القرار تنفيذا لتوجيهات سمو رئيس الوزراء في تخفيض الأعباء المعيشية

خفض الرسوم البلدية على 1264 أسرة بحرينية

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات

بناءً‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تخفيض‭ ‬الأعباء‭ ‬المعيشية‭ ‬على‭ ‬المواطنين،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بمساواة‭ ‬المواطنين‭ ‬المستأجرين‭ ‬للمساكن‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬بالمواطنين‭ ‬المالكين‭ ‬لمساكنهم،‭ ‬وفقًا‭ ‬لقانون‭ ‬البلديات‭ ‬رقم‭(‬35‭) ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬والمعدل‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ (‬38‭) ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬وعلى‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لقانون‭ ‬البلديات‭ ‬الصادر‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رقم‭ (‬16‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬وبخاصة‭ ‬الفقرة‭ (‬ب‭) ‬من‭ ‬المادة‭ (‬48‭) ‬من‭ ‬اللائحة‭ ‬المذكورة‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬مدراء‭ ‬عموم‭ ‬البلديات‭ ‬أصدر‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشئون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬قرارًا‭ ‬وزاريًّا‭ ‬لتخفيض‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬1264‭ ‬أسرة‭ ‬بحرينية”‭.‬

‭ ‬وأوضح‭ ‬خلف‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تخفيض‭ ‬الرسوم‭ ‬عن‭ ‬“1232‭ ‬أسرة‭ ‬بحرينية‭ ‬وإسقاط‭ ‬الرسوم‭ ‬عن‭ ‬30‭ ‬أسرة‭ ‬وإعفاء‭ ‬أسرتين‭ ‬بحرينيتين‭ ‬عن‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية”‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬النصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭. ‬

‭ ‬كما‭ ‬أضاف‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬“بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأسر‭ ‬2868‭ ‬أسرة‭ ‬الذين‭ ‬استفادوا‭ ‬من‭ ‬خدمة‭ ‬تخفيض‭ ‬الرسوم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬2018‭ ‬فيما‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأسر‭ ‬التي‭ ‬استفادت‭ ‬من‭ ‬إسقاط‭ ‬الرسوم‭ ‬26‭ ‬أسرة‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأسر‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إعفائها‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬43”‭.‬

وأوضح‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬“أن‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬تأتي‭ ‬تنفيذًا‭ ‬للرغبة‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬قيادة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تخفيض‭ ‬الأعباء‭ ‬المعيشية‭ ‬عن‭ ‬كواهلهم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رسوم‭ ‬بلدية‭ ‬مخفضة‭ ‬ومنسجمة‭ ‬مع‭ ‬احتياجات‭ ‬هؤلاء‭ ‬المواطنين،‭ ‬وكذلك‭ ‬إعفاء‭ ‬بعض‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬من‭ ‬سداد‭ ‬الرسوم‭ ‬مستقبلا‭ ‬أو‭ ‬إسقاط‭ ‬ديونهم‭ ‬القديمة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الوزارة‭ ‬تسعى‭ ‬لتسخير‭ ‬كافة‭ ‬الإمكانيات‭ ‬والموارد‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطنين‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬على‭ ‬المواطنين”‭. ‬وأشار‭ ‬خلف‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬“تقدم‭ ‬أحد‭ ‬المواطنين‭ ‬بطلب‭ ‬لإسقاط‭ ‬الرسوم‭ ‬أو‭ ‬الإعفاء‭ ‬منها‭ ‬فإن‭ ‬البلدية‭ ‬المعنية‭ ‬تقوم‭ ‬بمخاطبة‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لدراسة‭ ‬حالة‭ ‬صاحب‭ ‬الطلب،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تقوم‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بتقديم‭ ‬تقرير‭ ‬حلو‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬لتقوم‭ ‬البلدية‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بعمل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الرسمية‭ ‬اللازمة‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬ورفع‭ ‬الكشوف‭ ‬لاعتمادها”‭. ‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬خلف‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تنسيقًا‭ ‬مستمرًّا‭ ‬بين‭ ‬شئون‭ ‬البلديات‭ ‬وإدارة‭ ‬خدمات‭ ‬شئون‭ ‬المستهلكين‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعديل‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬لهذه‭ ‬الأسر‭ ‬في‭ ‬فواتير‭ ‬الكهرباء‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭ ‬تنفيذًا‭ ‬للقرارات‭ ‬الوزارية‭ ‬المذكورة‭ ‬أعلاه‭.‬