الاعتماد على أبناء القرية

بوراشد مدربا للمالكية وأمين مساعدا

| حسن علي

عين‭ ‬نادي‭ ‬المالكية‭ ‬رسميا‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬أحمد‭ ‬بوراشد‭ ‬مدربا‭ ‬للفريق‭ ‬الأول‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬خلفا‭ ‬للمدرب‭ ‬السابق‭ ‬أحمد‭ ‬صالح‭ ‬الدخيل‭.‬

وأعلن‭ ‬نادي‭ ‬المالكية‭ ‬عبر‭ ‬حسابه‭ ‬الرسمي‭ ‬عن‭ ‬اتفاق‭ ‬الإدارة‭ ‬برئاسة‭ ‬جاسم‭ ‬عبدالعال‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬أحمد‭ ‬بوراشد‭ ‬لقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬يلعب‭ ‬بدوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬بعقد‭ ‬يمتد‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬موسم‭ ‬2019‭ - ‬‏2020‭. ‬كما‭ ‬أعلن‭ ‬النادي‭ ‬عن‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬السيد‭ ‬شبر‭ ‬أمين‭ ‬ليكون‭ ‬مساعدا‭ ‬لمدرب‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬بالموسم‭ ‬المقبل‭.‬

ويعتبر‭ ‬المدربان‭ ‬بوراشد‭ ‬وأمين‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬نادي‭ ‬المالكية‭ ‬وقد‭ ‬وضعت‭ ‬الإدارة‭ ‬ثقتها‭ ‬في‭ ‬الاثنين‭ ‬لقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬القادم؛‭ ‬بهدف‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬والصعود‭ ‬لدوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬أو‭ ‬الظفر‭ ‬بالمركز‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ ‬وخطف‭ ‬بطاقة‭ ‬الصعود‭ ‬لدوري‭ ‬الأضواء‭. ‬وكان‭ ‬المالكية‭ ‬أعلن‭ ‬عن‭ ‬انتهاء‭ ‬العلاقة‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬المدرب‭ ‬أحمد‭ ‬صالح‭ ‬الدخيل،‭ ‬والتي‭ ‬عاش‭ ‬خلالها‭ ‬النادي‭ ‬أياما‭ ‬جميلة‭ ‬بعد‭ ‬فوز‭ ‬الفريق‭ ‬بلقب‭ ‬الدوري‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭ ‬بموسم‭ ‬2016‭ - ‬‏2017،‭ ‬علما‭ ‬بأن‭ ‬الدخيل‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬فارس‭ ‬الغربية‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي،‭ ‬ولكن‭ ‬تمسك‭ ‬إدارة‭ ‬النادي‭ ‬بخدماته‭ ‬دفعته‭ ‬للبقاء‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يعلن‭ ‬رحيله‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬لتنتهي‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭.‬

واتجهت‭ ‬أغلب‭ ‬الأندية‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ومختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬للتعاقد‭ ‬مع‭ ‬المدربين‭ ‬الوطنيين‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬إمكاناتها‭ ‬المادية‭ ‬المحدودة،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬أثبت‭ ‬جدارته‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭ ‬وتفوق‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬الأجنبي،‭ ‬حيث‭ ‬نجح‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬علي‭ ‬عاشور‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬الفوز‭ ‬ببطولتي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬والدوري‭.‬