المبادرة تخص العاملين في القطاعين وتستمر 6 سنوات

“أوريجين” تطلق مبادرة “موارد البشرية” لتأهيل 100 بحريني

| هبة محسن من مركز الخليج للمؤتمرات

أطلق‭ ‬مركز‭ ‬أوريجين‭ ‬مبادرة‭ ‬وطنية‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬“موارد‭ ‬بشرية”‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجمعية‭ ‬الأميركية‭ ‬لتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬وجمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للتدريب‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬خلال‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحافي‭ ‬عقد‭ ‬أمس‭ ‬بمشاركة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مركز‭ ‬أوريجين‭ ‬للتدريب‭ ‬أحمد‭ ‬البنا،‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬للجمعية‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬براد‭ ‬بويسون،‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للتدريب‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬أحمد‭ ‬عطية‭ ‬إضافة‭ ‬لمسؤول‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والإعلام‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬أوريجين‭ ‬صفاء‭ ‬عبدالغني‭.‬

وتتمحور‭ ‬المبادرة‭ ‬حول‭ ‬تدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬100‭ ‬بحريني‭ ‬من‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬خلال‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬أي‭ ‬بمعدل‭ ‬16‭ ‬موظف‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬تقريبًا‭.‬

وخلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬قال‭ ‬البنا‭ ‬“تهدف‭ ‬المبادرة‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬المسؤولين‭ ‬والمديرين‭ ‬للوصل‭ ‬بهم‭ ‬إلى‭ ‬المواصفات‭ ‬والمقاييس‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية”‭. ‬

وترتكز‭ ‬المبادرة‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المهارات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬ورفعها‭ ‬لمستوى‭ ‬المهارات‭ ‬والكفايات‭ ‬التنفيذية‭ ‬والإستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬كبار‭ ‬المديرين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬والخبراء‭ ‬الذين‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬كبرى‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬الناجحة،‭ ‬مثل‭ ‬شركة‭ ‬غوغل،‭ ‬كادبوري،‭ ‬رولز‭ ‬رايس،‭ ‬نيسان،‭ ‬توشيبا،‭ ‬فيليبس،‭ ‬كوكاكولا،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬العملاقة،‭ ‬وتحظى‭ ‬المبادرة‭ ‬بدعم‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭.‬

وأضاف‭ ‬البنا‭ ‬“إن‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬العالمي‭ ‬والخليجي‭ ‬وفي‭ ‬البحرين‭ ‬ليس‭ ‬سوقًا‭ ‬مستقرًا،‭ ‬فبدخول‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والرقمنة‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وإنترنت‭ ‬الأشياء،‭ ‬فرضت‭ ‬هذه‭ ‬التغيرات‭ ‬تحديات‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬سواءً‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تلتفت‭ ‬لها‭ ‬وتحولها‭ ‬لفرص‭ ‬نجاح‭. ‬ومهما‭ ‬بلغت‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬ذروتها‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬الاستغناء‭ ‬عن‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عقله‭ ‬المميز،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يجب‭ ‬التركيز‭ ‬الآن‭ ‬ومستقبلًا‭ ‬بخلاف‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬من‭ ‬يقود‭ ‬العملية‭ ‬التنموية‭ ‬للموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬ونقصد‭ ‬هنا‭ ‬الرؤساء‭ ‬والمديرين‭ ‬التنفيذيين‭ ‬للموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬فإذا‭ ‬استطعنا‭ ‬أن‭ ‬نؤهلهم‭ ‬تأهيلًا‭ ‬عاليًا‭ ‬جدًا‭ ‬فسنمكنهم‭ ‬من‭ ‬قيادة‭ ‬مؤسساتنا‭ ‬والأفراد‭ ‬العاملين‭ ‬فيها‭ ‬نحو‭ ‬مستقبلٍ‭ ‬أفضل‭ ‬وأكثر‭ ‬ازدهارًا”‭. ‬

وأعرب‭ ‬عطية‭ ‬عن‭ ‬فخره‭ ‬وتقديره‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬الجمعية‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬الخطة‭ ‬التنموية‭ ‬لأعضائها‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬والمديرين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬والمتخصصين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬الذين‭ ‬يبلغ‭ ‬عددهم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1600‭ ‬عضو‭.‬