بطاقة ذي الإعاقة ما لها وما عليها

المتنفس‭ ‬الاخير‭ ‬والوحيد‭ ‬ايضا‭ ‬هذه‭ ‬البطاقة‭ ‬لذوي‭ ‬الاعاقة،‭ ‬لجميع‭ ‬انواع‭ ‬الاعاقات‭ ‬البصرية‭ ‬الذهنية‭ ‬الكاملة‭ ‬او‭ ‬فقد‭ ‬طرف‭ ‬من‭ ‬اطراف‭ ‬الجسم،‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬المباركة‭ ‬تستحق‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬ولكن‭ ‬نحبذ‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬ارفادها‭ ‬ومعطياتها‭ ‬شاملة‭ ‬وبشكل‭ ‬اوسع‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬وضحته‭ ‬لنا‭ ‬ورقة‭ ‬ارفقت‭ ‬مع‭ ‬البطاقة‭ ‬تحمل‭ ‬بنود‭ ‬وتخفيضات‭ ‬لبعض‭ ‬المشفيات‭ ‬والصيدليات‭ ‬توصي‭ ‬بتخفيض‭ ‬لحاملها‭ ‬ما‭ ‬مقداره‭ ‬10‭% ‬فقط‭!! ‬وهذه‭ ‬النسبة‭ ‬المئوية‭ ‬ضئيلة‭ ‬جدا‭ ‬ولا‭ ‬يصدق‭ ‬عليها‭ ‬مسمى‭ ‬التخفيض‭ ‬ولماذا‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬50‭% ‬على‭ ‬الاقل‭ ‬وتشمل‭ ‬ايضا‭ ‬الاسواق‭ ‬الكبيرة‭ ‬السوبر‭ ‬ماركت‭ ‬والعاب‭ ‬الاطفال‭ ‬فيها‭ ‬وشركات‭ ‬الاتصالات‭ ‬والمرور‭ ‬وفاتورة‭ ‬الكهرباء،‭ ‬لأن‭ ‬المعاق‭ ‬من‭ ‬اعاقه‭ ‬صروف‭ ‬الزمان‭ ‬ونكباته‭ ‬وضوائقه‭ ‬عن‭ ‬مزاولة‭ ‬حركاته‭ ‬لكسب‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬كرجل‭ ‬سوي‭ ‬اسوة‭ ‬بباقي‭ ‬اخوانه‭ ‬البشر‭ ‬من‭ ‬الاصحاء،‭ ‬وحتى‭ ‬علاوة‭ ‬الاعاقة‭ ‬الشهرية‭ ‬وهي‭ ‬100‭ ‬دينار‭ ‬لا‭ ‬تفعل‭ ‬شيء‭ ‬ولا‭ ‬تف‭ ‬بالغرض‭ ‬في‭ ‬وقتنا‭ ‬الحالي‭ ‬فيجب‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬ورفع‭ ‬سقفها‭ ‬لتكون‭ ‬200‭ ‬دينار‭ ‬شهريا‭ ‬لأن‭ ‬ذي‭ ‬الاعاقة‭ ‬اصبح‭ ‬يعتمد‭ ‬هذه‭ ‬العلاوة‭ ‬شبه‭ ‬كليا‭ ‬في‭ ‬تسيير‭ ‬اموره‭ ‬الحياتية‭ ‬وافراد‭ ‬عائلته،‭ ‬نتمنى‭ ‬وكلنا‭ ‬امل‭ ‬بأن‭ ‬نجد‭ ‬ٱذانا‭ ‬صاغية‭ ‬من‭ ‬اعزائنا‭ ‬المعنيين‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بمملكتنا‭ ‬الغالية‭.‬

مصطفى‭ ‬الخوخي