إلا البحرين ومليكها...
بأيامنا سنرى العديد من المواقف والمحطات، قد تعجبنا وأحيانًا العكس فقد تثير الجدل ولا نرضى بها. والآن أتى هذا اليوم الذي به تلك المحطة التي لا نسمح لأحد أن يحاول التدخل بشؤون البحرين وسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
إن البحرين تاريخ وحضارة، دولة القانون والعدل والدستور. وإن ما تشهده مملكة البحرين الغالية منذ الزمن حتى يومنا هذا من تطويرات وازدهار مشرق حاملًا التقدم والتنمية من جميع الزوايا ومختلف المواقف؛ هذا بفضل المولى ومن ثم الدعم السامي من قبل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
إن الحرص الرفيع الذي يقدمه جلالة الملك للوطن والمواطن هو مفتاح يساعد في تحقيق الإنجازات الحضارية لهذا البلد.
لن ننسى أن نشيد بالتوجيهات الملكية السامية التي أبرزت المكانة الدولية والاهتمام الحضاري في المجالات كافة، وأن تلك التوجيهات والرعاية هي التي جعلت البحرين اليوم على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
للبحرين وقيادتها مكانة خاصة بقلب كل بحريني على هذه الأرض، ولن يسمح المواطن بأي محاولات تهدف للفتنة والكراهية. جميعنا هنا نمد أيدينا وأرواحنا فداء للبحرين ولسيدي ملك البلاد المفدى، وباقون على عهد ووعد ووفاء أن نقف جميعًا متمسكين حبًا وتقديرًا للوطن ومليكه.
سائلين المولى أن يحفظ البحرين بظل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه وشعب البحرين الوفي والمخلص.
عبدالرحمن جليل الشيخ