وتكاتفه‭ ‬ومشيدًا‭ ‬بدور‭ ‬المجالس‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأواصر‭ ‬واللحمة‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الموروث،‭ ‬الذي‭ ‬ينعكس‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬المحافظة‭.‬

وشدّد‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وتعاون‭ ‬المحافظة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الإدارات‭ ‬الأمنية‭ ‬بالوزارة،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتبني‭ ‬المبادرات‭ ‬الأمنية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬المحافظة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬البارز‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬مع‭ ‬الإدارات‭ ‬الأمنية‭ ‬لتحقيق‭ ‬رؤى‭ ‬وتطلعات‭ ‬أهالي‭ ‬المحافظة‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬الاستقرار‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جهتهم،‭ ‬عبّر‭ ‬الحضور‭ ‬عن‭ ‬اعتزازهم‭ ‬وتقديرهم‭ ‬لسمو‭ ‬المحافظ‭ ‬للجهود‭ ‬والمساعي‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬سموه‭ ‬لبلوغ‭ ‬الغايات‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬المحافظة‭ ‬ودوره‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الأهالي،‭ ‬مؤكدين‭ ‬على‭ ‬جهود‭ ‬المحافظة‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬احتياجات‭ ‬الأهالي‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تلبيتها‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬مناطق‭ ‬المحافظة،‭ ‬وإبراز‭ ‬صورتها‭ ‬الحضارية‭ ‬والتنموية‭.‬